أيهما مفيد للعراق الفريق صابر الدوري أم موفق الربيعي ؟
كتابات - خضير طاهر
من اجل تسليط الاضواء على بشاعة الزمن العراقي الحاضر ، وحجم الكارثة دعونا نقارن ما بين شخصين هما الفريق صابر الدوري وموفق الربيعي ، ونشدد هنا على أننا ضد نظام صدام وجرائمه البشعة ، ونطالب بمحاكمة ومعاقبة كل من تلطخت يده بدماء العراقيين ، ولكن علينا تذكر هذه الحقيقة وهي : ليس كل من عمل مع صدام أرتكب الأجرام واساء الى شعبه ، وكذلك ليس كل من عارض صدام هو وطني وشريف والدليل هذا الكم الكبير من عناصر الاحزاب الشيعية والكردية والسنية من اللصوص والخونة الذين عارضوا نظام صدام وكرروا كافة جرائمه !
وانطلاقا من مقياس مصلحة العراق أولا نطرح هذا السؤال : أيهما مفيد للوطنه الفريق صابر الدوري أم موفق الربيعي وكلاهما شغل ويشغل منصبا أمنيا ؟
نبدأ بموفق الربيعي :
- شخص ينحدر من اصول ايرانية .
- ليس لديه ولاء للعراق .
- يحمل فكر سياسي طائفي هدام .
- يفتقر للمؤهلات الفكرية والخبرة اللازمة لشغب منصب المستشار الأمني .
- أحد عناصر اللوبي الايراني في العراق الذي يعمل على تمزيق البلد وتسليمه وثرواته الى ايران .
بينما نجد في السيرة الذاتية للفريق صابر الدوري مايلي :
- شخص عراقي أصيل .
- وطني شريف لم يثبت ضده انه كان عميلا لجهة خارجية ما .
- بعيد عن النزعة الطائفية وقد أثبت هذا بالدليل العملي حينما كان محافظا لكربلاء .
- لديه خبرات متعددة فهو عسكري محترف وشغل عدة مناصب في جهازي : الاستخبارات والمخابرات .
فأيهما اليوم مفيد بخبراته للعراق هل الربيعي طبيب الأطفال الذي تحول الى ( جنرال ) من ورق ، أم الفريق صابر الدوري الذي يمتلك هذا التراكم من الخبرة في ادارة الأجهزة الأمنية ، والروح الوطنية الشريفة ؟
من المؤلم ان يدخل السجن أشخاص شرفاء مثل صابر الدوري بسبب انتقام ايران والاحزاب الكردية من افراد الجيش العراقي الباسل الذي لقنهما درسا قاسيا واذاقهما علقم الهزيمة ، واننا نطالب بأعادة الأعتبار للفريق صابر الدوري واطلاق سراحه وتعيينه بأحد المناصب الأمنية الكبيرة ، فالعراق بحاجة الى خبرته وجهوده ، والحكومة بحاجة الى اثبات حسن نيتها وإبعاد تهمة الأنتقام وتحركها بسحب الأوامر الايرانية ، فالدوري كفاءة أمنية وعسكرية وعراقي وطني ويجب افساح المجال له للمساهمة في بناء وطنه .
kodhayer1961@yahoo.com
من اجل تسليط الاضواء على بشاعة الزمن العراقي الحاضر ، وحجم الكارثة دعونا نقارن ما بين شخصين هما الفريق صابر الدوري وموفق الربيعي ، ونشدد هنا على أننا ضد نظام صدام وجرائمه البشعة ، ونطالب بمحاكمة ومعاقبة كل من تلطخت يده بدماء العراقيين ، ولكن علينا تذكر هذه الحقيقة وهي : ليس كل من عمل مع صدام أرتكب الأجرام واساء الى شعبه ، وكذلك ليس كل من عارض صدام هو وطني وشريف والدليل هذا الكم الكبير من عناصر الاحزاب الشيعية والكردية والسنية من اللصوص والخونة الذين عارضوا نظام صدام وكرروا كافة جرائمه !
وانطلاقا من مقياس مصلحة العراق أولا نطرح هذا السؤال : أيهما مفيد للوطنه الفريق صابر الدوري أم موفق الربيعي وكلاهما شغل ويشغل منصبا أمنيا ؟
نبدأ بموفق الربيعي :
- شخص ينحدر من اصول ايرانية .
- ليس لديه ولاء للعراق .
- يحمل فكر سياسي طائفي هدام .
- يفتقر للمؤهلات الفكرية والخبرة اللازمة لشغب منصب المستشار الأمني .
- أحد عناصر اللوبي الايراني في العراق الذي يعمل على تمزيق البلد وتسليمه وثرواته الى ايران .
بينما نجد في السيرة الذاتية للفريق صابر الدوري مايلي :
- شخص عراقي أصيل .
- وطني شريف لم يثبت ضده انه كان عميلا لجهة خارجية ما .
- بعيد عن النزعة الطائفية وقد أثبت هذا بالدليل العملي حينما كان محافظا لكربلاء .
- لديه خبرات متعددة فهو عسكري محترف وشغل عدة مناصب في جهازي : الاستخبارات والمخابرات .
فأيهما اليوم مفيد بخبراته للعراق هل الربيعي طبيب الأطفال الذي تحول الى ( جنرال ) من ورق ، أم الفريق صابر الدوري الذي يمتلك هذا التراكم من الخبرة في ادارة الأجهزة الأمنية ، والروح الوطنية الشريفة ؟
من المؤلم ان يدخل السجن أشخاص شرفاء مثل صابر الدوري بسبب انتقام ايران والاحزاب الكردية من افراد الجيش العراقي الباسل الذي لقنهما درسا قاسيا واذاقهما علقم الهزيمة ، واننا نطالب بأعادة الأعتبار للفريق صابر الدوري واطلاق سراحه وتعيينه بأحد المناصب الأمنية الكبيرة ، فالعراق بحاجة الى خبرته وجهوده ، والحكومة بحاجة الى اثبات حسن نيتها وإبعاد تهمة الأنتقام وتحركها بسحب الأوامر الايرانية ، فالدوري كفاءة أمنية وعسكرية وعراقي وطني ويجب افساح المجال له للمساهمة في بناء وطنه .
kodhayer1961@yahoo.com