الجلبي .. الجعفري ...كش ملك








كتابات - د.فواز الفواز
تتساقط الاحجار واحدة تلو الاخرى كأنها أحجار الدومينو والتي ليس لها أساس رصين وهذا ما أفرزته الإنتخابات الاخيرة فالجلبي لم يحصل هو وقائمته على ما كان يريد وأكتفى منزوياَ في غرفة بعيدة في المنطقة الخضراء ينتظر الفرصة التي من خلالها يحقق أحلامة المادية وأقول مادية لأنه لا يعرف غير طريق الربح بلغة الارقام على شرط أن يكون الربح بطريقة ( المال الحرام ) يشاركه بالحلم الجعفري الاشيقر إبراهيم الباكستاني فهو ايضاَ لم يحصل على ما كان يتوقع ووجب علينا القول أن من يفشل في قيادة دفة الحكم عندما تناط به مصيره كمصير حجر الدومينو وحجرة الجعفري سقطت وقبلها حجرة الجلبي فهم لا يختلفون عن البعض في الكليات بأستثناء الصورة والأسم ونقصد هنا لا خلاف بين أخلاقياتهم وعلينا أن نتذكر ايضاَ مقدار الجرائم التي أرتكبها الجلبي في تصفية علماء العراق بتوجيه ضباط الموساد القابعين معه في نادي المنصور بداية دخول القوات المحتلة وبقوائم أُعُدت سلفاَ لهذا الغرض فالجلبي كما هو معروف عراب الإحتلال وسفير الموساد في العراق والجندي المطيع للمخابرات الإيرانية وبنفس الوقت يحمل في عقليته أرتباطات ثلاثية فهو عميل سابق للإحتلال وعميل إيراني ومؤسس البيت الشيعي وليس مؤسس للبيت العراقي الذي أراد من خلاله إثارة الطائفية والتي هي بالإساس خطة إيرانية لتمزيق هذا البلد وجعل أبناءه يتقاتلون فيما بينهم وهم بالاساس متصاهرون وفعلاَ تم لهم ما يريدون وأستلموا المبالغ الخيالية من خلال عملهم هذا .

أما الجعفري فهو المعروف للكل بدعم المليشيات الإيرانية لقتل أبناء العراق من مختلف الطوائف والاديان وهو من ساهم بشكل مباشر مع وزيره سيء الصيت صولاغ بتفجير المرقدين الشريفين وإصراره على فتح المجال للمليشيات بطريقة التعبير الكيفي عن سخطها من هذا التفجير وهذه تعني إن بأمكانكم يامليشيات أن تقتلوا ما تشاوون ونحن سنغض الطرف عنكم بل ربما أن أحتاج أحدكم للدعم فأننا مستعدون لهذا الدعم وهذا ما جرى فعلاَ بعد التفجير الأول للمرقدين الشريفين ومنعه متقصدا َ فرض حظر التجول إلا بعد أكثر من 60 ساعة بعد التفجير وهذه السويعات حصدت المزيد من أرواح ناس أبرياء وهولاء ليس لهم أي ذنب سوى أن هذا ينتمي لهذه الطائفة والآخر للطائفة الاخرى وكلهم أبرياء .

أنا أرى كما يرى غيري من العراقيين أن لو كان عند الجعفري أو زميله الجلبي ذرة أخلاق عليهم أن يرزموا حقائبهم ويعودا لبلدهم الإصلي ( بريطانيا وأميركا ) والذين أختارو الإنتساب له بمحض إرادتهم وهم محملون بخيرات العراق وأرصدة فيها ملايين الدولارات أخُذت من خيرات هذا البلد بطريق الحرام ولكن يبدو عندهم بصيص أمل ولو 1% سوف تناط بهم مستقبلاَ مهام طائفية جديدة ربما يحصلون من خلالها على مناصب وأموال أخرى وهذا هو السر في بقاءهم بالعراق وليس حباَ بالعراق أو بالعراقيين كما يظن البعض من مغفلي العراق وهولاء الشراذم ينظرون للعراقي نظرة دونية وهذه النظرة الدونية هي من سهلت لهم أعتبار الدم العراقي رخيص دم لا يستحق أي قيمة ولا يستحق العراقي حتى رغيف الخبز ومن يستحق خيرات العراق الجلبي وزميله (الجعفري ) الذي لا نعرف أصله بالضبط فهنالك أقاويل كثيرة بهذا الشأن لا نريد ذكرها وبالتأكيد الجعفري يعلم أصله وربما قد خدع هو ايضاَ بموضوع أصله معتبراَ نفسه عراقي أصيل .

الجعفري أشترى مستشفى في بريطانيا ومديرة هذه المستشفى زوجتة الطبيبه وأبنته بسعر 880 مليون دولار ووقت شراء هذه المستشفى كان في عام 2004 أي بعد أن دخل العراق بعام .

سقطت الاحجار وقبلهم سقط حجر غازي الياور وليث كبه ووفيق السامرائي ونصير وعدنان الباجه جي وحازم الشعلان وأيهم السامرائي ومشعان الجبوري ورائد جوحي وعلي الشمري ( وزير اللاصحة ) وعبد الهادي الدراجي وحاكم الزاملي والقائمة في تزايد مستمر ونحن بأنتظار تساقط أحجار المجلس الاعلى فيبدو لنا إن الرياح تسير بما لا تشتهي سفن الحكيم في هذه الفترة بالذات والتي هي الفترة الاخيرة للاحزاب الإسلامية وأميركا من تحرك هذه الرياح بطريقة غير ملحوظة فهي من حركت الرياح سابقاً ضد تنظيم القاعدة الإرهابي وبعدها جاء دور جيش المهدي أما الآن فقد حان دور المجلس الاعلى والحزب الإسلامي وهم بأنتظار العاصفة القادمة لتقتلع جذورهم من الاساس وما أنتن وأقذر من هذه الجذور .

عمان

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP