الدولة ومفهوم المزرعة ؟



كتابات - د.علي التميمي

من المفاهيم التي شوهت مفهوم ومعنى الدولة هو مفهوم المزرعة ؟ ولقد شاع هذا المفهوم من أيام ألامويين وكانت ثورة المدينة المنورة بسبب دخول أبل عبد الرحمن أبن عوف محملة بالبضائع فضجت فقراء المدينة ؟ وقدم الحديث التالي تبريرا لثراء أبن عوف :- فقيل يدخل العشرة المبشرة بالجنة سعيا ويدخل عبد الرحمن بن عوف حبوا ؟ وهو نفس التبريرات التي تقدم اليوم لأكل أموال الناس بدون وجه حق ؟ ؟ وقديما قيل العراق بستان قريش ؟ وكان هارون الرشيد يخاطب الغيمة :- قائلا :- أين ما هطلت فلي خراجك ؟ وهو الذ قال لآبنه :- لو نازعتني الملك لآخذت الذي فيه عينيك ؟ وأحدهم قال في أيامنا هذه عندما أيقن بأن نتيجتهم في ألانتخابات ليس على ما يرام قال :- نحن أبناء الهور ؟ وهو تهديد بالتمرد والعصيان ؟ أذا لم يعطوا النسبة التي يريدونها ؟ فلا ديمقراطية ولا أنتخابات في عرف هؤلاء ألا ألامتيازات وحصة المزرعة ؟ ومكاتب البعض منهم تفضح كل مدعيات من يدعي بالدين ومن يلبس السواد ومن يلبس الطرحات الخضراء ومن يمشي دجلا لبضعة أمتار مع الناس ومعه الحمايات وتصوير الفضائيات ليقال عنهم زورا بأنهم من محبي الحسين "ع" والحسين كان يقول ما خرجت أشرا ولا بطرا ؟ ولكن خرجت لطلب ألاصلاح في أمة جدي ؟ وهؤلا يمشون في بطر وينامون في بطر ويأكلون في بطر وبسببهم حصلت ثلاث محافظات في الشمال على نسبة 17 بالمائة من ميزانية العراق وأدعوا أنهم سيصلحونها في عام 2009 ولم يفعلوا لآنهم أنتكسوا في أنتخابات مجالس المحافظات وتركوا مدن الفرات ألاوسط والجنوب بدون عمال تنظيف حيث سرحوا ألاف العمال بحجة أنهاء العقود ؟ كل ذلك في سبيل ألانتقام من الناس الذين لم ينتخبوهم وهذا هو مفهوم الدولة المزرعة عند هذا الصنف من الناس ؟ واليوم يؤخرون صدور الميزانية العامة لا لشيئ ألا لآحراج رئيس الحكومة وذلك بأيقاف صرف المال لدى الوزارات وموؤسسات الدولة وهذا ينعكس في تصورهم على أحراج رئيس الحكومة لآن عدم تنفيذ المشاريع يعني فشل لرئيس الحكومة وهذه هي ذهنية من يعمل بأسلوب المحاصصة وأرباح المزرعة ؟ والمشاكل التي ظهرت بين أطراف حزب ألاتحاد الوطني الكردستاني يعرفها أخواننا من عامة الكرد على أنها خلافات على أكل المال العام ؟ وألاساليب البروقراطية التي أتبعت طيلة الخمس سنوات الماضية في كردستان العراق من فرض أجراءات صارمة ضد العرب من أهل العراق الذين يرغبون بزيارة مدنهم الشمالية هي التي أدت الى كساد أقتصادي تذمر منه الماطن العراقي الكردي ولم تفعل حكومة المركز الفيدرالية شيئا تجاه تصرفات ألاحزاب الكردية الداخلة في الحكم لآنهم

يعملون بأسلوب تقاسم المزرعة واليوم قد أنكشفت عليهم اللعبة ؟ فخففوا من أجراءات التشدد التي لاتحسب لهم ؟

والذين رفعوا من نسب حصولهم على درجات متدنية في أنتخابات مجالس المحافظات فرفعوها الى نسب متقدمة ظنا منهم أن الشعب لايكشف هذه اللعبة ؟ وهم خاطئون في ذلك وحساباتهم هي حسابات المزرعة ؟ وسيواجهون مصيرا مظلما في ألانتخابات القادمة ؟ والذين جعلوا لآحدهم قبرا بخمسة وعشرين دونما والناس لاتحصل على بضعة أمتار للسكن لن يغفر لهم الناس ذلك ؟ والذين يطأطؤون روؤسهم للآمريكان ويتجبرون على أبناء شعيهم لن يغفر لهم الناس ذلك ؟ والذين يعبرون ملايين الدولارات كل أسبوع الى أيران لن يغفر لهم الناس ذلك ؟ والذين يبنون العمارات والمدارس والمستشفيات في أيران ومن ألاموال الشرعية ويتركون فقراء أهل العراق لن يغفر لهم الناس ذلك ولن يغفر لهم رب الناس ذلك ؟ والذين دعموا وصول النكرات ممن لايعرف السياسة ولا يعرف ألاحكام الشرعية ولايعرف ألاجتماع وسننه دعموا كل هؤلاء للوصول الى البرلمان وهم اليوم يأكلون مال أهل العراق بدون حق والذين دعموهم يلوذون بالصمت فلهم الويل مما جلبت أيديهم ولهم الوبل مما يفعلون وهكذا قر أنا ذلك في القرأن الكريم فهل لهم أن يعترضوا ؟ والذين أصبحوا أقطاعيات للمال الذي يأتي الى العتبات المقدسة وأصبحوا محصنين بالحمايات والحرس الخاص ولهم حكومتهم غير المعلنة ولهم جبروتهم على طريقة مالكي المزارع ؟ وهم يخدعون أنفسهم وما يصنعون ألا سرابا في بقيعة يحسبه الظمأن ماء ؟ وهو ليس كذلك ؟

في العراق اليوم تتحول الدولة الى مزرعة يكثر فيها السركال وتذل فيها الرجال وتفتقر العيال ولا من أحد يستنكر ما ألت اليه ألامور من مأل ؟ ومن دواهي ألامور أن لاريجاني جاء لآصلاح الحال بين رجال ألاعمال من أصحاب المزارع التي أصابها قحط ألاصوات وبؤس النهايات وفاتهم :- لن يصلح العطار ما أفسد الدهر ؟

Dr_tamimi5@yahoo.com

تفاصيل المعركة والصراخ بين رئيس الوزراء المالكي ولاريجاني


كتابات - خضير طاهر

في اللقاء الذي جرى مابين رئيس الوزراء المالكي ورئيس مجلس الشورى الايراني لاريجاني حصل تلاسن وصراخ بين الاثنين ، والمعلومات المتسربة من الاجتماع تفيد بأن لاريجاني ضغط على المالكي بخصوص منح ايران المزيد من حقول النفط العراقية الحدودية ، ولكن المالكي طلب التريث بالأمر والأنتظار الى فترة من الزمن خوفاً من السنة العرب الذين يراقبون عمله ، وحينما رفض لاريجاني منحه هذه المهلة أنفجر المالكي بوجهه وذكره أنه منح ايران العديد من حقول النفط العراقية ، وفتح كافة اسواق العراق امام تجارتها ، وعطل كافة المشاريع الصناعية والزراعية حتى لايؤثر على المبيعات الايرانية للعراق .

والمعلومات المتسربة تقول ان لاريجاني رد على المالكي بضرورة عدم نسيان نفسه وان وصوله للسلطة تم بأرادة ايرانية وانهم بأمكانهم خلعه من منصبه خلال دقائق لو أرادوا وعليه ألا ينسى هذا !

طبعا قضية الضغوطات الايرانية على الساسة الشيعة في الحكومة والبرلمان لتقديم المزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية الى ايران .. أخذت منذ البداية طابع اصدار الأوامر الفورية لهم ، وكان هؤلاء الساسة ينفذون الأوامر الايرانية بشكل حرفي ومن دون نقاش ، ولكن المالكي في الفترة الاخيرة بدأ يتصرف بحذر خوفاً من أنكشاف قضية استيلاء ايران على العديد من حقول النفط العراقية الحدودية وسرقة مخزونها من البترول ، فعندما تم تعيين وزير النفط الحالي حسين الشهرستاني كان المخطط الايراني ان تتم العملية بشكل تدريجي وتحت غطاء مايسمى بالحقول المشتركة ، وكلنا يعرف كيف عطلت حكومة المالكي انشاء مصافي تكرير النفط من اجل أستمرار شراء المشتقات النفطية الايرانية ، وكيف تعمدت التقليل من كميات الوقود لتشغيل مولادات الكهرباء كي يستمر العراق بأستيراد الكهربائي الايراني .

والمالكي رغم ارتدائه قناع الوطنية والعروبة والعشائرية هو في حقيقته من أكثر عناصر الاحزاب الشيعية ولاءا الى ايران واخلاصا لها ، ولعل حدث اقدامه على خلع ربطته عنقه لدى مقابلته للخامنئي رغم رمزيته إلا انه فضح درجة طاعته وخضوعه وخنوعه امام ايران !

الغريب ان في العراق لاأحد يتحدث عن سرقة ايران للحقول النفطية العراقية ، ولاأحد يدافع عن ثروات وطنه ومستقبل شعبه ، وكأن هذا الشعب ماتت لديه المشاعر والغيرة والكرامة !!

kodhayer1961@yahoo.com

حسبك يا مرواني...لقد اشبعنا جرذ العوجة كذبا فلا تزيد


كتابات - ابو ذر المالكي

في كل مرة اسمع بها صوتا لاحد المقتدويين، تنتابني رجفة اشمئزاز فأود لو يلقمه احد حجرا فيريح امة كاملة من طنطنات بعوض غزا جو العراق ضمن موجة فساد شاء من شاء لها ان تغطي حاضرها و المستقبل، لولا رحمة من الله و اجل لم تأت ساعته....و لكن بعد هنيهة، اجدني اغض الطرف عن ذلك، فهم فئة لا حظ لها من الادراك و البصيرة كي ينفع معها اي فعل، فمثلهم كذاك الذي ان تحمل عليه.... او .....
لقد اختار (او اختير لهم) اولئك المقتدويون لانفسهم طريقا لطالما سار فيه اصحاب الافكار الشمولية و القومجية الذين ما رأت منهم البلاد ولا العباد الا الويل و الخراب...طريقا يحشرون فيها انفسهم في كل أمر بطريقة الزعيق و النعيق و التباكي مرة و التباهي اخرى، فهم محور الاحداث و حجر الزاوية في كل مايجري من احداث ابتداءا من كيفية اختراع البستوكة و انتهاءا بثقب الاوزون....الا يذكرنا ذلك بنهج جرذ العوجة الذي "هوست" له فيالق فدائيي المقتدويين انفسهم حين سمّوا مدينة الثورة باسمه؟ لقد كانت كل احداث العراق تجري بسببه فهو الذي درب المنتخب الوطني ففاز ببطولة "طيور الغبشة"، و هو الذي البس العراقيين النعال و هو الذي طرد الكوتيين من ارض الرافدين و هو و هو و هو، اضافة الى جميع الاحداث العالمية ابتداءا من تأسيس الامم المتحدة و انتهاءا بسقوط كلنتون مروا بانهيار الاتحاد السوفيتي...و الان كل الاحداث الجارية و المجاميع المليونية و الزيارة الحسينية و اعمار المرقدين الشريفين...كلها نتاج لعبقرية و شعبية التيار المقتدوي.
الاخطر مما سبق، هو اختراع امجاد و بطولات و مخاريق لهذه الحفنة من السراق و العربنجية من بياعة "البطالة شيش" صباحا للسطو على المنازل و التسليب ليلا، حفنة ممن ضج اهلوهم بمخازيهم قدما حتى تسموا باسماء امهاتهم تارة و باسماء اخرى يعف اللسان عن ذكرها تارة اخرى، حفنة لم تتورع عن ارتكاب اي موبقة حتى اخزت بفعالها مدينة الثورة و الشعلة و غيرها من المناطق التي احتلتها، فذهبت اذهان العالمين بذكرهم عن ذكر رجال صيد اخيار ممن ابتلاهم الله (امتحانا) بجوار اولئك في تلك المناطق الشريفة. يتحدثون عن صولات و جولات...اي صولات سوى تلك المخازي التي اجترحوها على اديم اشرف البقاع في مدينة امير المؤمنين حين استباحت اقدامهم العفنة تلك التربة الطاهرة فعاثوا فيها فسادا قد لا يدانيه فساد عاد و ثمود، و لم تسلم من فعالهم حتى مدافن المسلمين التي اتخذوها مقرات للكبسلة و التحشيش و شرب الخمر و محاكم قبيحة استهانت بجميع المقدسات...و ابناء النجف يعرفون ذلك صغيرهم و الشيوخ و اذا فسح المجال للحاج محمد رضا او السيد عبد الجواد و غيرهم من الضحايا لامتلأت بشهاداتهم كتب و فهارس..لا بل وصل الامر الى تدنيس ارض المرقد المقدس لامير المؤمنين اغراءا للامريكان بضرب تلك البقعة الطاهرة، حتى يتمكن مقتداهم (الذي مارس لعبة المراهقين و نزقهم في شد يده بالباندج...متكلف والله) من الزعيق و التباكي و دعوة المسلمين في الارض (على طريقة عبدالله المؤمن) لنصرة الاسلام!!!! كأن الارض قد ضاقت بهم و كأن معسكرات الامريكان خافية عن العيون خارج المدن فلم يجدوا مكانا لقتالهم الا بين النساء و الاطفال....الا ترون؟ نفس الطريقة التي تعلمها قائدهم جرذ العوجة في اتخاذ المدارس و الاسواق اماكن لخزن الاسلحة و اطلاق الصواريخ و الاختباء خلف النساء الماجدات دروعا بشرية له و لزبانيته.
صولة اخرى يتمشدق بها المقتدويون هي تلك التي اجتاحت فيه هوامهم مواقع الشرطة الوطنية و المواقع الامنة لاحزاب (من ذات العينة و لكن لها حساب آخر و مقال آخر) و اظهار البطولات في ارهاب المدنيين باسماء تنم عن خسة ما بعدها خسة في التلفع بعباءة اشرف خلق الله من الزهراء البتول و الى ساقي العطاشى عليهم و على رسولنا الصلاة و السلام...مكوار العباس و جيلة الزهرة ، فعليهم لعائن الله...لقد تحولت البصرة و تحت نير همجيتهم الى مخيمات و مقاطعات و ساد الخراب جميع ارجاءها فسقطت جميع النوازع الحضارية و الدينية و التقاليد و الاعراف المعتبرة و لم يبق فيها سوى صوت الاجرام و الخاوات...فالهم الله عز و جل قائد هذا الزمان و جنده الميامين لكبح جماح تلك الفئة الباغية، و انجز على يديه وعده في كسر عقدة الخوف لدى البصريين فسحقوا رؤوس الحيات حتى شاء المولى ان تعود البصرة آمنة جميلة.
زعم المرواني، و لا ادري هل صدفة هذا الاسم ام انه ارث من وزغ تعرفه الامة و لم يشأ حفيده تركه؟ المهم، زعم المرواني ان قد انتشرت الرذيلة و الفساد في ارض عراقنا الطاهرة، مثليين و دعارة و غيرها... يا سيد مرواني، بدئا خسئ كل من يقول بذا عن عراقنا و اهلنا...ان وجدت حالة هنا و حالة هناك تراها انت و غيرك لاقترابك منها، فهذا لا يدعو لتعميمها و ما زال اهلنا بخير و ما زالت الصلوات و التكبيرات في بيوتنا و الجوامع و الحسينيات و الكنائس و المنديات... و ليعلم الجميع انما مصدر الموبقات كان دائما ينبع من بؤر التخلف و الجهالة التي جندها المقتدويون و التي يعملون على ابقاءها معمية الابصار و العقول باسلوب الشحن و الصراخ في الوجوه و الحقن بالكراهية و العدائية تجاه كل من اختار طريق العقل و الانفتاح على الاخر و كل من اختار الانعتاق من العبودية لحفنة، لا يكاد معظمهم يفقه القراءة و الكتابة...
الاخوان في التيار المقتدوي...نصيحة لوجه الله، ثوبوا الى رشدكم و دعوا هذه الشنشنات و نفخ الصدور الكاذبة...عودوا الى صفوف ابناء الامة، فليس ضروريا ان يكون الجميع قادة، جاهلهم و العالم...نعم لقد توفرت للكثير الضروف و بمباركة امريكية كي يركبوا موجة النضال و القيادة و العصيان و الاعتصام..لكن الامة سائرة نحو الاستقرار و عندها لا يصح الا الصحيح...و اذكروا كم قيادييكم الذين تبخروا بفعل اشعة شمس الحق و الانعتاق من الظلامية، من الشيباني و فتاح الشيخ و العبيدي....و الاخرين على الطريق...فلا داعي للعنتريات الفارغة و التباهي على احرار الامة بافعال يعرف الجميع زيفها و خرافيتها فنحن في العراق "اهل قرية و كلمن يعرف اخيه".و السلام للامة العراقية

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP