القضية الكردية وخطر الانقراض!!



كتابات - سليم مطر
يتداول بعض المثقفين الاكراد من الذين خابت آمالهم بتجربة الادارتين الكرديتين في شمال العراق، الاطروحة الخطيرة التالية:

ان القضية الكردية في طريقها الى الانتهاء!!
وحينما تحاورهم عن مقصدهم بمثل هذا الكلام الخطير، يجيبونك بكل قناعة:

ـ اننا نعني بنهاية القضية الكردية، بأنها سوف تنتهي كـ (قضية قومية كبرى) بالنسبة للعراق وللعراقيين، وتأخذ(حجمها الحقيقي) الذي تستحقه بعد ان كانت خلال اجيال واجيال اكبر من حجمها الحقيقي بعشرة اضعاف على الاقل، شعبيا وسياسيا وثقافيا وعسكريا. أي انها ستصبح بمستوى قضية اكراد ايران واكراد تركيا واكراد سوريا، ذلك المستوى الحقيقي المساوي لحجمها السكاني والجغرافي. وربما يكون هذا الانحدار بداية النهاية؟!

لا ننسى ان المحافظات الكردية العراقية، هي ثلاث من بين 18 محافظة، وان نسبة الاكراد 17% حسب الارقام الرسمية الحالية(وتتضمن جميع اكراد العراق بما فيها بغداد وباقي المحافظات)، بينما هذه القضية ظلت تحتل من الاهمية والتأثير وكأن الاكراد يشكلون ثلاثة ارباع العراق شعبا ومساحة!!
العراقيون هم الذين نفخوا القضية الكردية!

وعندما تسأل هؤلاء المثقفين الاكراد، عن السبب الذي قد جعل هذه القضية بتلك الضخامة المبالغ بها، ثم السبب الذي سيجعلها تفقد هذا الامتياز وتنخفض الى حجمها الحقيقي الواقعي، يجيبونك:
ان الفترة الاخيرة بدأت تكشف لنا نحن الاكراد، تلك الحقيقة التي هي من القوة والوضوح بحيث اننا لم ننتبه اليها من قبل:
ان القضية الكردية العراقية من دون تضامن غالبية العراقيين وتبنيهم لها، فأنها لا يمكن ان تحيا وتستمر ابدا ابدا.
نعم لقد اقتنعنا بهذه الحقيقة القاسية التي يصعب علينا الاعتراف بها: ان قضيتنا رغم انها في جوهرها موجهة ضد العراقيين، الا انها ما عاشت واستمرت بالحياة والنمو الا بفضل دفاع العراقيين عنها بل تقديسهم لها!!!
نعم ان السنوات الاخيرة، قد بدأت تقنع حتى قياداتنا القومية نفسها، بأنه القضية الكردية بالنسبة للتضامن العراقي معها، ظلت دائما مثل السمكة في الماء. لو راجعنا بواقعية وضميرية تاريخ الحركة الكردية منذ اعوام العشيرنات وحتى الآن، سوف نجد ان العراقيين(من غير الاكراد) نخبا واحزابا ظلوا يدافعون وبدرجات مختلفة عن هذه القضية. ومنذ اعوام الاربعينات وحتى اعوام الثمانيات حيث اصبح الحزب الشيوعي العراقي الحزب الاكبر والمؤثر الاساسي في العقل العراقي، ظلت القضية الكردية هي القضية المحورية الكبرى لدى هذا الحزب ولدى جميع اعضائه وانصاره والمتعاطفين معه، بل ان الجزء الاعظم من قيادي هذا الحزب كانوا من الاكراد المؤمنين تماما بهذه القضية.

ان الحزب الشيوعي العراقي هو الذي علمنا نحن الاكراد وعلم جميع العراقيين كيفية تقديس هذه القضية، باعتبارها ( قضية عادلة)، وعمل على تطبيق جميع الطروحات السوفيتية المعادية للاستعمار عليها، من مثل فكرة (حق الشعوب بتقرير مصيرها)، وان(الاكراد قد تم تقسيمهم وضمهم بالقوة الى بلدان الشرق الاوسط)، بينما بالحقيقة اننا نحن الاكراد نعرف جيدا بأننا منذ فجر التاريخ بقينا متفرقين ولم نستطع ابدا ابدا ان نؤسس أية دولة كردية موحدة، واقصى ما انجزناه هي امارات كردية متحاربة وتابعة لدول المنطقة. جميع اخبار التاريخ تتفق على ان اكراد ايران كانوا دائما

ضمن ايران، وان اكراد العراق كانو دائما ضمن العراق، وان اكراد الاناضول(تركيا) كانو دائما ضمن الاناضول.

نعم ، ان ايمان ودفاع العراقيين وبتأثير الشيوعيين عن هذه القضية قد فرض نفسه حتى على حزب قومي عروبي مثل حزب البعث، الذي اضطر ان يتعامل مع هذه القضية(على الاقل نظريا وعلنيا) بصورة انسانية متقدمة جدا من خلال مشروع الحكم الذاتي.

لقد بلغ ايمان الاجيال العراقية بهذه القضية ان الكثير من اليساريين العراقيين ومنذ اعوام الستينات قد تطوعوا للقتال وضحو بحياتهم من اجلها، رغم ان الميليشيات القومية الكردية كانت تستقبلهم دائما بالمذابح الجماعية.
ان العراقيين ونخبهم الفاعلة ظلوا دائما يمنحون الطاقة الحيوية للقضية الكردية، ليس على الصعيد العراقي وحده، بل حتى الصعيد العربي والشرق اوسطي. فلولا العراقيين لما عرف العرب وخصوصا اليساريين العرب هذه القضية ودافعوا عنها واعتبروها قضية عادلة تكاد ان تكون بمستوى قضية فلسطين. وهذا الدفاع العراقي والعربي عن هذه القضية هو الذي منحها ايضا هذه الرصيد العالمي الذي تمتعت به حتى سنوات قريبة.

العراقيون هم الذين بدأوا بفشٍِ القضية الكردية!
ويضيف هؤاء المثقفون الاكراد الذي يعيشون نوعا من الثورة في مراجعة جميع اطروحاتهم القومية التي آمنو بها خلال سنوات وسنوات، وهم ويأملون الآن ايجاد بديل عقلاني لهذه القضية التي بدأت تفقد حيويتها وهالتها المعروفة:
نعم مثلما العراقيون هم الذين نفخوا هذ القضية ومجدوها الى حد التقديس، تراهم هم ايضا الذين بدأوا يفشونها، بعد ان خابت آمالهم تماما بها واكتشفوا انهم مخطئون بالتضامن معها!

ان افضل واسطع تعبير مكثف لتبدل الموقف ازاء هذه القضية يكمن في الصورة التالية:
ـ ان العراقيين ومعهم العرب، كانوا يشبهون القضية الكردية بقضية فلسطين، بينما هم الآن يميلون الى تشبيهها بالمشروع الصهيوني!!
ان سنوات بعد الاجتياح الامريكي 2003 كانت حاسمة تماما بانهيار هذه القضية في عيون العراقيين، بل ايضا في عيون الاكراد انفسهم. ويعود هذا الى عاملين حاسمين:

ـ لأول مرة في تاريخ هذه القضية، تحصل قياداتها القومية على نوع من الاستقلال، وتمارس سلطتها الخاصة بها في المحافظات الشمالية الثلاث: اربيل والسليمانية ودهوك. كل العراقيين يعرفون الآن نوعية الممارسات العنصرية والتعصبية التي قامت بها هاتين السلطتين، ضد الاكراد انفسهم وضد جميع الفئات العراقية، من كل النواحي: القمعية والاستغلالية والعنصرية. فلم يعد هنالك صديقا واحدا لهذه القضية بين جميع الفئات العراقية وخصوصا في شمال الوطن. فلا السريان المسيحيون ولا التركمان ولا اليزيدية ولا الشبك، بالاضافة الى العرب في الموصل وكركوك وديالي الذين عانوا الويلات من قمع البيشمركة والاشاوس(الامن) الكرديين. لقد انكشفت امام العراقيين جميع الطروحات والممارسات العنصرية التي تبتغي الاستحواذ على شمال وبعض وسط العراق وتكريده بصورة تماثل تقريبا ممارسات اسرائيل في فلسطين.
ـ اما العامل الثاني بحسب هؤلاء المثقفين الاكراد، وهو ايضا حاسم في اضعاف تأثير هذه القضية على العراقيين، هو: ضعف اليسار العراقي وبالذات الحزب الشيوعي، الذي كان بالحقيقة يستحق ان يطلق عليه (الحزب الكردي الشيوعي العراقي)، لأن المناضلين الشيوعيين صدموا في اعوام التسعينات وبعد قيام السلطتين الكرديتين شبه المستقلتين، كيف ان غالبية قيادي الحزب الشيوعي(امثال السكرتير الاول عزيز محمد، والقادة كريم احمد وبهاء الدين نوري وغيرهم) كشفوا عن تعصبهم القومي الكردي وقرروا الرحيل الى كردستان وارتدوا الشراويل واللفات واعلنوا الانفصال عن الحزب الشيوعي العراقي وتكوين(الحزب الشيوعي الكردستاني)، وراحوا يزاودون بالطروحات القومية حتى على القوميين الاكراد انفسهم!
خيانة التضامن!
يضيف هؤلاء بكثير من المرارة والخيبة: نحن المثقفون الاكراد نتحمل الجزء الاكبر من الخطأ، لأننا المعنيين اكثر من قياداتنا السياسية بتقصي الحقائق والكشف عنها، فلم ننتبه ابدا الى هذه الاهمية الحاسمة في موقف العراقيين الداعم لقضيتنا. بل اننا على العكس اصبنا بالغرور بعد حصولنا على هذه السلطة شبه المستقلة وتصورنا بكل سذاجة بأننا سوف ننتصر في مشروعنا القومي ولن نحتاج الى أي تضامن وتحالف معنا. تكفينا ذاتنا وأحقادنا المتراكمة على شعوب الشرق الاوسط من جيراننا( الاتراك والعراقيين والايرانيين والسوريين). بدأنا بالتنكر لكل التضامن العراقي والعربي التاريخي معنا، ورحنا نعلن عدائنا الشرس لكل ما هو عراقي وعربي. بل بلغ بنا الحال اننا رحنا نعادي حتى اللغة العربية باعتبارها لغة المستعمرين، رغم انه حتى الشعوب الاسلامية الكبرى مثل باكستان وايران واندونسيا يعتبرون العربية لغة اساسية بسبب ميراثها وحضورها الديني والتاريخي. ورحنا نربي الاجيال الكردية ليل نهار على ان كل مصائب الاكراد آتية من العرب، وانهم بدو همج وحتى ان وجد فيهم مثقف فأنه لا بد ان يكون بعثيا! وان العرب منذ قدم التاريخ يقومون بنهب النساء الكرديات ويحولنوهن الى جواري وبغايا. وربينا الاطفال على ان الانجاز الوحيد الذي قام به العراقيون في كردستان هو( مجازر حلبجة) بحيث ان الطفل الكردي صار عندما يسمع كلمة عراقي او عربي تأتيه تلقائيا صور مجازر حلبجة!!

ما هو الحل؟!
ويستمر هؤاء المثقفون الثائرون في طروحاتهم النقدية المتألمة على الحالة المرثية التي انحطت اليها القضية الكردية. ان حكاياتهم وشروحاتهم ومراجعاتهم يمكن ان تملأ الكتب والبحوث. وحينما تقول لهم انه لا يكفي النقد والتشكي، بل من الضروري ايجاد الحلول، فأنك بعد مداولات وجدالات تفهم منهم النتيجة التالية:

ان القضية الكردية العراقية، مهما كانت خصوصيتها، فانها بالحقيقة جزء من قضايا الشعوب التي يعيش معها الاكراد. فأنها في العراق يجب ان تكون قضية كل العراقيين، ولا يمكن ان تحيا وتستمر الا بأيمان العراقيين بها ودفاعهم عنها. ومهما فعلت قياداتنا بشراء ذمم بعض الاعلاميين والمثقفين العراقيين من اجل التطبيل لهم، فأن هذا لا يكفي، لأن المطلوب اعظم بكثير من حملات اعلامية وتزويقات تلفزيونية.

المطلوب الحقيقي هو كسب العراقيين واحياء ايمانهم وثقتهم المفقودة في القضية الكردية. ومن اجل هذا يتوجب على النخب والقيادات الكردية ان تتخلى الى الابد عن الطروحات العنصرية والانفصالية ومشروع(كردستان الكبرى). أي أن تتحول القضية الكردية الى قضية عراقية مئة بالمئة، بدلا ان تكون ضد مصالح العراق ووحدته واستقراره كما هي عليه الآن. أي بصورة اوضح : ان تكون مطالب حقوق الاكراد جزءا من مطالب حقوق العراقيين جميعهم. وان يؤمن الاكراد انفسهم قبل باقي العراقيين، بأن مصالحهم القومية لا تتعارض ابدا مع مصالح الوطن العراقي ووحدته. وهذا يعني بكل بساطة العودة الى الشعار القديم الذي كانت ترفعه النخب العراقية الكردية واليسارية حتى اعوام التسعينات:
الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان!

والا فأن القضية الكردية سوف تنقرض مثل الكثير من القضايا التي تطرفت فيها قياداتها واصابها الغرور والتعجرف فتناست الواقع وفقدت الحلفاء. لنتذكر على الاقل تجربة البعث ونظام صدام.

جنيف/ كانون الثاني 2009
www.salim-matar.com

www.mesopotamia4374.com

لكي لا ينسى معدان العراق ما قاله لص البنوك الدولي المحترف بحقهم ...







كتابات - صباح البغدادي

أسست له المخابرات المركزية الأمريكية منظمة سمتها له ( المؤتمر الوطني العراقي ) وكانت واجهة لها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية داخل العراق ومنذ ذلك الحين مولت جميع أنشطته بمبلغ تجاوز ستين مليون دولار ولكن جزء من هذا المبلغ قد ذهب إلى حساب الجلبي الخاص وبعض أقرب مساعديه وقد وعد بدوره أنه سوف يغزو العراق بجيش يعمل تحت أمرته لغرض إسقاط نظام الرئيس صدام حسين وحدثت الكارثة عام 1998 الذي انتهت بفشل ذريع مدوي وقد قتل نتيجة هذا التهور غير المحسوب عواقبه الوخيمة المئات من الميليشيات وكان أول الهاربين وقبل بداية المعركة بأيام هو الجلبي شخصيآ والذي كان قد ألقى كلمته قبل هروبه أمام المئات من هؤلاء الميليشيات وقال لهم ما معناه (( سوف أكون معكم وفي مقدمة الصفوف لغرض إسقاط نظام صدام حسين الدكتاتوري أثناء ذهابنا إلى بغداد )) وعندما تم البحث عنه ساعة المعركة لم يكن له أي أثر . هذه بعض من حقائق هذا اللص المحترف التي قد تكون خافية عن بعض من قطاعات الشعب العراقي الواسع وهي غيض من فيض من حقيقة هؤلاء الذين يتاجرون بكم في كل لحظة وساعة ويوم وهو عضوآ فاعلآ في المعهد اليهودي لشؤون الأمن الوطني ويرتبط كذلك بعلاقات واسعة مع أعضاء مهمين في الحكومة الإسرائيلية وقد تم توجيه له عدة دعوات من قبل القيادات الصهيونية المتطرفة لزيارة إسرائيل وقد زارها عدة مرات أثناء فترة التسعينات من القرن الماضي .

في الخارج يدعي أنه علماني ليبرالي وليس له علاقة بالدين والتدين , وعندما يدخل إلى العراق يتحدث بأنه من المناصرين للطائفة والمذهب الشيعي ولكن الحقيقة غير ذلك , وحتى عندما تم تأسيس البيت الشيعي لم يسعفه هذا العمل البغيض الذي أقدم عليه بحصوله حتى على ربع مقعد انتخابي وقد شن حملة مسعورة تضليلية وعملية تجهيل واستغفال الفقراء والمعدمين والمحرومين لغرض انتخاب قائمته التي رفض في حينها أن يدخل مع قائمة ائتلاف الشيخ عبد العزيز الحكيم بعد أن تم إعطائه ثلاث مقاعد وقد رفضها على أساس أنه لديه قواعد جماهيرية مليونية وأثناء الانتخابات انكشفت ورقة التوت وبانت عورته السياسية أمام الجميع و بعد هذا الفشل الذريع الذي مني به وصف الجلبي الانتخابات بأنها ( كانت عبارة عن عملية استفتاء طائفي , فالشيعة انتخبوا الشيعة , والسنة انتخبوا السنة ) ثم لا حظنا بعد ذلك أن نبرته اختلفت واخذ منذ ذلك الحين ينتقد النظام الانتخابي والمحاصصة الحزبية والطائفية .

وحقيقة مهمة أخرى أنقلها إلى العراقيين المسحوقين والمعدومين من ابسط مباهج الحياة الذين سوف يذهبون بعد ساعات قليلة إلى صناديق الاقتراع حول ما ذكره هذا الجلبي بحقهم وهناك شهود لهذا الكلام ما زالوا على قيد الحياة ومنهم الكاتب قاسم سرحان والفريق الركن فوزي الشمري الأمين العام لحركة الضباط لإنقاذ العراق , وكانت هذه الحادثة قبل غزو وإحتلال العراق بعد أن عرض الفريق الشمري على الجلبي رئيس ما يسمى المؤتمر ( الوطني ) ( العراقي ) عندما نقل له شخصيآ رغبة بعض القيادات الدينية والسياسية القادمين من السعودية ـ مخيم رفحاء ـ بصفة لاجئين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لغرض التباحث معه حول عمليات تنسيق وجهات النظر مع مختلف تنظيمات ما سمي حينها بالمعارضة ( العراقية ) , وذلك لتقريب وجهات النظر المختلفة للوصول إلى صيغة تفاهم للعمل المعارض الجماعي , فما كان من الجلبي إلا أن أجاب الفريق الركن الشمري على طلبه هذا بما يلي : " على هؤلاء الذين يريدون اللقاء بنا القادمين من ـ مخيم رفحاء ـ يجب عليهم أولا أن يغتسلوا جيدآ ؟؟؟!!! ويستحموا جيدآ ؟؟؟!!! وأن يلبس الواحد منهم الجوارب النظيفة ؟! والملابس النظيفة قبل أن يفكر أحد من هؤلاء اللقاء بنا " وقد أثار هذا الرد استغراب ودهشة جميع من كان حاضرآ على هذه النظرة الدونية تجاه العراقيين وقد أعترض وقتها الفريق الشمري على مثل هذا القول بحق العراقيين ووصفهم بهذا الوصف غير الأخلاقي فما كان من أحمد الجلبي إلا أن يجيبه : " أنا أستطيع أن أشتري وأخضع أي عراقي بالدولار مهما كان شخصه , أستطيع أن أشتري بسهولة جميع هؤلاء بالدولار وبدون استثناء أحد منهم , حتى لو لم أملك أحد من العراقيين الآن فسوف أشتريهم غدآ أو بعد غد , أنا أستطيع أن العب بهؤلاء مثلما ألعب بالدولار "

هكذا كان يصف أذآ أحد أهم رموز الاحتلال الأمريكي البغيض الشعب العراقي , هذا هو حقيقة أحد الذين تقيئهم الاحتلال البغيض على أرض الرسالات الخالدة حتى انه قد لعب سابقآ على الوتر الطائفي البغيض , ولكنه لم يحالفه النجاح وكان مصيره الفشل الذريع عندما أراد في محاولة بائسة وعقيمة أن يغازل التيار الصدري للتصويت لقائمته الأنتخابية بخصوص ملف التحقيق وورقة ألقاء القبض الصادرة من قبل القضاء بحق السيد مقتدى الصدر لاتهامه بالمسؤولية المباشرة بقتل عبد المجيد الخوئي في محافظة النجف وبدوره كشف لنا الصحفي معد فياض في مقال له تحت عنوان ـ إفادة في مهب التاريخ ـ نهاية كانون الأول 2006 حول مقتل عبد المجيد الخوئي يقول ما نصه " إلى الدكتور أحمد الجلبي الذي حول مقتدى الصدر من مجرد مجرم وقاتل وزعيم عصابة سرقة وقتل واغتصاب إلى رجل سياسي من أجل مصالح الجلبي الحزبية الخاصة والرخيصة للوصول إلى سدة الحكم ... عندما زار أحمد الجلبي مؤسسة الخوئي في العاصمة البريطانية لندن أقسم أمام الجميع بأن يقدم المجرم مقتدى الصدر ملفوفآ بكونيه !!! , وعندما زار الجلبي مقتدى الصدر في محافظة النجف أقسم له بأن يقدم له ملف التحقيق الخاص بقضية مقتل عبد المجيد الخوئي ليحرقه بنفسه " فأين المفر اليوم والحقيقة أصبحت واضحة أمام الناخبين ولا مجال لإنكارها .

أكثر ما أضحك الشارع العراقي اليوم هي تلك الزيارات الكريكتورية المتلاحقة التي يقوم بها رؤساء الكتل الانتخابية التي اغتنت على حساب الشعب من أمواله المسروقة والمهدورة يوميا حيث نلاحظهم في هذه الأيام يتقاطرون على المدن والاقضية والنواحي ويوزعون الأموال والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية ومختلف المواد العينية على الموطنين العراقيين لغرض الترويج لقائمتهم والحمد الله فان معظم هؤلاء المواطنين قد فهم الدرس جيدا وأسلوب اللعبة بكافة أبعادها , وقد كان رئيس القائمة ( 274 ) في زيارة إلى مدينة الناصرية التي كانت أخر مرة قد زارها عام 2003 وذلك أثناء دخوله مع قوات الاحتلال الأمريكية ونقله بطائرة شحن عسكرية مع البضائع والتجهيزات العسكرية , وفي تجمع ضم بعض شيوخ العشائر
وبعض من أنصاره والمؤيدين لحزبه لشرح برنامجه الانتخابي الذي يروج له تحت مسمى مبهم ومشبوه عنونه ( نقل الثروة من الدولة للمواطن) بعد أن وزع على شيوخ العشائر الحاضرة مبالغ نقدية لغرض الترويج لقائمته وشراء أصواتهم والتابعين لهم حسب ما يعترف به وبما ذكرناه شخصيآ في أعلى المقال .

اليوم أصبح المواطن العراقي الذي يلهث ورائه هؤلاء السياسيين الجدد في مثل تلك المناسبات المهمة عامل مهم وحيوي في أن لا يتم صعود هؤلاء مرة أخرى إلى سدة الحكم وبعدها سوف يتحسرون على ما فاتهم من سلاح مهم وحيوي كان بيدهم يستطيعون من خلاله أن يأتوا بأشخاص يتصفون بالكفاءة والنزاهة والإخلاص للمواطن والوطن وتقديم أفضل الخدمات لهم ولتحسين ظروفهم المعيشية والأهم إيجاد فرص العمل المناسبة وتخليصهم من البطالة ومن الأمراض الوبائية التي تفتك بهم وليس بقدوم أشخاص معروفين سلفآ بإخلاصهم لكرسي الحكم والمنصب فهنا سوف تكون الكارثة التي سوف تستمر لسنوات قادمة ... اليوم صوتك من ذهب فلا تسمح لهؤلاء اللصوص الجدد بجعل صوتك غير ذي قيمة ... أنتبه أيها المواطن لا تجعل هؤلاء يضحكون عليك كما فعلوها في انتخاباتهم عام 2005 وأصبحوا بعدها من ملاك الأراضي والتجار وتأسيس الشركات التجارية بأموال الدولة العراقية وتركوك أنته وعائلتك فريسة سهلة يفتك بك غول الجوع والفقر والمرض في كل لحظة من لحظات حياتك البائسة التي تعيشها الأن ... الساعات القليلة القادمة سوف تحدد مستقبل أبنائك في العراق ... فأنتبه جيدآ ... ولحديثنا تكملة أخرى أن شاء الله .

صحفي وباحث عراقي مستقل
sabahalbaghdadi@maktoob.com

البرزاني يفتي بعودة المناطق المتنازع عليها دون الرجوع الى الدستور!









كتابات - طالب العسل

في سباق انتخابي محموم أدلى كلٌ بدلوه الممتلئ وعوداً كاذبه وآمال لن تتحقق بسبب تفرق العراقيين الى فرق وفصائل فهذا يُكذب ذاك وهؤلاء يتهمون اولئك وآخرون يشترون اصوات الناخبون ببطانيه او مدفأه او ببضعة دولارات او بكيس من الرز المنتهي الصلاحيه.. واما البعض فلم يعطي سوى وعوداً انه سوف وسوف وسوف يعمل, وقد مرت عليه خمس سنوات عجاف وهو في الحكم ولم يعمل, وأما البعض فيؤمن بالدستور ككتاب مُنزل من السماء لايمكن المساس به بينما هو اول من يخرقه, فالبرزاني وفي لقائه لبعض من الإخوه اليزيديين أعلن وبشكل - ديمقراطي جداً- ان الاراضي اليزيديه التي يسميها -المتنازع عليها- هي عائده اولاً واخيرا الى اقليمه (كردستان) دون ان ينتهي عمل المسؤولين عن تطبيق الماده 140 حول تطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها ودون حتى العوده الى الدستور الذي يتشدق به البرزاني والذي يضربه عرض الحائط حين لاتعجبه بعض مواده ويتمسك به حين تفيده بعض المواد!!

المناطق المتنازع عليها والماده 140 هي صناعه امريكيه كرديه بإمتياز, فقد فخخ الامريكان مع (اكراد الحزبين) الدستور الذي هو غير دستوري اصلاً بتلك الماده الضبابيه ومواد اخرى غامضة وتحتمل اكثر من تفسير رغبة منهم في جعل العراقيين على خلاف دائم وان يكون للأمريكان الدور الرئيسي في حل تلك الخلافات اي ان امريكا لبست ثوب المرجعيه للعراقيين جميعاً شيعتهم وسنتهم كردهم وعربهم حيث الذين اليوم على رأس السلطه يتنازعون حول دستور كُتب ليكون فخاً وهم يعلمون انه فخ ولكن لماذا رضوا به؟؟
لقد رضي اكثر ممن في الحكومه اليوم على هذا الدستور لأنه صُمم بطريقه تخدم بعض مواده هذه الجهه وبعض المواد تخدم الجهه الاخرى ولكن هل يخدم الدستور الكرد بشكل مطلق؟؟
الجواب على هذا السؤال هو ان الدستور لايخدم (اكراد الحزبين) بشكل مطلق دون ان يكون تفسير المواد على هواهم, فكل ماده لاتوافقهم يفسروها بطريقه تخدم مصالحهم وان كانت في الحقيقه غير ذلك ولا يعيرون اهميه ان كان تفسيرهم خطأ او صواباً فهم يصمون آذانهم عن سماع الآخرين وهم يؤمنون بما فسروا وهم مؤمنون بخطأ تفسيرهم في الوقت نفسه في سذاجه سياسيه او لعب على الحبال ولربما مكر سياسي في تصنع الجهل والسذاجه لكسب بعض الوقت في شراء الذمم او تفويت الفرصه على الآخرين في حال رفضهم لطروحاتهم..
وان عدنا الى لقاء البرزاني مع الأخوه اليزيديين فقد أملى عليهم ماعليهم ان يفعلوه او ان يكونوا عليه, فهم كُرد بالإكراه ومناطقهم ستضم الى الأقليم بالإكراه ومن لايقبل بذلك فمصيره كمصير النائب اليزيدي امين فرحان حين اعتدت حماية مسعود البرزاني على عائلته في الشيخان رداً على اتهامه حزب مسعود بتجاوز قانون الإنتخابات, وقد كان الأمر سيسوء اكثر لولا الإنتخابات القريبه التي بسببها لم يتم اغتيال ذلك النائب حيث لايريد جماعة مسعود مايعكر صفو وجودهم هناك اكثر..

لقد حاول مسعود إكراه اليزيديون على ان يكونوا كرداً وقد شمل الأخوه الشبك معهم, ولكن هل يحق له ذلك؟؟
هل قوته المتاتيه من قوة الاحتلال ستدوم برأيه؟؟
وهل يستبعد ان يتم سحله هو وجماعته في شوارع اربيل او السليمانيه ذات يوم؟
وهل هو متاكد من حب الشعب الكردي له في اربيل والسليمانيه؟
ولماذا لايفتح المجال لكل الاحزاب الكرديه والآشوريه والتركمانيه واليزيديه الموجوده في اقليم (كردستان) لتعمل سويه في نظام ديمقراطي يتم من خلاله اختيار الناخبين بحريه؟
ولماذا يستبعد ارشد الزيباري وجوهر الهركي وغيرهم ويعتبرهم خونه؟ هل هو الرجل الصالح الوحيد لقيادة الكرد حسبما يقول لكثرة ماقدمت عائلته من تضحيات؟؟
وان كان الأمر بكثرة من قدم من تضحيات فهناك الكثير ممن قدموا تضحيات ولكن ليس بالضروره ان يكونوا الأصلح في مواقع القياده التي تتطلب صفات معينه لاتتوفر في مسعود الذي تربع على عرش (كردستان) ولا يمكن تبديله إلا بقرار إلهي..
فهل هذه هي الديمقراطيه التي يريد نشرها مسعود في بقية مناطق العراق؟

انه يدعوا الى انتخاب قوائمهم في الموصل وديالى وصلاح الدين, وخسرو كوران هو احد المرشحين في فكاهه نادره ان ينتخب الشعب العراقي هذا الشخص الذي يقول عنه مسعود انه كفوء بينما لازال دم اهالي الموصل يقطر من كفيه, ولننظر الى الأمير انور معاويه رئيس مجلس رئاسة الطائفه اليزيديه حين دعى الى انتخاب الوطنيين ودعاة الدوله المدنيه ودعى الى عدم انتخاب دعاة الفيدراليه ودعاة تجزئة العراق ومن سلب ومن نهب, وهو رجل من الطائفه اليزيديه ولكنه لايعترف بما يقوله مسعود اي ان مسعود يحاول شق صف الطائفه اليزيديه بين ان يكونوا موالين او معادين, وهذا ديدنه على الدوام فمجالس الإسناد مثلاً التي يريد تأسيسها السيد المالكي نعتها مسعود ايضاً بالخائنه والمعاديه ومن كان في صفه فهو من الموالين المخلصين...

لايهم مسعود التكنوقراط ولا الكفائات بل تهمه الولائات العشائريه المطلقه بغض النظر عن كل شيئ, وهاهو يقرب من كان يعمل مع النظام السابق ويحتلون اليوم مناصب وزاريه وبرلمانيه لأنهم اثبتوا اليوم ولائهم الأعمى له بينما يحارب البعض الآخر الذين عملوا مع نفس النظام في السابق لأنهم لايوالوه, اي انه ليس من مشكله مع من عمل مع النظام السابق فهو نفسه عمل معه ولكن المشكله انه يلغي كل من يعارضه الرأي والاحزاب الكرديه الأخرى هي التي تقول ذلك وتعاني من الإلغاء والإقصاء..

ان دعى مسعود الى عائدية مايسميها المناطق المتنازع عليها الى اقليمه بإعتباره امراً مفروغاً منه فلأنه يعرف انه قد اضعف المركز بتحالفاته الشريره مع بعض القوى الإنتهازيه وبذلك يفعل مايحلو له, فمليشياته تعبث في الموصل وكركوك وديالى بعلم الحكومه التي ارتضت لنفسها ان تكون بموضع الضعف, فليس من فيتو على مسعود, فقراراته الهيه, وهو يسمح بدخول الإيرانيين دون قيد اوشرط بينما يحتاج العراقي الى تأشيرة دخول مع كفيل, ويرغم اليزيديون والشبك على ان يكونوا كرداً والحكومه صامته, ويفتتح السفارات الكرديه في الخارج والحكومه صامته, ويعبث بالميزانيه المخصصه للإقليم كيفما شاء دون رقيب, ناهيك عن موضوع العقود النفطيه وغيرها من قرارات السيد مسعود التي تذكرنا بقرارات التحدي السابقه والتي اوصلت العراق لما هو عليه اليوم, فليتأنى مسعود وجماعته وليتفكروا, فالأيام ياسيد مسعود دول.. يوم لك ويوم عليك... فإن كان لك فلا تبطر (وقد بطرت كثيراً) وان كان عليك فاصبر (ولم نراك صابراً ابداً) فكلاهما سينحر, وهذا قريب بإذن الله...

just_iraq@hotmail.com

قبل ألتطبير، بعد ألتطبير






كتابات - ضياء مشعل

بعد سقوط نظام ألبعث إتجهت أنظار ألغالبية ألعظمى من ألعراقيين لشخصيات ورجال دين، لها إعتبار وإحترام عند ألكثير من الناس...أما بسبب إمتداد هذه ألأسماء لرجال دين ومراجع لها أعتبارها ألتقليدي عند ألناس...أو لأسباب طائفية ضيقة...أو لكلا ألسببين معا...هذا ناهيك عن أن ألبعض منهم فرض نفسه بالقوة وألهيمنه...وهنا أخص بألذكر بعض ألأحزاب ألشيعية ألتي فرضت نفسها بألترهيب وألترغيب على محافظات ألوسط وألجنوب...ولاتستثنى سيطرة ألحزب ألأسلامي ألسني على ألأنبار وبعض ألمحافظات ألشمالية ومناطق من بغداد...وقد ساعد سطوع نجم ألأحزاب ألدينية..ألحملات ألتكفيرية ...وألتي بدأها تنظيم ألقاعدة ضد ألشيعة..ومن ثم تبادل ألأطراف ألحملات تلك...كل ذلك سهل لهذه ألأحزاب ألدينية ألتغلغل في صفوف ألمجتمع ألعراقي...وبألأخص ألأحزاب ألشيعية ألتي أستغلت ألشعائر ألحسينية لتنويم ألناس مغناطيسياً وتوجيههم ألوجهة ألسياسية ألتي يريدون...

لأكثر من ثلاث سنوات أثبتت هذه ألأحزاب فشلها بتحقيق طموحات وآمال ألعراقيين ، خصوصا ألفقراء وألمعدومين منهم...بل أفقرت هذه ألأحزاب حتى ألطبقة ألمتوسطة من ألشعب...ولم تقدم شيئا مهما للبنية ألتحتية للعراق وألعراقييين..سوى بعض ألترقيعات في ألمدارس وألشوارع وألجسور...هذا عدا عن أرتباط بعضها بأجندات خارجية مثل ألسعودية وأيران وسوريا وغيرها من الدول..ولكن ألأخطر هنا هو نشر ممارسات وطقوس لاتمت للدين بصلة ولا لشعائر ذكرى أستشهاد ألأمام ألحسين (ع)..إنما هي شعائر دخيلة ومستوردة..يروج لها مراجع ورجال دين يمثلون ألنهج ألشيعي ألأيراني ألدخيل على ألعرب ألشيعة في ألعراق..من أجل ضمان أستمرار ألتنويم ألمغناطيسي للناس..وتنفيذ أجندة أيران بالهيمنة بكافة أشكالها..وما مشروع أقليم ألوسط وألجنوب إلا بداية لهذه ألهيمنة...كما لايستثنى خطر نشر ألفكر ألوهابي ألتكفيري ألظلامي ألمستبد....

لقد أكتشف ألعراقيون خداع هؤلاء ألقادة ألمتدينون...كما أكتشف سنة ألعراق زيف ألقاعدة وألحزب ألأسلامي...وبدأت هذه ألأحزاب تكتشف ألفجوة ألتي بينها وبين ألشعب، فراح بعضها يتمسك ببعض ألقشش هنا وهناك علها تساعده بالطفو للسطح من جديد...فبعد أن حولت هذه ألأحزاب ومسؤليها في دوائر الدولة حولتها ألى حسينيات تبث أللطميات وألمقاتل بدلاً من موسيقى ألصباح...هذا ناهيك عن ألفساد وألسرقات وألخطف وألقتل وألأغتصاب وتزوير ألشهادات أو جلبها من بعض ألكتاتيب في أيران ومعادلتها بالدكتوراه وغيره....كما لايستثنى ألأحزاب الكردية ألأقطاعية ألتي تهيمن على ألشعب ألكردي بأسم ألقومية...
في وقت يتقدم فيه ألكون علمياً وثقافياً وفنياً وسياسياً...نرى أن أحزاب ألتدين ألسياسي تنحوا بشكل أكبر نحو ألتخلف وألأنغلاق وألظلاميه...وقد يصل ألأمر لدى ممن يسمون بألمراجع ورجال دين بأن يتدخلوا بطريقة ممارسة ألرجل ألجماع مع زوجته...وربما يتمنى ألبعض منهم أن يشرف على ذلك بنفسه!!! حتى أضحت هذه ألأحزاب تشكل خطراً على ألأيمان عند ألناس..ناهيك عن أستعلائهم وتسلطهم ألجائر على ألناس..بحجة نسبهم للرسول (ص) وبحجة تفقههم وعلومهم ألدينية...ألتي يخدمون بها دنياهم... أكثر مما يخدمون آخرتهم!!!
أن حزب ألدعوة (جناح ألمالكي) يبقى مرشحاً قوياً من بين هذه ألأحزاب وذلك كلما أبتعد عن ألراديكالية ألدينية وألتطرف ألديني وألمذهبي وكلما أبتعد عن ألأجندات ألأقليمية وخصوصاً ألأجندة ألأيرانية...ورغم شجاعة ألمالكي وبعض ألقيادات بحزبه مدعوما بألقوى ألأمنية، بألتصدي لهيمنة ألتكفيريين وألميليشيات في ألجنوب..وألتصدي لممارسات أللطم وألتطبير..ألا أنه يضل مسؤلاً عن كثير من ألفساد في ألدولة من قبل بعض ألوزراء وألمسؤلين ألمحسوبين عليه ...وبسبب عدم محاسبة ألفاسدين من ألأحزاب ألأخرى وبألأخص ألمجلس ألأيراني ألأعلى...وتضل هناك فرص لحزب ألدعوة (ألمالكي) وألمتحالفين معه..خصوصاً أذا حققوا بعض ألنجاح في أنتخابات مجالس ألمحافظات كما هو متوقع، في ألوسط وألجنوب خصوصاً...تضل أمامهم فرص كبيرة مع أقتراب ألأنتخابات ألنيابية ألقادمة، بالعمل من أجل رخاء ألعراق وألعراقيين وألضرب بيد من حديد على رؤوس ألفساد وألمفسدين وتقليم أضافر ألميليشيات على أختلافها وتقليم أضافر عملاء أيران وألسعودية وغيرهم... ونبذ ألظلامية وألطقوس ألمتخلفة...بألتعاون مع ألوطنينين من ألليبراليين..ومستفيدين من ألمعاهدة ألأمنية مع أمريكا.
أما تنصل بعض ألأحزاب ألمشاركة في ألسلطة وبألأخص ألمجلس ألأيراني ألأعلى..فماهو إلا دعاية أنتخابية رخيصة لن تنطلي على ألمواطن ألعراقي...ألذي يعرف مستوى مشاركتهم بألسلطة وخصوصا في محافظات ألوسط وألجنوب...ويعرف مدى تغلغلهم في قوى ألأمن ومؤسسات ألدولة...ويعرف مدى فساد منتسبي حزبهم...فكلهم لديه ميليشيات...وكلهم يسرقون ألنفط ويهربوه ألى أيران وألأمارات...وكلهم من أنتهك حرمات وحقوق ألأنسان ألعراقي...وكلهم صكاكة وعلاسة...وكلهم قتل ألنساء في ألبصرة وألعراق جميعا تحت ذرائع أخلاقية واهية، ولاأدري لماذا لايصلحوهن إن كن فاسدات بدل من قتلهن، فما دور جمعياتهم ألتي تتسمى بألزهراء وألمحراب ظلماً وبهتاناً؟! ولايستثنى أيضاً حزب مسعود وجلال ألأقطاعيين...ولاحزب ألهاشمي... وكل مجموعة مهما صغرت، مشاركة في ألسلطة.
وبألعودة ألى فرسان ألتطبير ألذين أخذت مواقعهم وأبواقهم تنشر مايسمى بالفتاوى في ذلك وتروج لهذا ألفعل ألمتخلف ألذي لايمت للدين بصلة ولايمت حتى ألى فكر وعقيدة ألأمام ألحسين (ع) بصلة...فليس هناك من آية في ألقرآن ألكريم ولاحديث للرسول (ص) يدعوا ألأنسان لأيذاء نفسه بل ألعكس من هذا ديننا يدعو ألى ألرحمة وحفظ ألنفس ألبشرية وعدم أيذائها (حتى للمخالفين أن لم يعتدوا علينا) فما بالك بأيذاء نفسك، ولا أعتقد أن أحداً من هؤلاء ألمراجع ينكر أن من يقتل نفسه مؤاه ألنار، أفليس من ألممكن أن يضرب أحد ألمطبرين نفسه ضربة أو من تكرار ألضربات،أن يقتل نفسه فلا تتفلسفوا على ألناس وتقولوا على ألأحوط وعلى ألأضرط وجوباً، وغيرها من ألفذلكات ألكلاميه. وأذا كان ألأمام ألحسين (ع) قد طلب من ألسيدة زينب (ع) شقيقته أن لاتلطم خداً أو تشق ثوباً لأستشهاده...فما بال ألقوم يفتون بتطبير ألرؤوس...ولكنه وكما أسلفت أنه ألتنويم ألمغناطيسي للناس من أجل ألسيطرة عليهم وسوقهم...خصوصاً مع أقتراب موعد أنتخاب مجالس ألمحافظات..ولكن هيهات فقد خبركم ألعراقيين وخبر أجرامكم وسرقاتكم وتعاليكم على ألناس (وماتسمية مجلسكم بألأعلى) إلا دليلاً على أستعلائكم على ألناس، كما خبر ألناس عمالتكم لأيران ألتي تريدون أن تسلموها وسط وجنوب ألعراق لألحاقها كحديقة خلفية لمعممي أيران ألنتنين وألحاقها بولاية ألسفيه، وكثير غيرها من ألجرا ئم ألمشينة.
فاذا كانت رائحة أفعالكم ألمشينة تُزكِم ألأنوف (قبل ألتطبير) فترى ماذا ستقدمون للشعب (بعد ألتطبير)؟؟؟؟!!!!
وألمثل ألعراقي يقول: شفناكم فوگ وشفناكم تحت!!!!!
أدعو أبناء شعبنا ألمظلوم وخصوصاً أهلنا في ألوسط وألجنوب بعدم أنتخاب عملاء أيران وعملاء ألسعودية وعملاء أي بلد آخر خصوصاً ألمتلفعين بعباءة ألدين من ألظلاميين وألمتخلفيين وألدجاليين ألمتاجرين بدم ألأمام ألحسين (ع)، وعدم أنتخاب أي طائفي من أي مذهب و ألتدقيق في أسماء ألبعثيين وألأرهابيين وألتكفيرييين وألميليشياوييين ألمندسين في بعض ألقوائم وعدم أنتخابهم، بل إنتخبوا ألليبراليين وألمثقفين وألتنويريين ألكفوئين وألمخلصين منهم وألمشهود لهم بنظافة أليد وألسريرة ولابأس بأعطاء حزب ألمالكي من فرصة لحين ألأنتخابات ألنيابية ألقادمة.

إنتخبوا قائمة ( ضدكم . ضدكم . ضدكم )

كتابات - د. فواز الفواز

لا يُخفى على أحد إن الحكيم ضليع في كل رذيلة وما أكثرها ولكن همه الوحيد الان قبل موعد الانتخابات هو التزوير بأي طريقة حتى لو كلفه الامر تقبيل أقدام مجانين العراق معتقداَ وواهماَ أنه قد يصل خلال فترة قليلة إلى تحقيق أمنيته في سلخ جنوب العراق وجعل الجنوب العراقي الغني بالنفط دولته وأسمها ( دولة آل الحكيم الدينية ) وبعدها يتم طرد كل عربي أصيل معارض لايران وأسكان كل عجمي صفوي وبهذا يحقق الحلم الذي يتشابه تماماَ مع حلم إسرائيل في تكوين دولتهم وحدودها من النيل إلى الفرات ودولة الحكيم حدودها من سامراء إلى الفاو ! أساليب خسيسة يستخدمها ومعه شلتة الفاسقة في كسب أصوات الناس بطرق مختلفة منها الترهيب والتهديد بالقوة والترغيب عن طريق دفع مبلغ معين مع أجبار المواطن بالقسم على كتاب الله وحلف شفوي برأس العباس (ع) وهو لا يعلم إن العراقيين وبالذات أهالي الجنوب يعلمون جيداَ كيف يستخدمون التقية في مكانها الصحيح وما الضير إن أقسموا أمامك وأستلموا المئة دولار وبعدها ينتخبون قائمة أخرى وهي بالضد من قائمتك ! ولكن علينا أن لا ننسى إن القوات الاميركية هي بجانب الحكيم شئنا أم آبينا ودفاعها وسكوتها عن التزوير ما هي إلا صفقة أميركية إيرانية لتحقيق مكاسب ثناثية بين الطرفين مع ضمان العداء الصوري الظاهري أمام الرأي العام حتى يُبعدوا الشكوك التي عرفها كل العراقيين والعرب والعالم أجمع .

الحركة الحدودية ووصول الوجبات من الصناديق المعدة سلفاَ والتي فيها كلمة التأييد لقائمة 290 ( ضدكم ضدكم ضدكم ) عفواَ سقط سهواَ كلمة معكم معكم معكم ياحكيم في سلخ الجنوب من العراق عراق الامام ابا تراب والفاروق ( رض الله عنهما ) والذي مرغل أنف هبلكم كسرى بوحل الهزيمة تاركاَ نساءه سبايا بيد المسلمين وقبولهم مرغمين على الدخول إلى الاسلام وفي قلبهم أمتعاض وحقد دفين لدرجة أصبح الدين الاسلامي وكانه قطعة قماش بيضاء فيها قطعة صغيرة سوداء أسمها إيران الحقد والثأر ( الثأر من الاسلام وليس الثأر من قتلة الامام الحسين (ع) .

الصناديق قادمة لا محالة من زرباطية ومن الكحلاء ومن التنومة ومن كل المنافذ الحدودية والطرق النيسمية وتجار التهرب الايرانيين ( القجغچية ) يمتهنون هذه الايام مهمة تهريب الصناديق بعد أن كانوا يهربون العبوات والافيون والحشيش والخشخاش والحبوب المهلوسة ( أبو الطبر ) لبلاد الرافدين وبدعم أتباع قاسم سليماني ( رجل إيران الاول وصديق السفير ريان كروكر ) ومع رجاله أموال عراقية ودولار توزع حيناَ وأسلحة تستخدم حيناَ أخر لأيصال الصناديق لمقرات مهيئة أصلاَ تذهب إلى مراكز الاقتراع قبل موعد الانتخابات وقسم أخر بعد أن تنتهي الانتخابات ورشا لقادة وآمري وضباط الجيش والشرطة ووعود بمناصب أعلى للبعض منهم وتقبيل للاكتاف وبكاء حسيني منقطع النظير على مصاب الحسين مع تذكير الباكين بضرورة دعم قائمة معكم معكم حتى يكون البكاء الحسيني سنوي وليش شهري .

وما حدث قبل يوم في محافظة بابل من هجوم مجلسي على مخزن فيه صناديق ومحاولة أستبدالها بأخرى والمواجهات التي حدثت بين قوة الحماية والقوة المجلسية ماهي إلا دليل بسيط وواضح لمحاولة التزوير ووصول قوة عسكرية محمولة جوا وعند قائدهم أوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة ( نوري الماكي ) بظرورة أعتقال أي شخص يتصدى لهذه القوة حتى وأن كان المحافظ نفسه ( دكتوراه في شهادة الخامس الابتدائي من جامعة هارفرد ) بل حتى يُشمل بالاعتقال الاملط نفسه أن تطلب الامر والاملط صفة جديدة لرجل فقد شعر رأسه بسبب العلاج الكيمياوي الذي يأخذوه بعد أن أهدى له الملك عبدالله بن الحسين فنجان قهوة فيه مادة الثاليوم ( وحيا الله أبن البريطانية ) على هذه الهدية التي تدخل في حقيبة الهدايا الخبيثة والتي تعلمها من الاخوال الريطانيين .

على كل العراقيين أن ينتخبوا قائمة ضدكم ضدكم ضدكم وعلى أقل تقدير إنتخاب صوري ووقتي لحين إنتقال الاملط إلى الرفيق الادنى إبليس وحينها سنرى كيف سيكون مصير بلبل الحوزة الناعم عموري مع التماسيح والضباع والشواذ والذين يخططون لاغتيال البلبل بعد موت أبو البلبل .

وعليه قررت أنا ومن معي من أصدقائي وأقاربي في العراق ودول الجوار أن ننتخب قائمة ضدكم ضدكم ضدكم لانها تعني لنا بالفعل إنهم ضدنا وضد الشعب العراقي الاصيل .

وطوبى لقائمة ضدكم ضدكم ياحكيم

عمان

التوابون قادمون!!

كتابات - احمد العلي

الجنوب العراقي اصبح محطة في رحلة المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات حيث يتوجه اليه هؤلاء من اجل تفقد احواله كما يعتقد البعض!! بل المعروف للصغير قبل الكبير انها لغرض شراء اصوات الناخبين هناك والمزايدة السياسية على حساب الفقراء والمتاجرة بأسم ( المظلومية)! وكأن ابناء الجنوب لم تتردى احوالهم المعيشية والبيئية الا قبل الانتخابات بايام قليلة!! فراح البعض يتباكى عليهم بدموع التماسيح من( ديناصورات)! والـ( قطط السمان)! كذلك ونخص بالذكر اعضاء (قائمة شهيد المزراب)! الذين يعيشون حالة من الهستيريا الشديدة ليس كونهم سيخسرون المناصب ومغانم السلطة فحسب بل لان غالبيتهم صادرة بحقه مذكرات واوامر قبض من المحاكم لارتكابهم جرائم قتل ونهب وسلب وخطف وذبح على الهوية الطائفية وان الاسوار والقطع الكونكريتية والتحصن خلف هذه المناصب هي التي تحول تنفيذ اوامر القبض هذه ولهذه الاسباب وعند ورود اول معلومة عن انهيار قائمة ( شهيد المزراب)! في التصويت الخاص في محافظة بابل وتفوق وتقدم قوائم المالكي وعلاوي والمطلك والبولاني هجمت قوات بدر يتقدمها صالح المسلماوي صاحب (شهادة الدكتوراه في حب الحسين)! بعد ان سحب شهادة الدراسة الاعدادية التي اصبح محافظا من خلالها وتبين فيما بعد بان الاعدادية هي ثانوية دجلة للبنات( يمكن كان انثى وتحول ذكر)! على أي حال اشتبكت هذه القوة المؤلفة من مجموعة من الـ(توابين)! في محاولة للاستيلاء على الصناديق ليس لاغراض وضع استمارات مزورة فيها بل جعل ( بركات السيد فيها )!! وارد ان يعيد بعض ( التوابين)! امجادهم في قتل العراقيين فتصدت لهم المجاميع المسؤولة عن حماية صناديق الانتخابات في مقر مخازن المواد الغذائية فهرب ( السيد المحافظ ومن كان معه)! بعد ان ورد اسماعهم بان المالكي اعطى اوامره بالقبض على كل شخص يحاول التقرب الى الصناديق؟!!ّ بعد ان جرح في الاشتباكات ضاابط برتية ( رائد) واخرين !! وهنا لابد من توضيح امرا في غاية الاهمية وهي ان تمسك هؤلاء بالسلطة ليس من اجل المال فحسب او تنفيذ الاجندة الايرانية بل خوفا على انفسهم من الملاحقات القانونية والقضائية كما اسلفنا ..فمن منا لايعرف ان هناك اكثر من (42) مذكرة قبض صادرة بحق عبد الحسين عبطان ( الحجي)! جميعها قتل وخطف واغتصاب ولا احد يستطيع تنفيذ أي مذكرة ضده كونه ( مدلل الاطلاعات الايراينة)! و( محبوب بيت الطباطبائي)!! مثلما هناك العشرات من القضايا ضد جميع المحافظين التابعين لعبدالعزيز الحكيم وان غالبية واعضاء المجلس ( الادنى)! مطلوبين للعدالة مع العلم ان آلاف الدعاوى ستقام ضد هؤلاء ما ان يغادروا كراسي السلطة بعد ان اذاقوا الويلات والدمار لابناء الشعب برمته ,,فمن منا لايعرف ان ( التوابين)! قتلوا الطيارين والعسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية بل قتلوا ومثلوا بجثة كل من حمل السلاح ضد ايران في حرب صد العدوان..ايران التي يعتبرها هؤلاء ( التوابين)! دولتهم الأم ومرجعهم الاوحد! بل وصل الاستهتار بـ( كريم شهبوري او موفق باقر اعريدة اعمير )! ان يعلن امام الملأ ان امن العراق من امن ايران!! ومن الملاحظات حول تلك الزيارات المتهافتة للـ( التوابين)! لاحظنا زيارات عادل عبد المهدي الى الناصرية والبصرة والعمارة والديوانية والكوت وغيرها وهي لا تخرج عن نطاق هذا الاطار حيث الخطب الرنانة والشعارات الطنانة لكي تحصل قائمتهم على النسبة الاكبر في تلك الانتخابات ،وبالمناسبة فان عادل عبد المهدي لايختلف عن المسلماوي كونه لايحمل شهادة دكتوراه مطلقا واتحداه امام الكون ان يعلن اسم الجامعة التي تخرج منها او منحته الدكتوراه أي هو والمسلماوي ( في الهوى سوى)!! ولو كان
عبد المهدي شجاعا وواضحا وصريحا ولو انني اشك في ذلك.... لافصح عن السبب الحقيقي وراء زياراته تلك والتي تتلخص في شراء اصوات المواطنين بأي ثمن وهذا الثمن ينقسم في مفهوم المجلس
( الادنى)! الى عدة اقسام ومنها الضحك على لحايا الابرياء فضلا عن الاستجداء المكشوف
وكذلك(تأميل) الناس بأمنيات يعرف هو شخصيا قبل غيره من ( التوابين)! انه لن يحققها لهم مع ان امنياتهم بسيطة ومشروعة في دولتهم التي تعد الدولة الاكثر ثراء في العالم حيث لا تتفوق عليها اية دولة اخرى في حجم ثرواتها وعادل عبد المهدي بصريح العبارة يحاول جاهدا وبكل ما اوتي من قوة و (لواته)! كونه خبير في مثل هذه الامور كـ(خبرته)! في التلون مع الظروف والمتغيرات ان يستزوج عقول ابناء الارياف مستغلا تحصيلهم العلمي المحدود وجهل بعضهم ببواطن الامور مع وجود الكثرة الذين اكتشفوا الاعيب عبد المهدي وجماعته الذين لا يهمهم سوى الوصول الى الكرسي لان الانسان بالنسبة لهم مجرد صوت يتحول الى (اكسباير)! حالما يدلى به فينتهي الامر وكانك يا ابا زيد ما غزيت وبهذا يكون خارج مداراة اهتمام عبد المهدي وخارج معادلته السياسية المصلحية الضيقة التي تعتقد ان قائمته هي الوحيدة التي تستحق الحياة والتنعم بثروات العراق اما غيرهم فليضربوا رؤوسهم بالحيطان ولينصرفوا الى الجحيم هكذا هم( التوابين) الخبراء في عمليات التعذيب والقتل والتخريب واصحاب براءة الاختراع بالقتل بواسطة ( الدريل)! وخطباء بارزين في الشعارات كون غالبيتهم ( روزوخوني)! ولهم باع طويل في مسيرتهم بالتآمر الى يومنا هذا فهم ولله الحمد كشفوا زيفهم بانفسهم بعد ان حاربوا اقرب المقربين لهم من حلفائهم وتنكروا لكل وعد اقسموا عليه جهد ايمانهم ثم اداروا بظهورهم الى نوري المالكي حين رأوا ان الرجل اصبح يشكل خطرا عليهم ومصدر قلق بالنسبة لهم .. فهل سيثق الناخب بهؤلاء( التوابين) ؟ام انه سيساهم في عودتهم الى ايران (الام)! قبل اعلان نتائج ؟الانتخابات؟!

لاتنتخبوا الاسلامويين السنة والشيعة




كتابات - عطاء منهل

الشعب العراقي ذاق الأمرين من الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية، أو من الإسلامويين والشيعويين والسنويين، والله سبحانه وتعالى براء من ممارسات 90% من قوى الإسلام السياسي، والوطنية والديمقراطية براء منها كذلك. لذا فنحذر من انتخاب الأحزاب المدرجة أدناه أسماؤها وأرقام قوائمها الانتخابية:
1. قائمة شھید المحراب والقوى المستقلة 290 (سيئ الصيت عمار الحكيم، المجلس الأعلى، منظمة بدر – لا يحتاوجون إلى تعريف فبطاقتهم التعريفية تخريبهم للسنوات الخمس الماضية)
2. تيار الإصلاح الوطني /الدكتور الجعفري 153 (مدعوم إيرانيا وبتوجيه من خامنئي شخصيا – دعوة الجعفري الإصلاحية لا أساس لها أبدا فالرجل يبقى إسلاميا محافظا وذا نزعة ذاتية لا حدود لها وكفاه قربه من الصدريين عندما كان رئيسا للوزراء)
3. تيار الأحرار المستقل 284 (مدعومة من التيار الصدري)
4. النزاهة والبناء 376 (مدعومة من التيار الصدري)
5. قائمة فتاح الشیخ حركة الشباب والكوادر المستقلة 459 (معروف كبعثي سابق ثم صدري)
6. منظمة العمل الإسلامي 225 (جواد العطار – معتدلون نسبيا لكن يبقون إسلاميين وينتسبون إلى الخط الشيرازي المعروف بغلوه في التشيع)
7. منظمة العمل الإسلامي العراقیة 162 (شق آخر من المنظمة أعلاه المعروفين بالشيرازية)
8. ائتلاف دولة القانون 302 (حزب الدعوة للمالكي وحزب الدعوة تنظيم العراق للعنزي والخزاعي والسوداني والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق – مع اعتدال المالكي إلا أن الشق الثاني الموسوم بتنظيم العراق من أكثر الأحزاب الإسلامية تطرفا وتخلفا وعرفت رموزه بالفساد المالي – إذا كان المالكي قد نحى منحى علمانيا فحزب الدعوة يبقى رغم اعتداله النسبي لم يتحرر من نظرية الإسلام السياسي، وهو حزب شيعي، وكل حزب شيعي أو سني هو مكرس بشكل مباشر أو غير مباشر للطائفية السياسية)
9. حزب الله العراق 319 (الساري - مرتبط بالاطلاعات الإيرانية)
10. حركة الدعوة الإسلامیة 400 (مجموعة الشهيد عبد الزهرة عثمان المعروف باسم عز الدين سليم – لعلهم الأكثر اعتدالا من غيرهم لكن يبقون إسلاميين)
11. الحزب الإسلامي العراقي 181 (طارق الهاشمي – مع الخطاب المعتدل نسبيا للهاشمي والنفس العراقي للحزب عموما إلا أن الحزب لا يخلو من طائفيين وهو متورط أيضا بأعمال العنف)
12. كوادر حزب الداعیة الإسلامیة – الأمانة العامة 233 (مازن مكية - سابقا كوادر حزب الدعوة الإسلامية اضطر إلى تغيير اسمه لمنع استخدام اسم الدعوة من قبل المالكي بينما استثنى تنظيم العراق وحركة الدعوة من المنع - من المنشقين عن حزب الدعوة – لعلهم يتسمون بالاعتدال لكن يبقى الإسلامي إسلاميا)
13. الرسالیون 304 (صدريون)
14. حزب الولاء الإسلامي 208 (علاقة بإيران كمعظم التنظيمات الإسلامية الشيعية)
15. منظمة أنصار الرسالة في العراق 488
16. القوي الأمين لكتلة المستقلين 412
17. حزب الفضیلة الإسلامي 174 (محمد اليعقوبي – الشق المعتدل من التيار الصدري وذو نفس عراقي لكن يبقى منتميا إلى مدرسة إسلامية أصولية ذات منحى متشدد ثم هم تورطوا أيضا بالعنف والفساد المالي)
18. منتدى الهداية والإصلاح المستقل 397
19. النهج الأصیل 240
20. تجمع النور المبين 179
21. كتلة الفرقان 300
22. سفینة النجاة 399 (اسم بنفحة مذهبية شيعية واضحة، فسفينة النجاة هي إحدى تسميات الشيعية لأهل البيت)
23. تجمع مرجعيون 342 (نسبة للمرجعية الدينية)
24. حزب نھضة العراق الإسلامي 199
25. حزب الداعي 330 (يبدو أيضا من المنشقين عن حزب الدعوة)
26. تنظیمات دعاة العراق الإسلامیة 336 (كذلك من المنشقين عن حزب الدعوة كما يوحي الاسم)
27. الحركة الإسلامیة في العراق 468 (جواد الخالصي - متطرف ومن أنصار ما يسمى بالمقاومة وحليف لحارث الضاري)
28. تیار الشھید الأول 134 (المقصود الصدر الأول أي محمد باقر الصدر – إذن أيضا ممن ينسبون أنفسهم إلى خط الدعوة)
29. صدر العراق 485 (نسبة إلى محمد محمد صادق الصدر – يعني ممن ينسبون أنفسهم إلى الصدريين)
30. تجمع قائمة بيعة الرضوان المستقل 328 (اسم فيه نفحة إسلامية سنية)
31. تجمع حسينيون المستقل 374 (اسم فيه نفحة مذهبية شيعية)
32. حركة الوفاق الإسلامي 126 (هي الأخرى أحد الانشقاقات من منظمة العمل الإسلامي الشيرازية)

إذا ما اجتنبنا هذه القوائم وكل القوائم المسيسة للدين أو ذات النفس الطائفي أو ذات الخلفية البعثية أو العروبية، وإذا ما اجتنبنا كل الذين تورطوا بالفساد المالي أو أعمال العنف أو كليهما، واخترنا النزهاء والأكفاء والوطنيين، كلما اقتربنا خطوة نحو تحقيق الحلم في عراق ديمقراطي علماني آمن مرفه.

هل سنصوت لهم مرة اخرى؟!





كتابات - علي الكلاواي

حدثني ..

يعاني ابني الرضيع احيانا من ضيق تنفس صاحبه منذ الولادة مما يستلزم ان نزور مستشفى العلوية للأطفال كلما شعرنا انه بدأ يعاني من ضيق التنفس ليقوموا باللازم لتوفر الاجهزة اللازمة فيها ... علما انني اشتريت مستلزمات الانعاش تحسبا للطوارىء وتعلمت وزوجتي بعض المبادىء في هذا المجال ولكن تبقى المستشفى حيث الدكاترة المختصون هو المكان الطبيعي والافضل لحالة ابني حيث العناية والدراية في العلاج .. ولكن في ذلك اليوم اتصلت زوجتي بي حيث اعمل وهي تبكي لتخبرني ان الطفل متضايق ولا يشعر بالراحة حتى بأستخدام وسائل الانعاش من اوكسجين وغيرها وتطلب مني القدوم بسرعة .. اسرعت بالعودة الى البيت ولم انتظر السؤال عنه او رؤيته أذ وضعت الطفل مع امه في السيارة وانطلقت مسرعا صوب مستشفى العلوية للأطفال .. هي حالة عادية ستزول بعد اجراء اللازم من قبل كادر المستشفى كنت اسرق النظر اليه وهو يحاول جاهدا سحب النفس الى رئته الصغيرة داخل صدره الصغير .. كم كان يعاني عند التنفس ؟! وفي الطريق وقبل الساحة الدائرية للجسر ذي الطابقين .. نزل جنود الحماية الى نهر الطريق ليقطعوه وفعلو الشيء ذاته من الجهة المقابلة .. مسؤول ما سيمر من الطريق قادما من الجسر المعلق .. ياربي اهو الوقت المناسب لمرور ذلك المسؤول .. لم تكن دقيقة كما أشار الي الجندي وأنا اشير ألى حالة ابني المرضية .. ولا حتى دقائق بدأت اتصبب العرق وانا انظر الى ابني في حجر امه الباكية وهي تقول ( اطلع بسرعة .. ) وكان الدموع قد أغشت عينيها الى الحد الذي لا ترى فيه اننا متوقفون انتظارا لمرور المسؤول .. فكرت ان اخذ الطفل وأركض به مكملا مشواري الى الجانب الاخر لأستقل سيارة اجرة ..ولكن يا لغبائي الا ارى انهم قطعوا الطريق كله حيث لا سيارات تمر .. فكرت ان اتوسل بالحماية لكي يسمحوا لي أن امر انا لظرفي الاستثنائي .. ولكني على بعد عشر سيارات تقريبا عن اول سيارة متوقفة سيبدو الامر ضربا من المستحيل .. اخذ لطفل يصدر حشرجة غريبة .. اخذت الام تلطم .. استرعينا انتباه ركاب السيارات المتوقفة الى جانبنا .. تسألوا عن السبب وابدى البعض تعاطفه واخذ البعض الاخر يسب الحكومة والمسؤولين .. ولكن لا التعاطف ينفع ولا السباب سيشفي طفلي الذي بدأ لونه يتغير الى الزرقة .. مرت سيارة لاندكروز مضللة وتبعتها اخرى قلت في نفسي جاء الفرج ولكن تلك السيارات كانت كما يبدو سيارات استطلاع للطريق !!! فلم يمر الموكب الا بعدها بقليل من الوقت .. سيارات مسرعة مضللة تبرز من بعض نوافذها شتى انواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة .. وبعد ان أنتهى الموكب سمح لنا بالمرور لآنطلاق غير آبه بأي نوع من أنواع اشارات المرور او اخلاقيات الطريق .. لم اكن ارى سوى المستشفى في الافق وأبني الذي استحال لونه الى الزرقة من الاختناق .. وصلت الى المستشفى ولم اتذكر كيف رصفت السيارة في الشارع الذي لم يسرع العمل فيه فأمتلاء مطبات وحفر .. وصلت على الرمق الاخير للطفل حيث اسرع الكادر على اسعافه وأنقاذه ..

توقف قليلا .. وكأنه يستعيد شريط الذكريات ذاك ويتذكر ان كان فاته شيء .. ثم اردف يقول بأنفعال واضح ..

( صدقني .. ما أن خرجت من المستشفى حاملا أبني بين يدي حتى بدأت ابصق على صور المسؤولين الذين تصدف صورهم معلقة في طريق عودتي .. لا يعلم المسؤولون في الدولة ان براز ابني ( يسواهم ) .. )

انهى حديثه ,, وتعاطفت معه .. كما تعاطفت حين قرأت قبل ايام مقال عن الضحايا الذين سقطوا برصاص افراد حماية المسوؤلين ..!! وكأن الامر هو كالاتي : لحماية المسؤول لابأس من قتل بعض العراقيين !! .. العراقيون الذين من اجلهم جاء المسؤول .. بل بأصواتهم صار مسؤولا وله حماية و( هيلمان ) وموكب كموكب السلاطين في قصص الف ليلة وليلة لابد ان يتوقف الرعية .. جميع الرعية بل ويركعون لكي لا ينظروا اليه .. لا بد من أظهار الهيبة والوقار .. لابد من قرابين لذلك .. وليس افضل من المستضعفين قرابين لوقار المسؤول وهيبته و(هيلمانه ).. قرابين تتيح للمسؤول السرقة وتبديد المال العام على اولي القربى دون المساكين المستضعفين الذين لا يتعدى دورهم الكومبارس في المشهد الديمقراطي العراقي الجديد .. المستضعف من الشعب في نظر مسؤولي الدولة الحديثة له دور كذلك الدور الذي كان له في عهد الطاغية .. ليس بأكثر من مستضعف مسلوب الارادة .. !! يمارس عليه المسؤول دوره التسلطي ..

قد يذهب البعض الى الظن باشخاص بعينهم واحزاب بعينها لان مكان الحادث هو الكرادة .. ولكن هذا قد يحدث في الاعظمية وحي الجامعة والجهاد .. قد يحدث ليس فقط عند مرور المسؤول بل ومرور قوات الاحتلال ( الصديقة ) وكبار مقاوليها وموظفيها .. بل قد يحدث في اي مكان وزمان مادام الامرمتروك على عواهنه دون تنظيم وترتيب .. ومادام افراد الحمايات هم مجرد اقرباء المسؤول غير محترفين ولا منظمين او مدربين على القيام بأعمال الحماية والمواكبة ..

لقد بلغ السيل الزبى منهم كما يقال وأن لنا ان نبين لهم انهم بنا وصلوا وأن اصواتنا هي رقم صعب في تراكبية الانتخابات الديمقراطية .. فهل سنصوت لهم مرة اخرى ؟!

abuali_ali@hotmail.com

ساسة العراق تجمعوا في البصرة قبل أيام من الانتخابات!! لماذا ؟








كتابات - حيدر الاسدي

تولدت لدي أمنية هذه الأيام أشبه برسالة من مواطن عراقي لم يحصل على ابسط حقوقه فضلا عن انتهاك حقوقه وحريته ، يقول فيها لساسة العراق وأصحاب الشأن والقرار ...اطلعوا على أقوال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) بحق الدنيا وقدرها وكيف يصفها ويصورها لنا، بل تفكروا ملياً بسيرة هذا الرجل والذي كان تحت يده بيت المال وهو الحاكم حينها...أعرفوا ماذا كان يلبس ...ماذا كان يأكل .. في أي دار كان يعيش ...كيف يعيشون أهله وعياله ... وغيرها من صور رائعة المعاني تحتاج من يستلهم منها ويعتبر ويفهم ويعي هذا النهج ، ويصاحب أمنيتي هذه استفهام وعبارة خرجت من براءة طفولة العراق ... سؤال طرحته عليّ ابنة أخي مريم صاحب الـ 8سنوات ، لماذا الكل يريد ان يسرق العراق ويستولي على أمواله لماذا العراق بالذات وليس بلد أخر ؟ واستوقفتني كثيراً عندما قالت لي لماذا هؤلاء الساسة رؤساء القوائم الانتخابية والمروجين لها كنا نراهم فقط بالتلفاز ولكن هذه الأيام حطت طائراتهم في مطار البصرة ليدعوا الناس لانتخابهم مرة أخرى ؟! رغم سنواتها الثمان وتجربتها القليلة في الحياة ولكنها أدركت ان هناك أمر وخلل في المعادلة ، واستمرت بطرح الأسئلة واحد يلو الأخر ، فنطقت لماذا هؤلاء الذين حكموا العراق يريدون الناس ان تعود لتنتخبهم ، أليس هم من حكموا لفترة طويلة ولم يخدمونا ولم يقدموا لنا ابسط حقوقنا فما زلت أنا اذهب للمدرسة بملابسي القديمة لان والدي لا يجد فرص عمل رغم شهادة الدبلوم التي لا اعرف ماذا تعني في العراق للان ؟ وما زالت مدرستي بدون سقوف وما زال دارنا يمرر المطر من سقوفه وما زال شارعنا تملئه مياه أسنة وما زالت مدينتي خربة وما زالت خالتي الأرملة لا تستلم مستحقاتها من الدولة ، وما زال جدي الكبير بالعمر يأخذ دنانير معدودة كل نهاية شهرين كراتب تقاعده رغم تعبه لسنين عدة ...وأيضا لا توجد مساحات للتنزه ولعب الأطفال لنلعب بها أنا وصديقاتي كما وعدنا هذا الشخص وأشارت على احد المرشحين وهو يظهر بالتلفاز يلوح بيده لبعض المتجمعين بأجرة حفنة من الأموال دفعت لهم مقدماً للترحيب بهذا الشخص ، كثيرا هي الاستفهامات التي طرحتها هذه الطفلة البريئة أمام هذه الاستفهامات التي تنب على ذكاء طفولة العراق وقفت حائر ماذا أجيبها وكيف سأحكي لها وهل أقول لها ان حامي الدار سرق الدار ، كنت حينها قد أجبتها بسنخ أخر يتناغم مع براءة عمرها ....ولكني أرى هيئتها قد ازدادت بالاستفهام ، وللعودة إلى أفق العراق هذه الأيام وخاصة في البصرة فان المحافظة تشهد وقبل ساعات من موعد يوم الانتخابات واقتراع الناخبين مواقف عديدة لابد ان يشار لها ... فساستنا ورؤساء القوائم التي يُقال عنها كبيرة لم يكتفوا بان تكون الفضائيات التي يملكونها بفضل الاستيلاء على أموال العراق بوقاً لهم وتلميعاً لصورهم والتي هبت هذه الأيام بحملة تبجيل القائد المفدى وإلقاء القصائد والشعارات كم هي رخيصة ولا تملك المبدأ ومن يعملون بها يطبلون على جراح العراق ، لم يكفهم كل هذا بل تهافتوا على محافظة البصرة كتهاتف الجراد على الزرع ، تهافتوا على اللقمة الدسمة كما سجلوها في مؤتمراتهم السرية ، تهافتوا على البصرة الحلوب سلة خبز العراق ،البصرة قلب العالم النابض والموقع الاستراتيجي الاقتصادي المفضل لدى العالم ، التي تحوي عيون النفط وتحوي خيرات وثروات وفيرة يعرفها كل المراقبين فضلاًَ عن أهلها وسكانها ، وأضحت البصرة صخبة من الساسة فقط وفقط يتلاطمون فيما بينهم لا من مستقبل لهم ولا من مرحب جراء أفعالهم سوى بعض النفر ممن دفعت لهم الأموال مقدماً لكي يأتوا معهم في منشاة معدة مسبقاً لدعاياتهم ، وراح هؤلاء الساسة المشهورين من خلال فضائياتهم التي همها التلميع والتزويق وإضافة بعض النكهات والتزين للقائد المبجل ، يتظاهرون بالتباكي على بصرتنا ، كدموع التماسيح ، فواحد يقول لم اعهد أن البصرة هكذا خربة ، والأخر يقول دولة غنية وشعب فقير ، والثالث يقول ما هذه الخدمات المتردية لماذا لا توجد كهرباء وماء ومجاري في البصرة ، آه...آه .. آه... لقد فطر قلوبنا حبكم لهذا للشعب يا ساسة العراق وخاصة هذه الأيام فقد زاد حنينكم لنا وبات حبكم منقطع النظير للشعب قبل ساعات فقط من الانتخابات ، أخزاكم الله وفضحكم أمام عباده وليت شعري أين كنت يا حضرة المسؤول عن البصرة ولا تعرف ان الخدمات متردية .. أين كنت يا حضرة المسؤول وأنت لا تعرف ان في البصرة لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا شوارع مبلطة ولا مجاري صالحة ، ألان عرفتم البصرة وعرفتم معاناتها قبل الانتخابات بأيام قلائل ، سبحان الله ..سبحان الله ... سبحان الله ...ولكن قد يقول قائل ان من حقهم لا يعلمون بمعاناة الشعب العراقي فهم يسكنون منازل فارهة تحميها ويحيطها سيل من الأقارب الذين يملئون جيوبهم من أموال العراق ويأكلون ما لذ وطاب ويتنزهون في دول الخليج ومنتجعات مصر وأولادهم يدرسون في الجامعات العالمية ، فكيف بعد كل هذه يعرفون ان الشعب يعاني ويان من جراحاته ،والعراقيين المساكين يتلوعون بألم الحرمان ويشربون المياه الأسنة ، ويسكنون الشوارع ويأكلون من فضلات الأغنياء ونساء نزلن للشوارع للاستجداء عوزاً وحاجة للمعيشة ، فماذا نحصي وعن أي الم نتكلم فنسب الأرامل خيالية ونسب البطالة أكثر خيالاً والأطفال المشردين يبكي الجماد لحالهم والمغتربين قسرا وغيرهم ، ثم يسال عراقي سؤال منطقي نريد إجابته من حضرة الساسة المسئولين ، من المسؤول عن تردي الخدمات أو إصلاحها ؟ أليس حضراتكم أم هناك جواب أخر أين انتم يا من ادعيتم ان عام 2008 عام الأعمار انتهى العام وذهب وألف باء البنى التحية لم تتوفر وهي الماء والكهرباء والمجاري ، فهل ستحققون جيم دال طبعا القضية سالبة بانتفاء الموضوع !!! آم ان هذا كلامك دعاية انتخابية لكم لتلميع صوركم التي كشف القناع عنها وباتت لكل العراقيين أفعالكم معروفة ويقرأها الجميع حتى الأمي ، وألان بضغطة زر على الانترنت تظهر قصص سرقاتكم ووثائق تزويركم وتلاعبكم بالأموال وغيرها من أمور تدل على حقيقتكم التي حاولت فضائياتكم ان تضع حجب العتمة عليها ، وقد استمر حالهم من سوء إلى أسوء فعمدوا على شراء الذمم وتقديم الرشا والإغراءات لأبناء العراق المسلوب لاستمالة الناس والضغط عليهم ، فكل قائمة وكل شخص وسياسي مزورق من خلال فضائيات الكذب والنفاق اختص بنوع من أنواع الرشا فهذه القائمة تقدم الكباب واللحم المشوي وأخرى توزع الملابس الرياضية على الفرق الشعبية والرياضيين وتلك تقدم البطانيات وغيرها تقدم العزائم الدسمة ، وغيرها من أنواع شراء الذمم وكل هذه الرشا مشروطة بالحلف والقسم المسبق لاستلام واخذ الحاجة ، فضحكم الله أين وصل الحال بكم وأي دين تتبعون وأي شريعة تستلهمون منها القيم وأي أخلاق تملكون ، وأي استخفاف ونهج فرعوني تتخذون ، وكذلك تأخر رواتب وزارة العدل لهذا الشهر وذلك بسبب أن القائمين عليها قد استخدموها واستنفذوها للدعاية الانتخابية التي تخص قوائمهم وتركوا الرعية بدون قوت ، وقائمة أخرى تعزف على وتر المرجعية فيعلنون ان قائمتهم محبوبة من المرجعية وان المرجعية توصي الشعب بان يصوتوا لها ، سبحان الله يقولون المرجعية ما لا تقول هؤلاء النفعيين الطائفيين ولكن أنى لهم ذلك فجاءتهم الصفعة الدامغة من المرجعية الدينية فاصدر سماحة المرجع الديني أية الله العظمى السيد السيستاني ( دام ظله) بيان يبين فيه بان المرجعية تؤكد على الانتخابات ودورها الأساس في تقرير مستقبل البلد وحفظ حقوق أبنائه من مختلف الأطياف والمكونات وان المرجعية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في هذه الانتخابات ، وكذلك أكد سماحة المرجع الديني أية الله العظمى الشيخ الفياض ( دام ظله) بان الأحزاب السياسية الفائزة سابقاً...استغلوا البلد وتحكموا بمقدراته وأوصى بان لا ننجر وراء وعودهم غير الواقعية وشعاراتهم الرنانة ودعايتهم الفارغة بل أوضح بان لا ننتخبهم ولا نبيع أصواتنا بالمال لهم ...وأيضا بعد ما قامت أكثر الجهات السياسية وخاصة المتنفذة على الحكومة والحكومات المحلية والبرلمان ومجالس المحافظات وغيرها في حملتها الانتخابية بتحليف الناس بالله ( جل جلاله) لانتخابهم ( مع الإغراء بالمال وغيرها من الوسائل طبعاً ) ، فقد اصدر سماحة المرجع الديني أية الله العظمى السيد الحسني ( دام ظله) كلام بهذا الخصوص وقال ان ذلك اليمين باطل والالتزام به وانتخاب هؤلاء حرام حرام حرام لأنه مفسدة إضرار وإفساد في الأرض والإنسان . هذا واقعهم وهذا حالهم يا شعبي العزيز هل نعطي صوتنا لمثل هؤلاء المقتاتين على ألامنا الناهبين لثرواتنا ، ونترك الوطنيين المخلصين الصادقين الشرفاء ممن عرف بمواقفه اتجاه العراق وذاق الويلات مع أبناء العراق ممن أكل الحنطة والشعير معنا في أحلك الظروف ولا يزال يعيش المعاناة ويتجرعها مع العراقيين من يعلن الولاء للعراق والعراق فقط . لا من يملك قصور وشقق سياحية في دبي وغيرها ولا من سرق أموال العراق وأودعها في البنوك العالمية لا من يملك جنسيات مختلفة لا ننتخب ونصوت لمن عوائلهم تقطن أوربا وهم أتوا لأخذ الحصة من الكيكة اللذيذة عندهم العراق ومن ثم العودة غانمين بسرقة أموال العراق إلى ذويهم هناك ، لا نسمح لمثل هؤلاء بالعودة ثانية ، أيها العراقيين الحذر الحذر فالوقت عصيب خطير والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين انتبهوا وغلبوا صوت العقول ، فافهم يا شعب الحسين ونحن بأيام عاشوراء ان الإمام الحسين ( عليه السلام) خرج لطلب الإصلاح وكان الإصلاح حينها بإزالة الحكومة التي طغت بالعباد ونشرت الفساد واستعبدت الناس ... وكذلك الألم والحزن والأسف كل الأسف من سكوت الأقلام التي تدعي حب العراق فلم توجه ولم توعي ولكنها اكتفت بالسكوت والصمت خوفاً على نفسها قبال ألاف الأموات يوميا من أبناء شعب العراق ، فلنا ولهم وقفة عند مليك مقتدر أمام رب العباد بين يدي حكم عادل جبار ستعرض الإعمال ويحاسبنا على الأقوال والأفعال ، وحينها يعلم الكل من سار بنهج الحق السوي ولم يداهن الأشرار شذاذ الأفاق الذين قتلوا الإنسانية السوية وغصبوا حق الأبرياء وأوهموا الناس بأنهم أتقياء ، ويبقى الأحرار النزهاء كلمة الحق المدوية في كل عصر بوجه كل من يحاول الفتك بك يا عراق .

القائمة 290 والدعم الاميركي اللا منظور - 2


كتابات - د.فواز الفواز

كُنا قد نشرنا قبل يومين موضوع وضحنا فيه العلاقة السرية بين الاميركان من جهة والمجلس الاعلى وإيران من جهة أخرى وتطرقنا إلى غض الطرف الاميركي المتقصد لمصلحة المجلس الاعلى على حساب كل الكتل والتيارات والاحزاب السياسية الاخرى في العراق واليوم نكمل ما بدأنا به لنوضح بعض النقاط الغامضة ليتبين عمق العلاقة بين الطرفين وليدرك العالم ماهية القذارة الاميركية الايرانية المشتركة في تهديم وسرقة العراق وقتل أهله . ولنبدأ اولاَ بمنظمة مجاهدي خلق وكما هو معلوم إنها منظمة إيرانية معارضة لتوجهات ملالي قم وطهران وقد أتُخذت من العراق مقراَ لها وبالذات الجناح العسكري أما الجناح السياسي فأن مقره في فرنسا كما هو الحال مع المجلس الاعلى الذي أتخذ من إيران مقراَ له بدعم إيراني لا محدود ! ومنظمة مجاهدي خلق حالها حال بقية المنظمات المعارضة لنظام معين وتتخذ من أحدى دول الجوار مقراَ لها حيث أن أميركا أعتبرتها منظمة أرهابية ولم تعتبر المجلس الاعلى منظمةُ أرهابية علماَ إن أفعال المجلس لا تمت مطلقاَ لاي عمل إنساني أو وطني أو جهادي وقد مارست أبشع الجرائم بحق الانسان العراقي من يوم تأسيسها إلى يومنا هذا ولا حاجة بنا إلى ذكر جرائمها فالقاصي والداني يعلم الطرق والسبل التي ينتهجها المجلس قبل وبعد الاحتلال ولكن السؤال الغريب الذي يجول في خاطر كل متابع للشأن العراقي هو:

( لماذا لم تحاسب أميركا عناصرالمجلس الاعلى على جرائمهم وتحاسب غيرهم )؟

الجواب يكمن في أن فيلق بدر الذراع العسكري للمجلس مدعوم من إيران دعماَ لا محدوداَ وبما أن أميركا وإيران أصدقاء في السر أعداء في العلن لذا نرى أغماض عين القوات الامريكية عن كل جرائم المجلس الاعلى من يوم دخول القوات الاميركية للعراق ولحد الان وأعتراف مرشد الثورة علناَ بفضل الحكومة الايرانية على القوات الاميركية وتسهيل دخول المحتل إلى العراق بمساعدة إيرانية وهذا ما قاله خامنئي بالحرف الواحد :

( نحن من ساعد أميركا على أسقاط نظام صدام ولولا إيران لما أستطاعت أميركا الدخول إلى العراق )

هذا الاعتراف العلني يعني بالدليل القاطع وجود علاقة توافق وتناغم بين قوات الطرفين ( أميركا وإيران ) في أسقاط نظام صدام وقبله ايضاَ أسقاط نظام طالبان في أفغانسان وكما هو معروف أن نظامي صدام وطالبان هما من أشد أعداء النظام الايراني .

لو عدنا إلى الخلف قليلاَ وتذكرنا بمرارة فضيحة سجن الجادرية السري في زمن وزير الداخلية ( صولاغ ) لتأكدنا عمق العلاقة بين إيران وأميركا مما جعل وزير الدريل صولاغ لا يخشى القوات الاميركية وهو يعلم جيداَ إن هنالك دولة أسمها إيران لها أواصر قوية بمن كشف هذا السجن السري !

لنعود مرة أخرى ونراجع ذاكرتنا لنجد إن القوات الاميركية منذ دخولها في عام 2003 ولحد كتابة هذه المقالة لم تعتقل يوماَ أي قيادي من المجلس الاعلى ولم تقتل حتى ولو بالخطأ أي عضو من أعضاء المجلس بل على العكس تُسهل لهم الامور كلها وتدعمهم وتحجم أعدائهم ودليلنا هو محاربة ومطاردة قادة وأتباع التيار الصدري والذي يعتبر العدو الازلي للمجلس الاعلى ولامريكا ايضاً ! ولا ننسى دخول القوات الاميركية إلى مسلخ براثا والعثور على الجثث والمعتقلين والاسلحة بكافة أنواعها وغرف التعذيب والنتيجة كانت توجيه توبيخ خفيف للحكيم وهادي العامري والصغير وأخذ تعهد شفوي منهم بعدم تكرار هذه الحالة .

ولا ننسى أن أغلب مترجمي القوات الاميركية في قواعدها المنتشرة في العراق ينتمون للمجلس الاعلى وهذا يعني إن هنالك توافق واضح بين المجلس الاعلى الذي يعني للسامع ( إيران ) وأميركا .

وعلينا ايضاَ أن نتذكر كيف دخل العميد قاسم سليماني قائد الحرس الثوري إلى بغداد تحديداَ وذهابه إلى السفارة الاميركية بدون أي خوف أو وجل للاجتماع مع السفير ريان كروكر شخصياَ وعودته إلى طهران بدون علم الحكومة العراقية وهل يُعقل أن يدخل سليماني إلى المنطقة الخضراء ويحضر اجتماعاَ مهماَ مع السفير الاميركي ويعود لبلده دون المساس به أم هنالك من سهل دخوله ونقصد( المجلس الاعلى ) وبموافقة أميركية مسبقة وإلا كيف يجرأ هذا الرجل أن يدخل إلى أكثر المناطق تحصيناَ في العراق وهي المنطقة الخضراء والتي تحرم دخول حتى أعضاء البرلمان بعد أن يخضع لكذا تفتيش مكثف.

ومن منا لا يتذكر أعتقال ضابط المخابرات الايراني في مطار بغداد قبل أشهر من قبل القوات الاميركية وأطلاق سراحه بعد أسبوع مع أعتراف رسمي من قبل القوات الاميركية بأن هذا الضابط متهم بنقل الاسلحة من إيران للعراق أن لم يكن أطلاقه تم بموجب صفقة أميركية إيرانية ودخول المجلس الاعلى كمفاوض بديل عن الايرانيين .

ولنعود مرة أخرى لبداية عام 2008 وأثناء زيارة الرئيس الايراني نجادي للعراق وأستقباله جواَ قبل دخول طائرته الخاصة للاجواء العراقية بطائرات أميركية مقاتلة بعد أنسحاب الطائرات الايرانية المقاتلة المرافقة له ليحط في أرض الرافدين بسلام وآمان وهو كما نعرف مطلوب للقوات الاميركية لكونه أحد المشاركين في إقتحام السفارة الاميريكية في سبعينيات القرن المنصرم وبالدليل الصوري القاطع .

والسؤال ايضاَ لماذا لا تعتقل القوات الاميركية أي عنصر من المجلس الاعلى حتى وأن القيت القبض عليه متلبساَ بالجريمة في حين يلقى القبض على كل عنصر ينتمي لاي تنظيم أو تيار وكما نعرف أن دخول الاسلحة الايرانية المخصصة للمجلس الاعلى ومن ضمنها ( العبوات اللاصقة ومسدسات الكواتم ) لا تضبط من قبل القوات الاميركية أما الاسلحة التي تأتي من إيران لغير المجلس الاعلى يتم القاء القبض على من أدخلها ! وكيف لاميركا معرفة المعارضين لها من ابناء التيار الصدري والقاء القبض عليهم في الحدود أو داخل العراق دون وجود إشارة مسبقة من الجانب الايراني .

وهنا يجدر بنا العودة لاستذكار الاتفاق المبرم بين إيران والقوات الاميركية بضرورة أبعاد السيد مقتدى الصدر من الساحة العراقية لان وجوده قد يشكل ضرر وأزعاج للقوات الاميركية بعد أن بدأ الصدريون إستهداف القوات الاميركية في شوارع بغداد والمحافظات .

أدلة مطلقة لا تقبل النقاش وثوابت راسخة لا مجال لنكرانها وبراهين منطقية لا يقبل العقل غيرها تؤكد العلاقة السرية بين المجلس وإيران من جهة وأميركا بسفيرها في العراق من جهة اخرى .

لذا علينا أن نتأكد يقيناَ من تزوير الانتخابات لصالح المجلس الاعلى وبرعاية أميركية

وهذا ما سوف يحصل خلال الايام القادمة وللحديث بقية .

لأول مرة الكشف عن سر تعيين موفق الربيعي مستشاراً للأمن القومي


كتابات - خضير طاهر


اثار تعيين موفق الربيعي الكثير من علامات الدهشة والاستغراب والتساؤول ، فهو لايتمتع بأية خلفية عسكرية أو أمنية ولاحتى خلفية فكرية - سياسية ناضجة ، اذ انه مجرد طبيب عادي كل مواهبه وانجازاته انه كان احد أعضاء حزب الدعوة الذي أسسه جهاز السافاك/ المخابرات الايرانية في زمن الشاه من اجل السيطرة على العراق الى جانب المرجعية التي كانت ومازالت عبارة عن دمية بيد ايران .

وموفق الربيعي بالنسبة لنا نحن أبناء مدينة كربلاء لاتخفى علينا أصوله الايرانية ، فبحكم الخبرة والمعايشة للايرانيين يستطيع الكربلائي بسهولة اذا نظر الى ملامح وجه الربيعي ولكنته البعيده عن اللكنه العراقية .. يعرف انه من أصول ايرانية وينتحل لقباً عربيا .

أما بالنسبة للسر الذي بقي مدفوناً بخصوص الدوافع التي جعلت بول بريمر الذي أعتبره شخصيا أول حاكم ديمقراطي حكم العراق في تاريخه الحديث والقديم ، فبعد استبعاد عامل الخبرة التي لايمتلكها الربيعي لإشغال منصب مستشار الأمن القومي .. وكذلك استبعاد عامل الثقة ، فالادارة الأمريكية تعرف ان الربيعي عميل للمخابرات الايرانية وهو كل يوم يحاول التمسح بالحذاء الايراني لإثبات الولاء والاخلاص لأسياده الفرس لهذا فأن أمريكا من المستحيل ان تضع ثقتها بهكذا شخص .

ماهو السر الحقيقي اذن ؟

السر الحقيقي في تعيين الربيعي هو سر سايكولوجي محض .. فمن الواضح ان بول بريمر وجد ان الشعب العراقي يعيش ظروفا نفسية كئيبة بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية ... ولابد من ايجاد وسيلة سايكلوجية لإخراج هذا الكم من مشاعر الحزن والكآبة والأحباط لدى العراقيين واستبدالها بمشاعر مغايرة ، فكان القرار بأيجاد شخصية كاريكاتيرية هزلية مضحكة يتم بواسطتها استخراج هذه المشاعر وتنفيسها عن طريق التهكم والسخرية والضحك .

وقد وجد بريمر ضالته في شخصية الربيعي فهو معروف لدى الشعب العراقي بضحالته فكريا وثقافيا وطبيعة شخصيته المهزورة المثيرة للتهكم والسخرية ، وعلى ضوء هذه المواصفات تم تقديم الربيعي على خشبة المسرح بأعتباره ( مضحكة وكمش على التيغة ) فكافة العراقيين حينما يسمعون بأسمه كمسشتار للأمن القومي يغرقون بالضحك والسخرية ويستبدلون مشاعرهم الكئيبة والحزينة ويطرحونها للخارج بفضل هذه الشخصية التي أصبحت ( ميز مال نصبه ) في البيوت والاسواق والمقاهي وجلسات العراقيين .

وهذه الطريقة السايكولوجية مستعارة من طريقة التطهر في المسرح فالجمهور المسرحي بحاجة الى ان يسقط ويستخرج مشاعره بفضل شخوص المسرحية التي يشاهدها ، وكلنا شاهد المسرحيات الكوميدية كيف انها حينما تريد ان تقدم شخصية مثيرة للضحك والسخرية تقدمها بدور لايتناسب مع حجمها بقصد احداث مفارقة ذهنية وبصرية تحرك المشاعر وتثير الضحك ، والربيعي تم وضعه في مكان لايتناسب مع حجمه الحقيقي وتقديمه الى الجمهور بهذا الدور الكوميدي المضحك الساخر .

kodhayer1961@yahoo.com

اغتصابات ... - 3


كتابات - عبدالله الربعي

عرضت قناة الموصلية ليلة الاثنين اجتماعا عقد في أربيل بين رئيس اقليم كور....دستان حاليا المتمرد العراقي السابق والمشهور مقهورعفوا مسعود البرزاني نجل خائن العراق والمتمرد الاكبر مصطفى البرزاني وبين ثلة من الاشخاص ممن يدعون انهم شيوخ ووجهاء عشائر عربان في الموصل, وكان هدف الاجتماع تبرير مايصنعه الاكراد بمدينة الموصل ,ومايدبرونه لها ,على مرأى ومسمع من كل العراقيين ,حكومة ..أحزابا وفئاتا ... جماعاتا واناسا عاديين.
انا لم اتابع وقائع الاجتماع كوني لااتابع برامج قناة الموصلية..... تلك القناة التي أعدها وأنشأها ومولها وأخرجها للوجود المحتل الامريكي ولايزال يدفع لها....وجعل مديرها الكوردي الكوراني المصورالتلفزيوني الفاشل غازي فيصل والذي جعلها له ولعائلته وتابعيه الكثر ممن يرتضون تقديم خدماتهم للمحتل بثمن وحفنة من الدولارات يسيل لعابهم لها....كما أنه يسرق المغفلين ممن يرتضون ان يلتقي بهم ويكون حضورهم مجانيا معه ,,,,,,لكنه يقدم قوائم واسعار لثمن هذه البرامج واللقاءآت ويقبض الثمن ولكن على هيأة وطريقة الدفع الآجل وقد يساعد أحدهم بتخفيض في الاسعارحسب مايرتئيه ...وهكذا يسرقهم مرتين الاولى بالاستغفال ...والثانية بعدم اعطائهم جزءا ولو بسيطا مما يحصل عليه من لقاءآتهم من المستحق من الاموال , وقد لعب لعبته مع الذين قدموا انفسهم مرشحين بقوائم الانتخابات وهو وهم يعرفون حقيقة وصدق ودقة ماأقول.... وكما يقول المثل العربي عندنا.... وعند جهينة الخبر اليقين!!!!!.
ولاأريد ان أطيل عليكم...يقول محدثي ان رئيس الحزب رحب بالحضور على طريقته اللاديمقراطية كونه رئيس الحزب اللاديمقراطي الكور...دستاني ,وبدأ متسآلا عن سبب الحملة الكبيرة والعنيفة على أخواننا الاعداء.... عفوا الاكراد في الموصل ...وطلب من الحضور ان يقد م اي منهم دليل أو عمل بسيط قام به الاكراد ضد مصلحة وتطلعات وأماني وحياة الجمهور العربي في الموصل....ويبدو ان الحضور من الرويبضات لم يجب أحدهم ولم ينبت ببنت شفه ,اما لشرائهم وشراء ذممهم من قبله بثمن بخس....واغداق الاعطيات عليهم من أموال العراق التي تسرق امام مراى ومسمع كل العراقيين ...فهو يغرف من كل اتجاه ...يأخذ من الحكومة المسمات المركزية....ويبلع من كل ماتدر عليه الجبايات والضرائب والمعاملات في اقليم كوردستان ووو......
واما لخوفهم مما قد يقوم به مع عصاباته من البيش طركة والاسايش (المخابرات الكردية)المنتشرة في كل جحر وغار في الموصل وأطرافها وقصباتها وقراها وأحيائها وخاصة احياء الساحل الايسر,فلقد استخدم القرج والذين كانوا من أكثرية منتسبي تنظيمات فدائي صدام بالموصل.... نعم القرج وليس الزط الذين يسكنون في حي القاهرة على طريق الشلالات,في تحقيق الكثيرالكثير من الغايات لاولئك الرفاق من الكاكات من متمرسي العمل السياسي الحزبي من القيادات الكوردية.
وقد تحدث بعضهم فكان النفر الثلاث الذين تحدثوا(يونس الرماح الاحمدي قريب منسية التي لم تكن منسية واصبحت بعدها منسية.....قدم مدحا وثناءا لمسعور والرجل من الحضر وهومعروف با... وليست له ولاخويه مكانة ....ونهايتهما قصتها معروفة...ولانريد التحدث بها لتفاهتها...) وتحدث الدعي (ابو الحارث....وهو ايضا معروف بعمالته..ونحن لانقول انه مرتد بل هو اتعس من ذلك فهو عميل صغير ووضيع ولايظهر الا كالخفافيش في الليل ولن يجديه اختبائه تحت مظلة المحتل نفعا فتأريخه اسود ومعروف والايام القادمة لن ترحمه),وتحدث بعدها (العميد المتقاعد عبدالرزاق مجبل الوكاع واثنى على مسعود ومعروف سبب ثناءه عليه !!!! ولايحتاج للتوضيح أو التعليق) ثم تحدث نفر من الشبك .....ممن يسكنون بمناطق حول الموصل...كالو مديحا .....وأطنبوا حديثا وثناء.... وأعلو قيمة...وأكثروا اشادة ...على دكتاتور كر...دستان...

واذا أراد السيد مسعود البرزاني دليل على صحة مايقال ويروى عن تجاوزات اخواننا الاعداء عفوا الاكراد في مدينة الموصل خاصة ومحافظة نينوى عامة ,ساورد له بعضا مما تجود به القريحة ورأيته وسمعته ووصلني من مواطنين عاديين عانوا من سوء تصرف الاخوة الاعداء الاكراد وهي:
1. من سرق اسلحة الجيش العراقي الباسل بعد دخول المحتل للعراق,واين اصبحت الترسانة الضخمة من المدافع والدبابات وناقلات الاشخاص المدرعة والعجلات بمختلف انواعها,حتى اننا نرى كثيرا منها تستخدمها قوات البشطركه حاليا ,في المناطق التي تعمل بها بالموصل واطرافها,ومن أصبح يتحدث حديث الواثق من نفسه المتمكن من قبضته وسلاحه وسيطرته .
2. من سرق مصارف وبنوك الموصل واحرقهاوجعل النيران تولع فيها وبها وأحرق جميع السجلات والقيود والاوليات بعد الاعلان عن دخول المحتل للعراق والموصل وبالتحديد ليلة الخميس وصباح يوم الجمعة الموافق/4/2003,ياسيد مسعور اذا كنا ننسى فالتأريخ يسطر ولاينسى وهناك أفلام وأقراص سجلت لكل من قام بهذه الاعمال العدوانية ضد البلد و الآيادي الآثمة التي فعلت فعلتها ومعظمها كوردية كما تعلم,لان المحتل لم يدخل الموصل بقوة السلاح بل تم التفاوض معه وبحضور ممثليكم معه !!!! .
3. من كانت لديه صور الدوائر الرسمية المهمة والتي أستهدفت من قبل عصاباتكم ورعاعكم في تخريبها وسرقتها وحرقها ,حتى ان الصور كانت كما يبدو قديمة ولم يتم تحديثها, ولاثبات ذلك نقول ...ان مديرية التسجيل العقاري للساحل الايسرلمدينة الموصل ومنذ سنوات طوال هي في منطقة الدركزلية (حي النعمانية) على طريق الزهور وتم نقلها قبل الاحتلال بفترة وجيزة وقصيرة لمنطقة ومحلة الفيصلية(حي النصر) ولم يتم كما يبدو تحديث صورتها بموقعها الجديد عند البغاة ,لذلك لم تمتد اليها يد البغي والعدوان الآثمة وسلمت من شراذمكم الكثرولم يتم حرقها ولاسرقتها .
4. من أرسل اسراب الكورد بسيارات وهم جماعة الرفيق خسروكوران والقرج من رعاعكم للتفتيش والبحث في البيوت للمواطنين الامنين وترويعهم ومحاولة ابتزازهم وأخذ سياراتهم على انها سيارات الدوله والدوله سقطت وهذا منطق وشريعة الغاب التي طبقتموها خلال تلك الايام التعسة مابعد الاحتلال...وكم هي أعداد الذين قتلوا من جماعتكم من الرعاع والشطاروالعيارين في الساحل الايمن واجبروا وبقوة السلاح على عدم التقرب والتورط بالدخول للساحل الايمن لاحقا .
5. من سرق منشأة الكندي العامة في حي الحدباء بالموصل ومنشأة جابر بن حيان القريبة من سد الموصل وسرق كل ماتحوياه من أجهزة كمبيوترومعدات ومكائن ثقيلة ومخارط وفريزات ومكابس وأجهزة ومواد احتياطية وعجلات وكرينات واثاثها ومحتوياتها الاخرى ووو.... لايعلم بها الا الله والناس الاختصاصين من العاملين عليها,وربما انت لاتعلم كم كانت المبالغ المخصصة لاكمال تأثيث وتجميع معدات ومكائن ومختبرات منشأة الكندي العامة فقط ,كنت سمعت من أحد أصدقائي العاملين فيها حينها ان مبلغا كبيرا فاق المليارات صرف عليها, وتم رفع جميع هذه المعدات كما تعلم ياسيد مسعوربأمركم بكرينات وتريلات ونقلت لاربيل ودهوك امام مسمع ومرأى اهل الموصل .....ومن ثم تم تحويلها لاشهر معتقل ومكان للتعذيب للمواطنين الابرياء ممن يتم القبض عليهم من عصابات بيش طركة واسايش الاكراد...وهل تعلم أعداد الذين كسرت عظامهم في الكندي يارئيس الاقليم المسخ كوردستان ,في حين ان منشأة جابر بن حيان تمت مساواتها مع الارض بعد هدم بناياتها وسرقة محتوياتها واستخدام مرافقها مأوى لشراذمكم .
6. من سرق الاعداد الهائلة من ملايين أطنان حديد التسليح الرصيد المخزني الاستراتيجي لحديد التسليح في العراق من مخازن الشركة العامة لتجارة المواد الانشائية في منطقة الكوكجلي بالموصل, وحولها لاربيل ودهوك,لقد ارتفعت اجرة الكرين اليومية لمليون دينارحينها وتزامنت هذه الاعمال مع دخول المحتل وغياب السلطة وسيطرتها ورقابتها في المدينة,لقد استمرت التريلات بنقل ملايين الاطنان من حديد التسليح لكردستانكم واقليمكم المسخ ....سرقة في وضح النهارلمدة شهر تقريبا اذا نسيتها أنت نحن لم ننسها وقد تأثرنا كثيرا عليها وعلى ماجرى لها!!!!
ثم اكمل القصة واسدل الستارة على سرقاتكم هذه سئ السمعة والذكر والصيت الملعون الامريكي بريمر....عندما وهب من بيت امه مابين الالف والالفي طن من حديد التسليح من الرصيد الاستراتيجي في مخازن الموصل هذه , لكل الاحزاب والعملاء والكتل العميلة والقادمة من وراء الحدود مع المحتل حيث تم احتسابها لهم بسعر الدولة حينها (165000) الف دينارللطن الواحد , ليتم بيعها لتجار الحديد كتحويل بمبلغ اكثر من (365000) الف دينار للطن الواحد ولينتعش كل عميل ومخرب وحزب وكيان بملايين الدنانيرأكثر من (200000) ألف دينار ربح صافي لكل طن.... من السحت الحرام ومن حقوق وحصص الناس العاديين وليس من محاسبة قانونية لكل اولئك السراق !!!!!!!
7.من أغلق جسر الحرية امام عبور المواطنين وجعل المدينة وساحلها الايمن يختنق والناس تشتكي وتدعو الله على كل من كان السبب في غلق الجسر,وهل تعرف من هو السبب !!!!!,السبب ياسيد مسعور هو مقر حزبكم (الفرع ال..عشرللحزب اللاديمقراطي الكوردستاني ) والذي انتزع وسرق في لحظة غفلة من الزمن وهو مقر فرع نينوى لحزب البعث بالساحل الايسر,ولم يغلق الجسر سابق ابدا ,بالرغم من وجود القصور الرئاسية على مقربة منه ,ولم يتم فتحه الابعد قيام حملة وطنية صادقة من أهالي الموصل قادها وطنيي الموصل لاجبار ممثلكم (الرفيق خسرو كوران )وكيل محافظ نينوى,والذي يستخدمه في ذهابه وايابه كي لايزعج من الانتظار,مما اضطره لفتح الجسرو بعد تدخل الحكومة المركزية .
8.من أخوى الموصل وأفرغها وأقفرها من الكفاءات والاطباء والمهندسين ...بالتهديد بالقتل والتعرض وأخذ الاتاوات أولا ..وقدم لهم الدعم والسكن والعمل ثانيا...ليتركوا الموصل ويتوجهوا لمدنكم ...دهوك واربيل والسليمانية....لكي يعمروها !!!!!
9.من كان السبب وراء اغلاق مطار الموصل الدولي أمام حركة الملاحة الدولية!!! كي يعمل مطار اربيل (شقة عين كاوة) وهو ليس مطار دولي ويفتقد لمقومات المطارات الدولية ,بينما مطار الموصل مطار قديم ويتوافق من الناحية الوظيفية مع متطلبات المطارات الدولية.
10. وخلال هذه الايام من هو وراء تحويل سوق الغنم في الساحل الايسرمن منطقة المعارض لما وراء منطقة كوكجلي!!!!! وتعمد احداث بلبلة بعصابات تعرضت لقوات الجيش وبالتالي لجعل تحويل مكان سوق الغنم امرا طبيعيا لامفر منه حثالة ونفر تأتمر باوامراسايشكم كانوا وراء العملية.
11.من منع اقارب اهالي منطقة زمار وسنجار من الدخول لزيارة أقاربهم الا مع وجود كفيل يكفلهم ,وهم سكنة المنطقة واهليها !!!!وهي منطقة متنازع عليها بعرفكم !!! وحسب وجهة نظركم وهي منطقة عربية تأريخيا واثنيا .
12. حوادث التعرض و الاغتيالات والقتول الكثيرة لمثقفي وعلماء وأئمة المساجد والشعراء والكتاب والشيوخ وأساتذة الجامعة في الموصل يقوم بها رعاع الأكراد عصاباتا وإفرادا, من اغتال كل من : د.ليلى محمد سعيد والشاعر كامل ألنعيمي والشيخ غازي الحنش والداعية رعد الحيالي والخطيب راجح الرمضاني والشيخ الدكتور محمد الفيضي(شقيق الدكتور بشار الفيضي) والشيخ د.خليل ألنعيمي والأستاذ عبدا لعزيز سليمان ألنعيمي والشيخ طلال ألخالدي رحمهم الله جميعا وغيرهم كثير ممن لاأذكرهم, والتعرض على الشيخ د..إبراهيم النعمة وأخيرا محاولة التعرض لاغتيال د.مزاحم الخياط الجراح الاختصاصي الماهروعميد كلية الطب بالموصل ,كونه تحدث عن الكفاءآت التي غادرت الموصل لمدن دهوك وأربيل وضرورة عودتهم !!!..وبعدها بايام من اغتال موفق الحمداني...الداعي لاخراج الكرد من الموصل!! ومن ارسل الانتحاري لمضيف اللواء الركن حسن الزيدان نائب رئيس لجنة الحوار الوطني العراقية والذي ضحى بنفسه فداء للشيوخ والضيوف الذين كانوا متواجدين بمضيفه,حيث احتضن الانتحاري ليستشهد بعدها ويقع اشلاء ممزقة رحمه الله.ووو...كل هذه القتول لهذه الطائفة المكرمة التي لاقت وجه ربها صابرة محتسبة كانت أيادي الغدر الكردية قد طالتهم, والحادث الذي أودى بحياة مطران الطائفة الكلدانية العراقي القس فرج رحو,هل تعلمون أن لغة مختطفيه هي الكردية ,فالذي كان يراقب القس وقت الاختطاف وشهد الحادث يقول:أن الذي نادى على من ضرب القس بأخمص المسدس في رقبته كانت لغته الكردية وقال له:برو(يعني اذهب زجرا)....وكلمات اخرى باللغة الكردية,ويكفيني ماأوردته اليوم من قرائن على صدق أخوة الأكراد لعرب الموصل والعراق فهم يهود بل صهاينة العراق الجدد بامتياز عال ودون أي منافس.
وهكذا نجد أن الموصل قد ابتليت اليوم بما يسمونهم التطرف والمد الكردي بل والشعوبي وهذا رفيقكم المفترى عليه خسرو كوران في كتابه (الأكراد في محافظة الموصل) يبين أن الموصل مدينة كردية بالدليل القاطع المزور وبالجداول والإحصائيات الملفقة وبكذب رخيص لاينطلي على أحد,وليكون قد كرم على بحثه هذا بأن جعلته القائمة الكردية نائبا لمحافظة نينوى(الموصل) ومسؤلا لفرع الحزب الديمقراطي في الموصل ونال ثمن تعبه وجهده في تأليف الكتاب الهابط هذا والملئ بالأكاذيب .
13. انتخابات مجلس محافظة نينوى الحالي تمت تحت حراب الأكراد فمحافظ نينوى ونائبه ورئيس مجلس المحافظة ونائبيه تم انتخابهما من القائمة الكردية فتصوروا, واليوم فان (37)عضوا من أصل (41) عضوا في مجلس محافظة نينوى هم من الأكراد,بالله عليكم أجيبوني هل ندعي زورا على إخوتنا الأعداء عفوا الأكراد أم أن أفعالهم هي التي تدينهم .
14. تم توزيع عدد كبير من العوائل الكردية الساكنة في أربيل او بغداد أو أي مكان آخر على وكلاء المواد الغذائية محافظة نينوى فقط اضيف لها (20000) الف عائله تزويرا, ومجلس المحافطة لايدري كيف يلملم الموضوع أو يحقق فيه فحراب الاسايش والبش طركه فوق روؤسهم !!!! ,,وتم استحداث بطاقات تموينية جديدة لهم(حيث انه لايمكنك الانتخاب دون أن يكون لديك بطاقة تموينية لوكيل في المنطقة الانتخابية) ,وبلغت حصة كل وكيل في قرى ونواحي الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين للمناطق التي يزعم الأكراد أنها مناطق متنازع عليها مابين (600_800) عائلة,أي أن كل وكيل أضيف له مايقارب (5000)فرد, وبهذا يتحقق ربح كبير لوكلاء المواد الغذائية ويتهافتون على إكمالها ومتابعتها وتنفيذها وبكل سرعة ورغبة ومحبة,في حين أن المنطقة سيتغير الواقع الديموغرافي لها,فتتحول من منطقة ذات أكثرية عربية تأريخيا إلى منطقة ذات أكثرية سكانية كردية,وكما حصل مباشرة بمحافظة كركوك بعد دخول المحتل .
15.التطورات الاخيرة والترتيبات الجديدة للتزوير والتي وصلتنا تقول: بانه في المناطق الساخنة يمكن لقوات الجيش والشرطة وممثلي مفوضية الانتخابات تقديم طلبات ثلاثية التوقيع بخطورة المكان والمركز الانتخابي مما يجعل عملية التصويت تتحول من المركز الفرعي الخطر الى المركز الرئيسي الآمن حيث يمكن القيام بأعمال التزويربكل سهولة وبساطة وأمنية....وينطبق هذا على معظم المراكز المحيطة بأطراف الموصل وحولها فتصور!!!! اي سيتم تحويل مراكز اطراف الموصل لقصبات أقضية ونواحي الموصل التي يسيطر عليها البش طركة ليفعلوا الافاعيل ويكملوا أعمال التزوير!!!!.واتحدى من يقول ان باستطاعة اي مرشح للانتخابات ان يضع صورته أو يضع لافتة دعاية لحملته الانتخابية في اقضية ونواحي الموصل التي يدعي الاكراد انها مناطق متنازع عليها !!!!!! والذي يحاول الترويج لمرشحين خارج قوائم الاكراد يعتقل فورا !!!

16.نتيجة سيطرة الاكراد على مجلس محافظة نينوى ,تم استبدال معظم مدراء الدوائر بالموصل بأكراد ,فالمديرية العامة للتربية مديرها العام(ليلى وهي كردية )والمنتوجات النفطية(زيباري كردي يديرها من دهوك) ودائرة الزراعة والبلدية ومديرية الطرق والجسورومدير المرور ومدير شرطة ....وووو....كلهم من اخواننا الاكراد..اما في الاقضية والنواحي فهي مغلقة للاكراد فقط...الموصل كما يبدو ستكرد وتكرد وتكرد لكنهم خابوا وخاب فألهم وفعلهم ...لكن اسمها سيبقى الموصل الحدباء ولن يتحول للموصل "الكرداء" أو الموصل "المكردة".

17.هذا غيض من فيض من تعديكم وتجاوزاتكم وخروقاتكم عندنا ,وربما اذا أردتم المزيد فلدي وأحتفظ بالكثير.... الكثير.... الكثير..... من اعمالكم الخرقاء ضد مدينة الموصل !!!!!!؟؟؟
و لقد سمعنا وقرأنا في بعض مادونوه سابقا أو تحدثوا فيه ,بانه يتوجب على من كان بيته من زجاج ...والاولى به ان لايضرب الناس بحجر........ والى لقاء لاحق مع حلقة اخرى من خروقاتكم وتجاوزاتكم على مدينة الموصل.

كاتب من العراق المحتل
aalreabaee@yahoo.com

الشعب في خدمة حكامه!


كتابات - غالب زنجيل

ذهلت، وذعرت، وانا اقرأ خبر منح الدكتور المشهداني راتبا تقاعديا جراء خدمته التي لاتزيد على ثلاثة سنوات كرئيس لمجلس النواب.. اربعون الف دولارا شهريا (47 مليون دينار) فضلا عن الامتيازات الاخرى التي لم يكشف عنها، وان كان من بينها السكن والتنقل والحماية!!
ماذا فعل المشهداني ليستحق هذا الراتب الخرافي قياسا الى دخل الملايين من العراقيين الجياع والذين لايجدون ما يشترون به الدواء والذين ينامون على الارض في خيام لا تحمي من حر او برد؟ كل ما فعله المشهداني هو شتم اعضاء مجلس النواب والاستهزاء بهم والصراخ والهياج، وهو وليس غيره من اعترف بذلك واعتذر عنه!
اربعون الف دولار شهريا قسمناها على ايام الشهر لكان يوم تقاعد المشهداني يكلف الخزينة العراقية حوالي مليون وستمائة الف دينار، وبهذا نكون ندفع لرئيس مجلس النواب السابق عشرات الالاف من الدنانير عن كل ساعة من دون شغل او عمل يخص مصالح العراقيين.. وحتى قضائه الدقائق في الحمام فأن المواطن العراقي يدفع اجرا للمشهداني عليها!!
ولنترك المشهداني لنعود الى رواتب الرئاسات الثلاث الضخمة والخرافية ايضا، وتصوروا ان احد اعضاء مجلس النواب قال متحججا: ان بلوغ رواتب المشهداني هذا السقف العالي (40 الف دولار) انما يقترب عن راتب رئيس الحكومة! وتصوروا ان احتجاج ممثل الشعب العراقي هذا كان على اقتراب راتب المشهداني من راتب رئيس الوزراء وليس على ضخامة هذا الراتب من دون عمل!!
ولما كان الشيء بالشيء يذكر، فأني، وافترض ان يشاركني كثير من العراقيين في هذا التساؤل: كم يا ترى يبلغ راتب رئيس الوزراء او راتب رئيس الجمهورية ونوابهما حاليا؟! ولماذا لم يعترض وزير المالية على هكذا رواتب في حين يعارض بشدة اي زيادة معقولة للمتقاعدين؟
ما من مرة سمعت رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء في حديث لهما الا وقالا انهما يخدمان الشعب العراقي.. ولكن هل من المعقول ان يتقاضى الخادم راتبا يزيد بمئات المرات على راتب سيده؟! واخيرا : ((ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)).

القائمة 290 والدعم الاميركي اللا منظور-1


كتابات - د. فواز الفواز

القائمة 290 هي قائمة المجلس الاسلامي المدعومة علناَ من إيران وسراً من أميركا وهذا ما ستثبته الايام والاسابيع القادمة وغض الطرف الاميركي عن التزوير الذي سيحصل في الانتخابات القادمة وقد بدأت بوادر التزوير من الان وتسهيل هذا التزوير وتهيئة الصناديق والاستمارات الانتخابية المزورة لغرض جمع أكبر الاصوات لقائمتهم والتي يرفضها كل عراقي شيعي كان أم سني مسلم أو غير مسلم بأستثناء القلة القليلة والتي ترعرعت في أحضان إيران مع كذا متملق يبحث عن فوائد ومنافع بعيداَ عن الوطن والشعب العراقي الذي أبتلى بجرائم المجلس وبدر من عام 1980 ولحد يومنا هذا ولا حاجة بنا لتقديم الدلائل والبراهين فبمجرد أن تذكر أسم المجلس أو بدر في أي جلسة خاصة أو عامة إلا وجاءتك الردود واضحة مدعومة بالقصص الحقيقة لدنائة هذه الشلة والتي جمعت في طياتها كل من أبتعد عن الاخلاق والقيم وأرتضى بالحرام وبعشق الدم العراقي البريء .

إن بوادر التزوير واضحة والتنسيق الاميركي الحكيمي واضح من خلال فسح المجال لعملاء إيران بتهيئة الظروف والاجواء الملائمة لهذا التزوير والتي دفعت أميركا في تسهيل مهمة إيران في العراق لصعود المجلس الاعلى وضرب حزب الدعوة ( جناح المالكي ) وباقي الكتل والتيارات الاخرى على حساب المجلس وتسهيل تبوء عادل عبد المهدي ( متنوع الانتماءات ) ( بعثي شيوعي بعثي مجلسي ) كبديل عن المالكي .

ربما هنالك خلف الكواليس تنسيق أميركي إيراني أو بعبارة أدق توافق وتناغم أميركي لتقاسم الكعكة العراقية بين أميركا وإيران بالسر وأختلافهم بالعلن لابعاد الشبهة وإلا كيف يفسر لنا الجرائم التي يرتكبها المجلس بحق الشعب العراقي والسكوت المطبق للقوات الاميركية ومن منا لا يتذكر زيارة الحكيم الطباطائي للبيت الابيض والاتفاقات السرية بين الاميركان والمجلس الاعلى بدعم إيراني للمجلس والاجتماعات الاميركية الايرانية المتكررة في بغداد دون باقي دول الجوار ! اليس من الغرابة أن يجتمع السفير الاميركي مع السفير الايراني لكذا مرة في بغداد وأين العداء الاميركي الايراني من هذه الاجتماعات وهل فعلاَ كما يتصور البعض أن أميركا تخشى إيران ولهذا تحاول أسترضائها أم إن للموضوع أبعاد توافقة لا يعلم بها إلا الله وحده .

نعلم نحن العراقيين في خارج وداخل العراق أمتعاض الشعب العراقي وبالتحديد أبناء الطائفة الشيعية من بيت الحكيم وبالذات بعد سقوط النظام ويقين العراقي في جنوب العراق بجرائم هذه الشلة ومعرفة العراقيين للمحاولات الانفصالية التي يروج لها المجلس الاعلى بدعوى الفدرالية تارة وأقليم البصرة تارة أخرى وغيرها من العبارات الجميلة التي في طياتها سلخ الجنوب العراقي من العراق وتكوين أقليم تابع لايران كما جرى مع عربستان سابقاَ ولهذا السبب نرى العراقي العربي في الجنوب ممتعض جداَ ويلعن اليوم الذي وصل فيه مرتزقة إيران لسدة الحكم والسيطرة على العراق وخيراته وأستعباد أهله في جنوب العراق بأسم الدين والطائفة وبلسان حسيني ناعم وأفعال سفيانية مقيتة .

ربما يعتقد البعض إن ردة فعلي فيها كثيراَ من التجني على الحكيم أو ربما يعتقد البعض إنني تجاوزت كثيراَ في تشخيصي للعلاقة الاميركية المجلسية ولكن دعونا ننتظر نتائج الانتخابات لنتأكد من صحة هذا الاعتقاد وعندها نتأكد باليقين المطلق أن صح أعتقادي من عمق العلاقة الاميركية الايرانية وعراب هذه العلاقة عبد العزيز الحكيم ومترجمه الشخصي عادل عبد المهدي الذي له باع طويل في الترجمة بين الحكيم وأميركا من جهة وبين اليهود والحكيم من جهة أخرى وسنعلم أيضاَ كيف أن الاميركان طعنوا المالكي من الخلف بعد أن أحسوا بوطنية هذا الرجل ومحاولته سحب البساط من تحت الحكيم شيئا فشيئاَ ولهذا نراهم سيشاركون عن بعد في تسهيل التزوير ليعود الحكيم وعبد المهدي أقوياء كما كانوا في بداية دخولهم للعراق .

علينا أن ننتظر كذا أسبوع حتى يعلم الجميع كيف شاركت أميركا إيران في تزوير الانتخابات لصالح عميلهم المزدوج عبد العزيز الحكيم وليعلم كل عراقي إن بفوز القائمة 290 يعني فوز التزوير الايراني الاميركي المشترك وبفوزهم يعني ضرب كل حركة وتيار وطني وبقاء المحتل لفترة أطول في بلدنا العراق ليسرق خيراتنا ويتقاسم هذه الخيرات مع الصديق الصدوق صاحب العمامة الايراني .

على شعبنا أن يعي هذه اللعبة القذرة التي تتلخص بالتزوير لصالح الحكيم ومحاولة ضرب المالكي لانه لم يكن وفق المقاس الاميركي وتبين إن مقاسه عراقي عربي أصيل وهذا ما لا يريد رجل الكابوي الاميركي ولا الصفوي القزلباشي .

عمان

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP