الصغير هو السبب في خسارة المجلس الآعلى



كتابات - د.فواز الفواز

تفاجىء وأندهش قياديو المجلس الآعلى بنتيجة الإنتخابات بالرغم من التزويرالذي حصل وبعض المحاولات التزويرية الآخرى لم تتم وكل هذا لم يحصل المجلس الآعلى على ما كان يطمح له وما تم تخصيصه من مبالغ خرافية ومهولة لهذه الحملة لم تنفع وحتى في عقر دارهم كما يزعمون النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ، أما في بغداد فعليهم توديعها وما فائدة ثلاث مقاعد من مجموع مقاعد بغداد ، وهذا ما جعل همام حمودي يصرح علناَ بأن هنالك إخفاقات يجب دراستها حتى يتم تلافي هذه الخسارة مستقبلاَ وهنالك كما نعلم إنتخابات برلمانية نهاية العام الجاري .

على قياديو المجلس الآعلى إن كانوا يرغبون في دعم الجماهير مستقبلاَ أتباع نقاط عديدة وأولها طرد الصغير الاصفر فهو يقف على رأس الهرم الاسود في المجلس الآعلى لما يمتلكه من حقد حتى على الآنا وهذا الوصف هو وصف بريمر الحاكم السابق للعراق والصغير يتمتع بلسان سليط قل نظيره وكأنه جالس في مقهى لرواد أصحاب الطيور في سوق الغزل ( مطيرجي ) فكيف لهذه الشخصية العدائية الحاقدة أن تقف على المنبر وتأم بالمصلين وتخطب بهم وهو لا يفقه بكل شي إلا بالحرام والموبقات ودليلنا بسيط جداَ فما على أحدنا إلا أن يذهب في أي جمعة لجامع براثا ليسمع بأذنيه ويشاهد بعينيه كيف يتكلم هذا الرجل ومن لا يُريد أن يذهب عليه تصفح موقعه الطائفي ( موقع براثا المقيت) ليرى ويقرأ كيف تتم معالجة الامور بخبث ودهاء إيراني وتأجيج مستمر للطائفية وفي كل سطر لا بد أن نجد كلمة شيعة أهل البيت والسنة الارهابيون ولهذه الساعة وكأننا لا نفهم من الإسلام إلا سنة وشيعة .

إن للصغير كذا كاتب يكتبون بأسماء مختلفه ويرتزقون من أقلامهم والتي يجب أن تكون أقلام صفراء ليتم صرف الراتب الشهري وهو من يتابع بجدية كل مقالة تنشر ولا بد أن تكون صفراء شاذه كصفار وجهه وشذوذ عقله .

لي قريب من ضمن المجلس الاعلى وهذا الرجل أجُبر على الإنتماء للمجلس الآعلى عندما كان اسيراَ في إيران ولكن في داخله حقد وإمتعاض من عائلة الحكيم وجلال الصغير بالذات ويعلم بأمور كثيرة عن جلال الصغير وموبقاته التي لا تعد ، وهذا الرجل يفكر الآن بالهجرة خارج العراق إلى أي دولة أسكندنافيه وأنا بأنتظار قدومه للاردن وتهيئة أموره عندما يقرر أن يخرج من العراق ليذهب بعدها عن طريق الامم المتحدة لآحدى الدول وفي جعبته أسرار موثقة عن جرائم الصغير وحتى هنالك من الجرائم لا يعرف عنها أي شيء لا الحكيم ولا هادي العامري حتى .

بعد الإنتخابات الآخيرة وظهور نتائجها عاد همام حمودي لنفس الوتر وهو يعتب بل يُهدد سراَ ويعتبُ علناَ على شيوخ العشائر في جنوب العراق محذرهم بطريقة العين الضاحكة من مغبة تكرارها في الإنتخابات القادمة وكأن العراق ملك صرف للحكيم وللصغير ولهمام حمودي وزوج شقيقته شريك أبناء العوجه في الإستثمار التجاري وأمين صندوق أبناء عم الرئيس صدام حسين أمثال علاء سليمان المجيد وثائر وأحمد الحريمص وعكرمه وصابر عزاوي وغيرهم ولا يعلم حمودي إن الشمس لا تحجب بغربال وهو لا يعلم إن العراقيين أذكى من الذكاء نفسه وأفطن من الفطنة ذاتها .

لي نصيحة مجانية للمجلس الآعلى وما دام الوقت يسمح للصغير بالهروب قبل أن تدور الدوائر ويدخل في سين وجيم بعد الإنتهاء من الحملة الكبيرة على الدايني فالمالكي أو ربما الاميركان أثاروا قضية الدايني لكي تكون مقدمة لسلسلة متابعات ومذكرات وأعتقالات جديدة بحق المجلس الآعلى كالصغير وصولاغ والعامري وهل ما جرا وهنالك من الاسماء والشخوص المجلسية الكثيرة والتي لها باع طويل في الجريمة المنظمة ويعملون بطريقة السر وليس العلن وإغلبنا لم يسمع عنهم أمثال أبو سجاد العامري وأبو عمار النجفي والسيد مرتضى شبر وكريم الفحام وأبو زينب السوداني وحاكم الطريحي وعلاء الغبان وهذه الاسماء بالتأكيد أسماء حركية ومستعارة ولا نعرف أسمائهم الحقيقة وهولاء الشراذم لهم من الجرائم الكثيرة والتي هم أنفسهم لا يتذكرو عددها وهم جنود أوفياء للجندي الصفوي يخدمونه بكل تفاني وإخلاص وعليه وجب تذكير الصغير بضرورة الهروب قبل أن تتم ملاحقتك من قبل قوة المالكي الخاصة أو الفرقة القذرة وهؤلاء شباب لا يحترمون الشعر الابيض ومن المخجل أن تصفع من هذا وتركل من الآخر وأنت بعمر قارب الستين عاماَ وسيكون مصيرك في معتقلات المالكلي الموحشة والصعبة وأنت من تعلم على الترف والوضوء بماء فرات وعليه سنشعر حينها بالظلم وبما إننا لا نُحب الظلم والظالمين لهذا وجب التنبيه يا صغيرنا الصغير .

عمان

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP