نتائج الانتخابات ....بداية صناعة المشروع الوطني ؟
محملة باثقال الماضي ؟..وصناعة القوائم التي حصلت على الاغلبيه هي الاخرى تمت في ظروف اختناق سياسي وارباك اجتماعي كبير ؟..وادواتها لازالت تحتاج الى المزيد من المراجعه ؟..والذين خسروا بعض مواقعهم التي اخذوها بدون استحقاق لازالوا يمنون انفسهم باكثر مما يستحقون ؟...والوامل الخارجيه التي ساعدتهم في الماضي القريب لازالت قريبه منهم ؟..ولم تتراجع عن الرهان معهم الا اذا استطاع الوطنيون ان يحسنوا ادارة هيكلية مجالس المحافظات بقيادات هي ارقام حقيقيه وليست مجرد افراد تملاء المقاعد وتاخذ الرواتب وتتلهى بالايفادات واقامة صداقات مع المقاولين والانشغال بالهموم الخاصه وبالحمايات والمظاهر الشخصيه ؟.. كما فعل الذين كانوا قبلهم ؟....ان اعادة الروح الوطنيه الى مجالس المحافظات هي الخطوة الاولى الى اعادة الروح الوطنيه الى القرار العراقي بعد تنقيته من اجواء الاميين والجهله والطائفيين والعنصريين والمرتبطين باللوبيات الاجنبيه ؟...وهذه الخطوة تحتاج الى الجراءة ونكران الذات والاخلاص للوطن فقط وفقط ؟...وعند ترشيح المحافظين يجب ان ينظروا في الدائرة الاوسع التي سيجدون فيها خيارات الكفائه والخبرة وسمات القيادة ؟
وعندما يريدون اعادة تشكيل الهيكل الاساسي للدوائر المركزيه في المحافظات عليهم ان لاينظروا للمحازبين والمقربين فتلك كانت خطيئه الذين فشلوا في ادارة المحافظات ؟...
نحن الان بحاجه الى الافق الحضاري الانساني في بناء الوطن ؟...واعادة تشكيل الحياة السياسيه بافق وطني بعيدا عن ظلام الطائفيه والعنصريه والارهاب وبائعي الوطن بثمن الشهرة والامجاد الشخصيه الزائفه ؟
الانفتاح بحذر ووعي والتسامح والعقلانيه والتخطيط والكفاءة ووضع الانسان المناسب في المكان المناسب هي الصناعه السياسيه الناجحه ومن يفعل ذلك يكسب المستقبل ؟