هل لازال البعض يشكك بتدخل ايران في العراق؟


كتابات - طالب العسل

بأمر ايراني احتسب وزير الماليه صولاغ شهداء العراق الذين سقطوا في حرب الثمان سنوات مع ايران مجرد موتى وأطلق عليهم اسم (متوفون مدنيون)!!
لاداعي لمناقشة من بدا الحرب ومن كان السبب فيها, فسيقول عملاء ايران ان السبب هو العراق وهو من بدأ الحرب اي بصريح العباره هم يقولون ان الذين سقطوا في الحرب من الجانب الإيراني هم شهداء والذين سقطوا من العراقيين مجرد قتلى, وأول من مهد لهذا الأمر كان علي الدباغ الناطق بإسم حكومة العراق حين اسقط صفة الشهيد عن العراقيين الذين سقطوا في تلك الحرب, ولكن ماعسى ان يقول هؤلاء ياترى؟؟
انهم مأمورون من قبل ايران وهذا لم يعد خافياً على أحد فلو كان هؤلاء عراقيين اصلاء لما تجرأ احدهم على ان يلغي صفة الشهيد عن الذين سقطوا في تلك الحرب المشؤومه, وهم يعتبرون انفسهم مناضلون ثوريون ناضلوا ضد حكم البعث الذي اضطهدهم وقدموا من الشهداء الكثير, اي انهم يعتبرون كل من سقط منهم في خيانته لوطنه شهيداً!!
ويعتبرون كل من قاتل منهم بجانب الجيش الإيراني ضد اخوته العراقيين شهيداً!
ويعتبرون كل العصاة في شمال العراق الذين سقطوا وهم يقاتلون الجيش العراقي شهداء! بل ان كل من عارض النظام السابق وقتل حتى بلدغة عقرب اعتبروه شهيداً ويحصل اهله وعياله على امتيازات معنويه وماليه ضخمه, ولكن الذي سقط في الحرب العراقيه الإيرانيه مجرد قتيل بالرغم من انه دافع عن العراق ومنع الصفويين المجوس المتسترين بعباءة المذهب من احتلال القدس بعد احتلال كربلاء, لذا كان رد الجميل لهؤلاء الشهداء الأبطال بأن تُلغى عنهم صفة الشهيد وتقطع عن ابنائهم كل الإمتيازات نكاية بما فعلوه من الوقوف ضد الأطماع الفارسيه, وهذا ابسط شيئ يقدمه العملاء لأسيادهم الفرس..

ولماذا العجب مما قاله صولاغ؟ فقد طالب من قبل عبد العزيز الحكيم بتعويض ايران بمائه وعشرين مليار دولار تعويضاً عن خسائرها في حربها مع العراق اعترافاً منه بجميل ايران عليه ولذا ألقى وزر بدء الحرب على العراق, وهذا ابسط مثال يمكن سوقه بعد الأمثله اعلاه على مدى عمالة هؤلاء للنظام الإيراني, وهنا اتسائل هل من المعقول ان يكون في العراق من هو ساذج لتلك الدرجه ولازال يؤمن بهؤلاء كوطنيين محررين؟؟
هل وصلت السذاجه ببعض العراقيين انه وبعد اكثر من خمسة اعوام ولم يقدم الحكيم ولا اي مسؤول شيعي متهم بالعماله لإيران اي شيئ للعراقيين سوى كلام فارغ وخطب رنانه ومع ذلك لازالوا مؤمنين بهم؟؟
وهل من المعقول ان يأتي أحد من العراقيين لينتخب هؤلاء بعد فضائح المواد الغذائيه الفاسده المستورده من ايران؟؟
وهل وبعد كل تلك مافعلته المجاميع الخاصه والمليشيات المرتبطه بإيران يأتي عراقي وينتخب هؤلاء؟؟
اعتقد ان للسذاجه حدود ايضاً فليس من المعقول ان يتحمل المرء كل هذا الضرب على القفا خوفاً من عمامة السيد التي ( تشور) كما يقولون, واي عمامه تفعل ذلك وقد تخضبت بدماء الأبرياء؟ واي عمامه تلك التي ترتضي لصاحبها سرقة اموال اليتامى والأرامل؟؟

ان مافعله صولاغ والحكيم ومن لف لفهم هو تمهيد ستراتيجي ليكون الحق لإيران في مطالبتها لاحقاُ وبطريقه قانونيه بتعويضات عن الحرب, فستكون حجتها ان الحكومه في العراق هي التي تعترف ان العراق من بدأ الحرب, والغاء صفة الشهيد عن الذين سقطوا في الحرب لهو اكبر دليل على ان ليس لإيران ذنباً في بدء تلك الحرب, ومطالبتها بالتعويضات ستكون منطقيه حينها خصوصاً وقد توفرت لها الارضيه الخصبه التي وفرها عملائها الحكيم وصولاغ والدباغ وآخرون..

ان لازال البعض مؤمناً بإيران وعملائها بعد كل مافعلته في العراق فعليه السلام لا بل هو لايستحق السلام, ولماذا السلام لمن هو غافل بإرادته غير مكترث لوطنه وتابع كأعمى ذليل وراء أوامر جامع براثا الطائفيه ومقتنع وراضي كل الرضا بمجرد (بطانيه) ليقسم على القرآن انه سينتخب عملاء ايران, واي قسم سيسري على هذا المسكين من قِبَل كفره طرحوا الدينار العراقي جانباً واصبحوا عبيداً للتومان؟؟...
just_iraq@hotmail.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP