فضيحة جديدة للحكومة العراقية .. لاتعرف ما يجري في السجون الكردية !


كتابات - خضير طاهر

نريد ان نزف خبر هذه الكارثة الجديدة الى دعاة الفدرالية الذين يطبلون لها بغباء قاتل وكأن العراق أصبح بمستوى دولة سويسرا ووصل الى أعلى مراحل التطور الحضاري ، وتوفرت فيه كافة الشروط لتطبيق الفدرالية .

الاخبار المسكوت عنها تؤكد ان الحكومة العراقية ووزارات العدل والداخلية والأمن الوطني ... لاتعرف مايجري في السجون الكردية من جرائم الاعتقالات والتعذيب والاعدامات ورمي جثث المعدوميين فيما بعد بحجة انهم من ضحايا الارهاب ، اذ ممنوع على الحكومة العراقية الدخول الى هذه السجون ومتابعتها والاطلاع على احوال وظروف المعتقليين وملفاتهم ، فالعصابات الكردية ترفض بشدة السماح للوزارات العراقية الأطلاع على على مايجري داخل هذه الجسون التي قسم منها سري تحت الأرض يقبع داخله السجناء العرب والتركمان الذين تم اختطافهم من كركوك والموصل وديالى وغيرها .

ودور الحكومة العراقية ينحصر فقط في دفع مانسبته 17 % من واردات النفط الى الجلاد الكردي الذي في كل لحظة يوجه اهاناته القذرة الى الشعب العراقي والحكومة المركزية ، وبكل وقاحة يطالب الأكراد بالمزيد من اموال العراق ويرفضون الخضوع لسطة القانون والامتثال لسلطة الدولة العراقية التي يعيشون في ظل خيراتها !

طبعا احيانا يقوم الأكراد بفبركة مسرحية سخيفة وذلك بأحضار مجموعة من افراد احزابهم وادخالهم السجن والمجيء ببعض اعضاء المنظمات الدولية لحقوق الانسان وعرض هؤلاء عليهم ، والسجناء بدورهم يقومون بكيل المديح والثناء للسلطة الكردية على تعاملها الانساني معهم !

ولاحاجة ان نذكر ان أغلب موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية قام الأكراد بشراء سكوتهم عن طريق دفع الرشاوي المالية لهم !

ولكن العجيب ان الحكومة العراقية لاتتحرك للدفاع عن هيبتها وكرامتها وحقها الدستوري ومصالح العراق ... فالأكراد يتحدونها بكل صلف ووقاحة ، ويعتدون على الدستور ومصالح العراق ، ويوغلون في تآمرهم وسعيهم لتدمير الدولة العراقية ، ومع كل هذه الجرائم نجد ان الحكومة العراقية صامتة صمت أهل القبور لاتقوم بواجبها الدستوري والوطني وتتصدى للعصابات الكردية بما تمتلكه من أوراق ضغط كثيرة .

فالحكومة العراقية تمتلك ورقة 17 % من حصة الأكراد في واردات النفط وبأمكانها قطع هذه الحصة عنهم واجبارهم على الألتزام والخضوع لشروطها ، فلا يعقل ان يتحول العراق الى مجرد بنك يدفع الاموال للأكراد الذين لايحترمونه ويتآمرون عليه ليل نهار ، وبهذه المناسبة أكرر دعوتي الى منح مدن اربيل والسليمانية ودهوك فقط حق اقامة الدولة الاكردية وقطع كافة اشكال الارتباطات المالية والسياسية والادارية معها ، وإراحة العراق من هذا الصداع المزمن .

kodhayer1961@yahoo.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP