وأخيرا أسقطنا مشروع الدولة البرزانية في شمال العراق


قاسم سرحان

لم نكن الاّ بضعة من الأفراد الوطنيين العراقيين , من الذين آمنو بعراقهم وشعبهم , اجتمعنا ايماننا وحبّنا بهذا الوطن , وهذه الأرض , وهذا الشعب الذي ننتمي اليه , كنّا ومازلنا نمثل الوان متعددة من الطيف واللون العراقي , فينا الأشوري المسيحي وفينا العربي الشيعي والسني , وفينا التركماني العراقي .

لم نكن من اصحاب أو اتباع الأحزاب العراقية , ولم نكن من أتباع هذا التيار أو ذاك , ولم نكن أبدا عملاء لهذه الدولة أو تلك , كما هو حال معظم الجهات والمنظمات العاملة في الساحة العراقية السياسية , سواء في زمن معارضة هذه الاحزاب في مهجرها أو في زمن حكمها العراق من المنطقة الخضراء في ظلّ الأحتلال الأمريكي .

بدأ عملنا الوطني ضدّ مشروع الفيدرالية الذي أعدته الصهيونية العالمية في تقسيم العراق , عندما كشّرت الأحزاب الكردية عن انيابها الحقيقية لتمزيق العراق وقضمه , لم يكن عملنا – العمل استمر لأكثر من عقد ونصف العقد من الزمن – يسيرا وسهلا في ظلّ هيمنة اللوبي الصهيوني وبعض المؤسسات الكردية النافذة في واشنطن , والتي تلقت الدعم في نفس الوقت من أدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون (( الذي شرّع وأقرّ مشروع قانون تحرير العراق من خلال الكونكرس الأمريكي خلال فترة حكمه )) وعظم دعمها وأستهتارها في تشريع مشروع تقسيم العراق في ظلّ ادارة الرئيس الأمريكي اليميني المتطرف جورج دبليو بوش .

كانت للأحزاب الكردية ومكاتبها وسفاراتها في واشنطن – الممثلة للاقليم الكردي شمال العراق – وبدعم من اللوبي الصهيوني , تأثيرا عظيما على الرأي الأعلامي والسياسي في أمريكا , وخاصة في الكونكرس ومجلس النواب الأمريكيين , وبعض أهم المعاهد الأمريكية التي تقرر السياسة الامريكية في العراق والشرق الأوسط .

ومن غريب مايذكر هنا عن هيمنة اللوبي الصهيوني الكردي ونفوذه وقوته في واشنطن العاصمة , أن كتب واحد من أهم كتاب صحيفة ال نيويورك تايمز مقالا , يقول فيه انّ وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس ومسؤولة الأمن القومي الأمريكي سابقا , كانت , وعند لقائها احد المسؤولين الأكراد تتصبب عرقا , خجلا من عدم تأسيس الدولة الكردية في العراق بعد ؟!

وهذا الشعور الذي كانت تشعر به وزيرة الخارجية السابقة رايس كان عظيما وراسخا في عقيدة وأيمان نائب الرئيس الامريكي ديك جيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد , والسيد جون بولتون ممثل ادارة بوش في الأمم المتحدة , اضافة الى ايمان بوش دبليو نفسه بمشروع تقسيم العراق .

لقد سيطرت الأحزاب الكردية وعن طريق اللوبي الصهيوني في امريكا , على كلّ القنوات الدبلوماسية التي تتعلق بشأن وقضية العراق , فالعراق كان ومازال , والى الآن في فهم اللوبي الصهيوني الكردي في واشنطن , عبارة عن مقاطعات وأراض لشعوب شتى, احتلها العرب بأسم دولة وهمية اسمها العراق, ومن ثمّ فرض هيمنتهم عليها وعلى شعوبها بالنار والحديد ؟! وهذا المعنى قريبا او شبيها لأيديلوجيا الدولة العبرية ومفهومها الصهيوني , الذي أسس لنشوء دولة اسرائيل على الأرض العربية المحتلة فلسطين .

في ظلّ هذا النفوذ الصهيوني الكردي الطاغي في واشنطن امريكا , وبعض العواصم الأوربية , كانت الأحزاب الكردية النافذة في شمال العراق تدفع ملايين الدولارات لمجاميع من الكتاب والأحزاب وبعض المواقع الالكترونية - عراقية وعربية - على الأنترنت في تشويه سمعة بعض الوطنيين العراقيين , أو بعض الأحزاب والتيارات التي تعمل على توحيد البيت العراقي *..

كان عملنا دؤوبا وجادا في كشف الحقيقية التأريخية للشعب الأمريكي وللمعاهد الأمريكية الاستراتيجية , ولمعظم أعضاء الكونكرس والنواب الامريكيين في شأن الشمال العراقي وقومياته المختلفة , خاصة وأنّ الولايات المتحدة الأمريكية تجمع الكثير من ضحايا الأكراد ومهجريهم , والذين يعدون بمئات الآلاف في أمريكا وحدها , وهم الآشوريين والكلدان والأرمن .

كان لنا ولبعض زملائنا الدخول وبشرف الى بيت أكثر من سناتور أمريكي ونائب أمريكي والتحدث معه عن الشأن العراقي وشمال العراق وقضية الأحزاب الكردية التي تحكم الشعب الكردي والشعب التركماني والآشوريين والكلدان والعرب بالنار والحديد , وكان لنا دخول خارجية بوش في زمن كونداليسا رايس وشرح قضية الشمال العراقي والتكوين القومي فيه , بل انّ بعض زملائنا دخل الى وزارة الخارجية الأمريكية حاملا معه تأريخ شعبه وتكوينهم في شمال العراق , قبل ان ينزل الاكراد بكثافة الى شمال العراق في القرنين الماضيين , وكان لبعض زملائنا صولات وجولات علمية وعملية مع الخارجية الأمريكية , وبعض زملائنا من الآشوريين والتركمان والأتراك التقى عددا كبيرا منهم لتوضيح الأمر وما يلتبس على الأمريكي في قضية شمال العراق والوجود الكردي فيه .

بعضنا عرض – وهي فكرة صاحب السطور – على الأحزاب الآشورية والتركمانية والعربية مشروع التحضير لمؤتمر وطني عراقي في العاصمة الأمريكية واشنطن, وبتمثيل كردي رفيع للأحزاب الكردية المهيمنة على شمال العراق , يناقش فيه موضوع الوجود الكردي وتأريخه في شمال العراق, وبحضور ممثلين عن الكونكرس والنواب الامريكيين , وافقت معظم الأحزاب الآشورية والتركمانية والعربية مبدأيا على المشروع , ليفشل بعد ايام من ضغط اللوبي الصهيوني الكردي في بغداد وواشنطن .

لم ننكسر أبدا , عملنا وبجد على لقاء ومراسلة أكبر مفكري ومثقفي امريكا السياسيين , وشرحنا لهم مشكلة الشمال العراقي والتكوين الحقيقي له , ومن ثمّ الطعن والتشكيك بالمصادر الحزبية الكردية التي يدعمها اللوبي الصهيوني وأسرائيل في واشنطن . كانت مراسلاتنا لاتنقطع مع أهم كتاب الأعمدة السياسية للصحف الأمريكية الكبرى , و من ثمّ توضيح قضية الشمال العراقي لهم بأيجاز وفي بعض الأحيان – أن رغب الصحفي الأمريكي البحث في الأمر – بتفصيل .

أوضحنا بالوثائق وبالصور وبالأفلام قضية مايدعى الأنفال وحلبجة , ومايدعى الهلوكوست الكردي, ومن ثمّ اتهام العرب العراقيين – خاصة - بأسم نظام صدام حسين بها , شرحنا لهم بالحقائق والوثائق , تأريخ حزبيّ مسعود برزاني وجلال طلباني وعلاقتهما مع النظام السابق الذي تتهمه حكومة بوش بالارهاب , وفتحنا بعد ذلك ملفات الحزبين الكرديين وتآمرهم الأرهابي على العراق ودول الجوار على طول نصف القرن الماضي .

كانت اعمالنا هذه , وعلى الرغم من حقيقتها وعلميّتها , تفشل بسبب هيمنة النفوذ الصهيوني الكردي وسيطرته على مؤسسات القرار في واشنطن , خاصة في عهد ادارة الرئيس السابق جورج دبلوي بوش .

لم ننزعج من هذا , خاصة وأنّ كبار السياسيين الحقيقيين في ادارة بوش , وهم من الجمهوريين, وعدونا بالنظر في أمر شمال العراق وقضية الفيدرالية ومطالب الأحزاب الكردية .

في نهاية عام 2007 أخذت الأحزاب الكردية الانفصالية تتجحفل في ظلّ اللوبي الصهيوني وادارة بوش بطرح موضوع وقضية – الجنسايد, وهو موضوع كردي قديم – الابادة الجماعية , والتي يزعم الحزبان الكرديان بأنّ العرب , والعرب العراقيون وحدهم هم جناتها .

في تلك الفترة وعن طريق بعض زملائنا من الأرمن حركنا قضية تحالف زعماء العشائر الكردية مع الدولة العثمانية (( الأرمن يتذكرون فضل العرب عليهم الى اليوم ,خاصة عندما حرّم الشريف علي ابن الحسين الاساءة لهم او قتلهم )) ودورهم الكبير في قتل أكثر من اثنين مليون أرمني ومثلهم من الآشوريين العراقيين , الى قضية تكريم شيوخ القبائل الأكراد - من قبل السلطان العثماني آنذاك - ومنحهم معظم الأراضي الارمنية في تركيا والأراضي الآشورية في شمال العراق , مثل مدينة أربيل ودهوك – هذا على الرغم من انّ معظم سكان المدينيتن من الآشوريين والتركمان والعرب العراقيين - الى سيطرتهم على كركوك بزحفهم عليها بمرور الزمن ...... وكان لفتح هذا الموضوع وفرضه من قبل بعض الزملاء الأرمن , القشة التي قصمت ظهر الأحزاب الكردية وحلفائها في واشنطن , خاصة وأنّ للأرمن نفوذ سياسي , يوازي أو يهيمن على النفوذ الصهيوني في واشنطن , وهذا طبعا يرجع الى قدم الوجود الأرمني في امريكا والى ثقلهم السكاني فيها .

في نهاية عام 2007 بدأت الأحزاب الكردية ونفوذها في واشنطن تفقد بريقها , خاصة في ظلّ الانتخابات الأمريكية , التي توقعت فوز معارض للحرب والوجود الأمريكي في العراق .

لقد جنّ جنون الأحزاب الكردية في واشنطن , خاصة عندما بدأ الأعلام الأمريكي يتحدث وبصراحة عن الوجود القومي المشترك في شمال العراق , بل انّ الأعلام الأمريكي , ومن على منابر أعلامية مهمة أخذ التشكيك بالوجود الكردي شمال العراق , خاصة عندما استقبل اعلامه بعض الضيوف الممثلين للقوميات الحقيقية هناك , مثل القومية الآشورية والتركمانية , الى غيرهم من الأقليات , وكانت هذه الظاهرة جديدة في الوسط الأعلامي الأمريكي , خاصة بعد أن أغرقه الصهاينة, بقضية الكرد , وحلبجة , والأسلحة الكيمياوية, الى مظلوميتهم المزعومة في العراق .



لم نكن نعلق آمالا على بعض منتمي الحزب الجمهوري , على الرغم من وعودهم لنا في اصلاح الأمر , ولم نكن نتوقع فجرا ديبلوماسيا في ظلّ حكومة الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما في شأن العراق , على الرغم من انّ السناتور اوباما كان صديق وقريب لواحد من العراقيين العارفين بملف الفساد والسرقة والجريمة والقتل في العراق , بمن فيهم ايهم السامرائي – ابن مدينته شيكاغو - الذي تبرع بمبلغ الف دولار لحملة الرئيس باراك اوباما ؟ على الرغم من انّه يتبع حزب بوش الجمهوري , الذي وضعه على رأس وزارة الكهرباء في العراق .

نعم كانت عيوننا تتطلع الى من عملنا معهم بصدق وبشرف بخصوص قضية مهمة , تهمّ الأمن العراقي أولا , والأقليمي والدولي برمته , بسبب خطر الكيان الكردي في شمال العراق , هذا الكيان الذي يطمح الى توسيع وجوده ودولته من العراق الجريح الى دول الجوار , ومن ثمّ تهديد الأمن والأستقرار الدوليين في منطقة , تعتبر من أهم مناطق الثروة والطاقة في العالم .

قبل أشهر وصلتنا رسائل عديدة من قبل اصدقائنا ومن عملنا معهم بخصوص قضية الشمال العراقي , والعراق عامة , وهم أغلبهم من الشرفاء الأمريكيين , تبشرنا بنهاية العهد القديم , وأنبثاق عهد ودبلوماسية جديدة بخصوص العراق , والشرق الأوسط عامة .

أولى هذه الخطوات التي أتخذتها الأدارة الجديدة , هو العمل على توحيد العراق , وبناء حكومة مركزية قوية – سبق لنا وأن تحدثنا عن هذا الموضوع في مقال سابق - , تلتها خطوات برنامج سحب القوات الأمريكية من العراق وترك العراق لشعبه , وهذا ماظهر في احاديث الرئيس أوباما الأخيرة , لتليها مباشرة , وهذا هو الهم , والنصر الكبير لنا , عزم حكومة الرئيس الجديد باراك أوباما , تحريم عمل ايّ لوبي في واشنطن وعرقلته عمل الأدارة الأمريكية وسياستها في امريكا أو العالم , وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط .

منذ أكثر من عقد ونصف العقد من الزمن, ونحن نحارب اللوبي الصهيوني الكردي في واشنطن , هذا اللوبي الذي الذي جنّد جيوشا من المرتزقة في حربه على العراق وشعبه , وجنّد جيشوا أخرى من المرتزقة الأعلاميين والفنيين والسياسيين لمحاربتنا وهزيمتنا لتحقيق حلم البرزانيين ودولتهم على حساب أهلنا وأرضنا في المدن الشمالية من عراقنا الحبيب , منذ عقد ونصف العقد من الزمن ونحن نحارب على جهات عدّة , لم يثن عزيمتنا تهديدهم ولا أموالهم , ولا حتى لوبياتهم التي شنت حربا قذرة علينا حتى في مهجرنا . في نهاية المطاف أنتصرنا عليهم , وعلى زيفهم , وعلى تأريخهم – المهزلة - الذي وضعته الصهيونية العالمية لهم , أنتصرنا عليهم , كون انّ الشمال العراقي برماله وأحجاره وجباله ووديانه الى معابده وكنائسه ومساجده العتيقة , يمثل أمة مازالت حاضرة وشامخة هناك .

أقدم المقابر في شمال العراق – دهوك وأربيل وسليمانية - التي زارتها وفود برلمانية امريكية وأوربية , ووفود دول أخرى , خرجت بنتيجة واضحة لهم تقول , انّ معظم أهالي المقابر في المدن الشمالية من العراق , تعود الى الآشوريين والتركمان والعرب , ولم تجد البعثات الدولية مقبرة واحدة للأكراد يزيد عمرها على 100 عام من الزمن .

تزييف التأريخ والصعود عليه شيء , والحقيقية التأريخية لبلاد الرافدين شيء آخر , نحن نسير بالتأريخ العراقي , ونحن نمشي مع الخطّ العلمي التأريخي للشمال, وهذا هو وحده الممثل التأريخي الحقيقي للوجود القومي في شمال العراق , اما الخزعبلات الصهيونية الكردية في وجودهم في شمال العراق , قد تنجح لفترة زمنية في ظلّ هذا المحتل أو ذاك , الاّ أنّها أبدا لاتصمد امام الحقيقية التأريخية لبلاد الرافدين , أو أمام اسود بلاد الرافدين من الآشوريين والكلدان والعرب والتركمان واليزيديين وغيرهم من أصحاب الحقّ التأريخي والقومي في شمالنا الحبيب .

في نهاية هذا المقال , وهذا النصر العراقي الكبير الذي حققه ابناء الشعب العراقي على أتباع الصهيونية من البرزانيين وأعوانهم , من الذين تآمروا معهم على تمزيق العراق وتشريد شعبه , لابدّ لي من تقديم شكري وأمتناني وبأسم فريقنا , الى بعض الأساتذة والعلماء والكتاب والأدباء, من الذين كانو لنا نصيرا وداعما بالموقف والرأي والكلمة, وعلى طول الحقبة الزمنية التي عملنا فيها في اسقاط مشروع الدولة البرزانية شمال العراق , يتقدمهم سعادة البرفسور الأستاذ عمّو نوئيل قمبر رئيس المؤتمر القومي الآشوري سابقا , والأستاذ المؤرخ الآشوري الكبير هرمز أبونا , الحكومة التركية وسفارتها في واشنطن , الجبهة التركمانية , خاصة رئيس فرع الجبهة التركمانية في العاصمة التركية , الحكومة السورية ممثلة بالسيد رئيس الدولة بشار الأسد , والى علمائنا الأعلام الكبار, يتقدمهم اصحاب السماحات, السيد آية الله العظمى السيد أحمد الحسني البغدادي , سماحة الشيخ آية الله جواد الخالصي , سماحة الشيخ هادي الخالصي , سماحة السيد مقتدى الصدر , مجموعة علماء هئية علماء المسلمين , سماحة الشيخ محمد حسن الخالصي , آية الله العظمى الشيخ فاضل المالكي , الشيخ الاستاذ محمد الخزاعي , الاستاذ الدكتور نوري المرادي , الاستاذ الدكتور صباح علي الشاهر , الاستاذ فرات علوان , الاستاذ سليم مطر , الاستاذ عبد الوهاب الشيخلي , الأستاذ الدكتور تورهان كتانة , الاستاذ اورهان كتانة , الاستاذ نهاد اليخياني , الاستاذ طالب العسل , الأستاذ سمير عبيد , الأستاذ عبد الأمير الركابي , الاستاذة نرمين المفتي , التجمع العشائري العربي في الجنوب والفرات الأوسط العراقي , الاستاذ اللواء الركن عبد الأمير عبيس , الاستاذ اللواء الركن مصطفى شريف , والى كلّ من خدمنا بالكلمة الصادقة والموقف الشريف , وأعتذر ان شديد الأعتذار لذكر جميع الاسماء , كونها تبدأ ولا تنتهي , شكرنا الى الجميع .

*

لقد شنت الأحزاب الكردية حملة شرسة وعدوانية على كاتب السطور , أمر بها السيد مسعود برزاني نفسه عن طريق مستشاره الشخصي لشؤون العراق وأقليم مايدعى – كردستان - البعثي السابق الدكتور منذر الفضل وزوجته الكردية السيدة الكاتبة كوردا أمين , حيث جند الأثنان مجموعة كبيرة من كتبة الأنترنت وبمساعدة خاصة من الأعلام الكردي واعلامه القذر في الطعن بشرفي وشرف عائلتي , حتى وصل اعلام منذر الفضل ومسعود البرزاني الى تشويه انتمائي الوطني العراقي , وأرجاع أصلي وعائلتي الى عوائل قدمت الى العراق مع الفلسطنيين الذين جاء بهم – وهذا حسب أعلام منذر الفضل والكاتبة زوجته وباشراف مسعود برزاني نفسه – عدي صدام حسين الى العراق ؟!

أصلي وجذري في العراق بدأ مع قبيلة سيدنا النبي ابراهيم الخليل في العراق , وهذا الأصل تنتمي له معظم العشائر العربية العراقية , وخاصة الجنوبية او القريبة لها . ابدا لم يزعجني أن يكون انتمائي فلسطيني أو الى ايّ شعب عربي في العالم العربي الكبير , الاّ انّ حملة مسعود ومنذر الفضل – وفي تلك الفترة – حاولت ان تنزع مني شرف الانتماء الى العراق , بعد صراع طويل مع عملاء الصهوينة ولوبيها في امريكا انتصرنا عليهم , وهذا هو منذر الفضل وغيره من امثال كاظم حبيب وعزيز الحاج بداوا قراءة خربشاتهم السابقة في تقسيم العراق والفيدرالية التي طبلوا لها منذ سنين .

في النهاية أقول يبقى خطر هؤلاء مستمرا ونافذا , خاصة وأنهم يعملون في حضن الصهيونية ولوبياتها في واشنطن العاصمة .

qasimsahan@yahoo.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP