أزلام الخزعلي مرة أخرى





كتابات - الصحفي الصغير

يبدو ان نتائج الانتخابات الأولية التي ظهرت في كربلاء والتي حقق فيها السيد يوسف ألحبوبي نجاحا منقطع النظير ، أضحت بمثابة الضربة القاضية بوجه الأحزاب الدينية والمتنفذة في المحافظة مثل حزب الدعوة الإسلامي الذي يترأس أمانته العامة رئيس الوزراء نوري المالكي ،والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي يترأسه سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ، والتيار الصدري الذي يتزعمه الشاب مقتدى الصدر ، فـالحبوبي أصبح كالقشة الذي قصمت ظهر البعير وارتده قتيلا في عقر داره ، لذلك تسعى تلك الأحزاب وعلى رأسها حزب الدعوة كونه الأقرب قائمة ألحبوبي الى إفشال ذلك الشخص التي حصل على أغلبية أصوات أهالي المدينة حتى ممن صرفت عليهم تلك الأحزاب مبالغ مالية ضخمة و(حلفتهم بالعباس) لكي ينتخبوا قوائمهم إلا إن الشعب اثبت رجاحة عقله وثبات موقفه، وشارك بالانتخابات وصوت للشخص الذي وجده الأصلح للمرحلة القادمة ، هنا بدأ أزلام محافظ كربلاء المنتهية ولايته عقيل الخزعلي (مرشح قائمة ائتلاف دولة القانون ) يمارسون دورهم في استخدام وسائل الإعلام التي يعملون فيها لخدمة هذا الشخص ، ومنهم مدير إعلام المحافظة عبد الأمير الكتاني الذي يعمل مراسل لوكالة الإنباء الفرنسية ، ومراسل قناة بلادي التابعة لرئيس تيار الإصلاح إبراهيم الجعفري ، فظلا عن شغله منصب رئيس تحرير جريدة اعمار كربلاء ، وأخيرا مدير إذاعة المحافظة واعتقد ان الحبل علجرار....
وكالة الإنباء الفرنسية نقلت خبر يوم أمس يفيد بان "بعثي سابق فاز بأغلبية الأصوات في كربلاء ،وان الشعب الكربلائي يترحم على أيام النظام البائد " وهذا الرأي نقل عن الإعلامية انتصار السعداوي إحدى العاملات في صحيفة اعمار كربلاء والتي عجزت عن الكشف عن اسمها واختارت اسم ( كريمة السعداوي) ، عبد الأمير الكتاني مراسل الوكالة الفرنسية عمل ضمن الأجندة التي خطها الخزعلي في كيفية إسقاط شخص السيد يوسف ألحبوبي عن طريق تشويه سمعته باستخدام وسائل الإعلام التي استخدمها الخزعلي مرارا وتكرارا،و الكناني هنا لم يسيء فقط الى ألحبوبي بل انه أساء الى اهالي المدينة وسمعتهم الذين طالما قارعوا نظام البعث ووقفوا بوجهه ، فمن غير المعقول ان يدين الكربلائيون لشخص كان مرتبط بنظام البعث الذي عاث بالأرض فسادا ،فالكربلائين متيقنين من ان يوسف ألحبوبي لم يكن بعثيا ولو كان بعثيا لأجتثه هيئة اجتثاث البعث التي أبعدت العديد من المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات .
الواضح للعيان ان انهيار هرم ائتلاف دولة القانون في كربلاء وتخبط مرشحيها هو الذي دفع الخزعلي ليجند الكتاني وغيره لاستغلال المؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها لخدمة أشخاص زالوا عن مناصبهم وهم ألان في الرمق الأخير بين الحياة والموت .
اود ان اتسائل وأملى من عبد الأميرالكناني أن يجيبني على سؤالي هذا ، ما هو موقفك في حال تنصيب يوسف ألحبوبي محافظ لكربلاء في الفترة المقبلة ؟ فهل ستثبت على موقفك وتنعت الحبوبي بالبعثي لتثبت للجميع انك شخص تمتلك مبدأ واحد وغير متملق وتتمتع بأخلاق الصحفي، ام ستعمل بمبدأ مات الملك عاش الملك .

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP