العراقيون دحروا مشروعا وبنوا أخر








كتابات - عقيل عبدالله الازرقي

ألان يستطيع العراقيون أن يفاخر العالم والعرب ودول المنطق أنهم شعب قادر على أن يصنع الحياة. يستطيع أبناء العراق أن يقولوا أنهم انتخبوا لقناعات وليس لفرز طائفي أو قومي. كنا متفائلين أن العراقيين لن ينخدعوا مره أخرى ولم يرتموا في أحضان انتخابات طائفية تخيفهم من شيء مجهول وأنكم سوف تفقدوا أصواتكم كطائفة وهو الوتر الذي حاول المجلس الأعلى الخاسر أن يعزف عليه. لم يكن احد يتوقع أن تكون قائمه يوسف ألحبوبي المستقلة في كربلاء أن تكتسح قوائم لها إمكانيات مالية و إعلاميه هائلة مثل قائمه شهيد المحراب وقائمه المالكي وتأتي بالصدارة أمر يحتاج إلى تمعن . كيف يستطيع شخص من الصعود في غمره قتال بين حملات انتخابيه. ولكنها حسنه تحسب للعراقيين أنفسهم. الأمر أصبح واضح للجميع أن ورقه التوت قد سقطت عن المبطلين. فما كان احد يتوقع أن تكريت تسجل أعلى نسبه في الحضور وهي تضم اكبر معلمين في نفوس قومجيه حزب البعث وهو قبر المشعول صدام ونصب لحذاء منتظر الزيدي لتتحول الانتخابات إلى حلال بعد أن كان القاعدة والزمر ألمجرمه تمنع أهالي هذه ألمحافظه من التصويت. لتثبت هذه ألمدينه أنها تريد أن نفسها بنفسها لتقضي هذه ألمدينه على أخر حلم كان يحلم به الضاري ومحكان الجبوري.

اعتبارات الناس اختلفت واثبت العراقيين أنهم قادرين على معرفه كيف يغيرون مستقبلهم فهذه المفاجئات من نسب المشاركين في تكريت وفوز المستقلين في كربلاء وتراجع شعبيه المجلس الأعلى إلى مستويات متدنية لم تمكنها من احتلال الصدارة هي دليل على أن القادم للعراق والعراقيين يدعو إلى التفاؤل.فقائمه شهيد المحراب هزمت ولم يهزم ألشيعه كما أخافنا العوادي مستخدما أسلوب المجلس الأول الذي استخدموه في انتخابات 2005 ليوهموا الناس أن الأمر يتعلق بطائفة دون مصلحه ولله درك ماذا جنت الطائفة من وراء فوزكم الاول المشئوم الذي حولتم المجالس إلى مقرات إلى أحزابكم وأحلتم أهلكم دار البوار.

استطاعوا العراقيين بصوره عامه والمناطق الجنوبية أن يغلبوا عقولهم على عاطفتهم. ولم يخدعهم قول الموهمين أن سقوط قائمه شهيد المحراب هي سقوط للشيعة. فلم تنفع صرخات الاستغاثة من المجلس الأعلى . محافظ الناصرية وخلال الأسبوع الماضي كان يبعث بمبلغ خمس ملايين دينار لبعض الشيوخ ليصنعوا وليمه ويأتي ليخرط على الموجودين بفضائل المجلس الأعلى. لكن البعض كان يقبض الأموال في يد ويبصم لقائمتا تيار الأحرار المستقل أو إتلاف دولة القانون باليد الأخرى ليطرح المجلس الأعلى (زواج).أقول لمن اخذ المال ولم ينتخب كلوا هذا المال فهو حلال عليكم أن كنتم لم تنتخبوا أحدا منهم فتلك أموال كانوا المفروض عليهم أن يصرفوها على الشعب ولكن الله اظهر الحق وأتم نوره وكشف المبطل.
يقول المثل العراقي( إلي يعيش بالحيلة يموت بالفكر) ومن يشاهد ألحمله الإعلامية والملصقات التي غطت الشوارع يعلم كم هي كانت كميه المال المنفق على هذه الدعاية. فقناه الفرات قد أصابتنا بالغثيان من خلال حواريات تجريها مع بعض المستفيدين من المجلس وعلى مدى أكثر من شهر. هؤلاء البسطاء يدعون أنهم يصوتون للمرجعية ومراجعنا العظام أي دكلوها هسه وين المرجعيه هم تريدون أتزورون على الناس. أما من يريد يطلع على أن المجلس الأعلى وقائمته المشئومة راحوا بالرجلين فما عليه إلا أن ينظر ألان إلى الفرات وموقع براثا اللذان لم يتطرقا إلى النتائج الأولية الغير رسميه ولا بكلمه واحد.فقط يوم أمس اضطرت قناة الفرات أن تكذب كذبه قصيرة الأجل عندما ظهر بالمانشيت أن (قائمه شهيد المحراب تتقدم في كل المحافظات جنوب بغداد) هكذا ورد الخبر. كما لم تنفع أن يظهر السيد عبد العزيز الحكيم يسير حاملا علم عراقي.

طريقه الانتقام الديمقراطي هي ألطريقه أكثر تأثير وقد أتت اكلها مع المجلس الأعلى فقد قرر العراقيون يرموا هؤلاء خارج ألحلبه وتضعهم أمام حجمهم الحقيقة والأرقام التي يمثلونها هذا إذا استثنينا الإمكانيات التي وظفوها والأموال المسروقة التي استخدمت لكسب أصوات الحرام فعليهم يتعظوا بالدرس وعلى الفائزين الجدد مهما تكن انتماءاتهم الاتعاظ بالدرس الحالي لان ألصوره أصبحت واضحة وقد تعلم العراقيين كيف أن لكل فرد منهم تأثير وكيف أنهم وحدهم من يستطيع أن يبني ويغير مستقل العراق وان الأمر بيدهم وان جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام يوم الساعة كما يقول علي ابن أبي طالب عليه السلام.

يبدو أن التغير بدا من القاعدة فمجالس المحافظات هي تمهيد لتغير خارطة العراق ومن ثم يتحول إلى راس الهرم وهو المجلس التشريعي لتتم من بعدها ألضربه ألقاضيه التي سوف يوجهها لكم أبناء جلدتكم من تركتموهم حفاة عراة كما فعل الأعوج ابن ألعوجه صدام فالمجالس مدارس يا بدريين فلا تفرحوا فيما انتم عليه ألان فالتغير آت كما يقول مولنا اوباما فما جمعكم إلا بدد ورأيكم إلا فند وأيامكم إلا عدد يوم ينادي المنادي أن القوا بالمفسدين خارجه أللعبه.

akeeloff@yahoo.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP