إنتخبوا قائمة ( ضدكم . ضدكم . ضدكم )

كتابات - د. فواز الفواز

لا يُخفى على أحد إن الحكيم ضليع في كل رذيلة وما أكثرها ولكن همه الوحيد الان قبل موعد الانتخابات هو التزوير بأي طريقة حتى لو كلفه الامر تقبيل أقدام مجانين العراق معتقداَ وواهماَ أنه قد يصل خلال فترة قليلة إلى تحقيق أمنيته في سلخ جنوب العراق وجعل الجنوب العراقي الغني بالنفط دولته وأسمها ( دولة آل الحكيم الدينية ) وبعدها يتم طرد كل عربي أصيل معارض لايران وأسكان كل عجمي صفوي وبهذا يحقق الحلم الذي يتشابه تماماَ مع حلم إسرائيل في تكوين دولتهم وحدودها من النيل إلى الفرات ودولة الحكيم حدودها من سامراء إلى الفاو ! أساليب خسيسة يستخدمها ومعه شلتة الفاسقة في كسب أصوات الناس بطرق مختلفة منها الترهيب والتهديد بالقوة والترغيب عن طريق دفع مبلغ معين مع أجبار المواطن بالقسم على كتاب الله وحلف شفوي برأس العباس (ع) وهو لا يعلم إن العراقيين وبالذات أهالي الجنوب يعلمون جيداَ كيف يستخدمون التقية في مكانها الصحيح وما الضير إن أقسموا أمامك وأستلموا المئة دولار وبعدها ينتخبون قائمة أخرى وهي بالضد من قائمتك ! ولكن علينا أن لا ننسى إن القوات الاميركية هي بجانب الحكيم شئنا أم آبينا ودفاعها وسكوتها عن التزوير ما هي إلا صفقة أميركية إيرانية لتحقيق مكاسب ثناثية بين الطرفين مع ضمان العداء الصوري الظاهري أمام الرأي العام حتى يُبعدوا الشكوك التي عرفها كل العراقيين والعرب والعالم أجمع .

الحركة الحدودية ووصول الوجبات من الصناديق المعدة سلفاَ والتي فيها كلمة التأييد لقائمة 290 ( ضدكم ضدكم ضدكم ) عفواَ سقط سهواَ كلمة معكم معكم معكم ياحكيم في سلخ الجنوب من العراق عراق الامام ابا تراب والفاروق ( رض الله عنهما ) والذي مرغل أنف هبلكم كسرى بوحل الهزيمة تاركاَ نساءه سبايا بيد المسلمين وقبولهم مرغمين على الدخول إلى الاسلام وفي قلبهم أمتعاض وحقد دفين لدرجة أصبح الدين الاسلامي وكانه قطعة قماش بيضاء فيها قطعة صغيرة سوداء أسمها إيران الحقد والثأر ( الثأر من الاسلام وليس الثأر من قتلة الامام الحسين (ع) .

الصناديق قادمة لا محالة من زرباطية ومن الكحلاء ومن التنومة ومن كل المنافذ الحدودية والطرق النيسمية وتجار التهرب الايرانيين ( القجغچية ) يمتهنون هذه الايام مهمة تهريب الصناديق بعد أن كانوا يهربون العبوات والافيون والحشيش والخشخاش والحبوب المهلوسة ( أبو الطبر ) لبلاد الرافدين وبدعم أتباع قاسم سليماني ( رجل إيران الاول وصديق السفير ريان كروكر ) ومع رجاله أموال عراقية ودولار توزع حيناَ وأسلحة تستخدم حيناَ أخر لأيصال الصناديق لمقرات مهيئة أصلاَ تذهب إلى مراكز الاقتراع قبل موعد الانتخابات وقسم أخر بعد أن تنتهي الانتخابات ورشا لقادة وآمري وضباط الجيش والشرطة ووعود بمناصب أعلى للبعض منهم وتقبيل للاكتاف وبكاء حسيني منقطع النظير على مصاب الحسين مع تذكير الباكين بضرورة دعم قائمة معكم معكم حتى يكون البكاء الحسيني سنوي وليش شهري .

وما حدث قبل يوم في محافظة بابل من هجوم مجلسي على مخزن فيه صناديق ومحاولة أستبدالها بأخرى والمواجهات التي حدثت بين قوة الحماية والقوة المجلسية ماهي إلا دليل بسيط وواضح لمحاولة التزوير ووصول قوة عسكرية محمولة جوا وعند قائدهم أوامر مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة ( نوري الماكي ) بظرورة أعتقال أي شخص يتصدى لهذه القوة حتى وأن كان المحافظ نفسه ( دكتوراه في شهادة الخامس الابتدائي من جامعة هارفرد ) بل حتى يُشمل بالاعتقال الاملط نفسه أن تطلب الامر والاملط صفة جديدة لرجل فقد شعر رأسه بسبب العلاج الكيمياوي الذي يأخذوه بعد أن أهدى له الملك عبدالله بن الحسين فنجان قهوة فيه مادة الثاليوم ( وحيا الله أبن البريطانية ) على هذه الهدية التي تدخل في حقيبة الهدايا الخبيثة والتي تعلمها من الاخوال الريطانيين .

على كل العراقيين أن ينتخبوا قائمة ضدكم ضدكم ضدكم وعلى أقل تقدير إنتخاب صوري ووقتي لحين إنتقال الاملط إلى الرفيق الادنى إبليس وحينها سنرى كيف سيكون مصير بلبل الحوزة الناعم عموري مع التماسيح والضباع والشواذ والذين يخططون لاغتيال البلبل بعد موت أبو البلبل .

وعليه قررت أنا ومن معي من أصدقائي وأقاربي في العراق ودول الجوار أن ننتخب قائمة ضدكم ضدكم ضدكم لانها تعني لنا بالفعل إنهم ضدنا وضد الشعب العراقي الاصيل .

وطوبى لقائمة ضدكم ضدكم ياحكيم

عمان

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP