بتر الاطراف وحرق الجثث وإغتصاب النساء .... شيم مجلسية





كتابات - د.فواز الفواز

لا يُخفى على أحد من العراقيين مقدار الجرائم التي قام بها المجلس الاعلى ضد أبناء العراق من الطائفتين واليوم نسلط الضوء على جرائم المجلس ضد أبناء طائفتهم وبالذات ما قام به أتباع المجلس ومليشياته الموزعين في القوات الحكومية من جرائم يندى لها جبين كل إنسان حر . ومن منا لا يتذكر كيف قام فوج الناصرية بحرق جثث أبناء التيار الصدري بعد أن تم قتلهم بدم بارد في سوق الشيوخ لا لسبب وإنما لانتماءهم للتيار الصدري فحسب . تسبقها مذبحة الزركة وبطلها عبد الحسين عبطان ( ضابط في الحرس الثوري الإيراني ومعاون محافظ النجف الاشرف ) والذي خُدع بها المالكي والقوات الاميركية ليتم ذبح مئات الاشخاص من أهالي كربلاء والنجف وجلهم من النساء والاطفال وكبار السن بحجة أن هذه العشائر لها تنظيم وتحاول أستغلال الشعائر الحسينية لتنفيذ مآرب ولقتل المراجع العظام ولكن الكل يعلم إن الغاية من هذه المذبحة لإسكات صوت العشائر العربية المعارضة لنفوذ إيران في محافظات الوسط والجنوب ولم تكتفي بهذا القدر بل قامت قبل يومين بأعتقال عشرات الشباب في محافظة الديوانية وتهديد النساء بالاغتصاب ليس لسبب وإنما لشعور المجلس الاعلى بفقدان السيطرة على المحافظات وما أفرزته الانتخابات حيث جاءت خارج تطلعاتهم بالرغم من التزوير والتهديد والترهيب والترغيب التي أستخدمها مجلس الحكيم ضد أبناء محافظات الوسط والجنوب .

علينا أن لا نستغرب من هذه الافعال ومن منا لا يتذكر ما كان يفعله الحكيم ضد أسرى الجيش العراقي وطريقة التعذيب السادية من بتر للاطراف وحرق للاشخاص وهم أحياء بحجة عدم إنتماءهم للمجلس الاعلى وهنالك من الاقراص المدمجة التي شاهدها أغلب العراقيون وكيف كان يقوم المقبور محمد باقر الحكيم بتعذيب الاسرى وهو يشعر بنشوة النصر حاله حال علي حسن المجيد بل ربما تجاوز قساوة المجيد بالتعذيب وآخر المطاف لم يحصل محمد باقر الحكيم حتى على قبر واشلائه تطايرت مع الهواء ولم يبقى إلا الكف الذي قتل به العراقيين ليدفن في النجف الاشرف وضريحه ربما سيتجاوز ضريح ابا تراب ( ع) بكبر الحجم.

لا نعلم أين سيدفن المقبور ( إلا شهر أو شهرين ) عزوز الحكيم وهل هنالك مكان قرب الاخ غير الشقيق محمد باقر الحكيم أم إن وصيته تنص على دفنه في إيران سراَ وعلناَ في العراق أو ربما في إسرائيل قرب دار شقيقه الاخر محمد جواد الحكيم ( دنماركي الجنسية ) والمتزوج من يهوديه وهو حلقة الوصل بين الحكيم من جهة وبين اليهود من جهة أخرى وهو من ساهم بنقل أسماء وعناوين علماء العراق للحكيم في بغداد ليتم تصفيتهم فيما بعد .

على السذج من الشعب العراقي أن ينظروا بعقولهم ويعلموا من هم أعداء العراقيين والعرب وكيف وصل الحكيم الشاذ إلى دفة الحكم لولا غباء البعض ممن يعتقد انه سليل الشجرة المحمدية وهو ليس بمسلم حتى بل أنه صفوي لا يُريد الخير لكل عربي ومسلم بل يبحث عن مصالحه الدنيوية ومصالح إيران في العراق بأسم أهل البيت الاطهار وهو يعلم جيداَ مقدار حب العراقيين للرسول الكريم ( ص) وأهل بيته الاطهار ولهذا نراه يختار أضعف نقطة في مشاعر وأحاسيس العراقيين البسطاء لينفث سمومه وسموم شلته في عقول الابرياء.


عمان

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP