حكومة "الزعاطيط" !!


كتابات - عبد الله الفقير

"الزعاطيط " ومفردها" الزعطوط "هي كلمة دارجة في" اللهجة" العراقية,وهي مستلة فيما يبدو من كلمة اعجمية ,(اعتقد انها "نحتت" من كلمة "زئتوت" والتي قد ترجع الى احدى اللغات الفارسية او التركية او حتى "البنغلاديشية"). ومعناها حسب الاستخدام الشائع هو الحركات الطفولية او الصبيانية الغير مرغوبة, فعندما يتحرك شخص كبير السن بحركات طفولية او صبيانية او يطالب بامور لا يطالب بها الا الصغار ,او عندما يتكلم او يفكر شخص ما بطريقة طفولية فانا نطلق عليه لفظ "زعطوط"او نجمعهم فنقول"زعاطيط",وهي لفظة محببة الى اللسان (اكثر من كلمة "جاهل"او "جهال" والتي تستخدم شعبيا للاشارة الى الطفل وليس الى "الجهل"),لان فيها نوع من اللطافة في اللفظ تتناغم ولفظة "طيط" التي يستخدمها العراقيون للاستخفاف بشخص ما او التقليل من قيمته او السخرية منه او من فعله,وهي ترد عادة على شكل "زعطوط" و"مزعطة" و"زعاطيط" و ترد احيانا في جملة غريبة التشكيل مثل"شنو هالمزعطانية"!!.هذه مقدمة تعريفية لمصطلح "زعطوط" التي لا اظن ان احدا من العرب غيرنا يستخدمها.

فهل حكومة العراق الحالية حكومة"زعاطيط"؟,من يتابع تصرفات هذه الحكومة وجميع الحكومات التي نصبها الاحتلال بعد"تحرير"العراق من النظام السابق,لا يجد مصطلحا انسب من مصطلح"حكومة الزعاطيط" ليصف به عناصر هذه الحكومة وتصرفاتها ,فماذا يمكن ان نسمي الخلاف الحاصل بين الطلباني وبين المالكي على مسالة يترفع عن الخلاف حولها حتى "الزعاطيط" الحقيقيين؟!,فالمالكي الذي لم يشبعه امتلاكه خلال ستة سنين فقط نصف مليون دولار ( حسب ما اعلنته هيئة النزاهة مؤخرا من ملكيته, وهو الذي قضى عمره لا يملك ثمن ايجار شقة في السيدة زينب رغم عمله في تزوير الجوازات واللطم في الحسينيات وانتظار عاشوراء لملء الجداري والقدور بالتمن والقيمة والباقلاء),يبدو ان عينه ما زالت ترنوا الى الايفادات ويسيل لعابه لفكرة "البعثات " فهو كما يقول المثل "البزون تموت وعينها على المزبلة"!!,ويحسد الناس على ما اتاهم الاحتلال من فضله من دولارات وقصور وسيارات!!,فلم يجد "حايط نصيص" ينافسه في رزقه سوى هذا الاهبل المسكين ,المتكور على نفسه كطفل وقع في الطين,ربيب بني صهيون وبني صفيون وكل ما ينتهي بالـ"يون",الكاكة مام "جلال" وزوجه المصون باب"ما ادري شسمها!!.",فقد تناقلت الاخبار ان المالكي -المشعوذ البغيض - قد حط عينه على ايفاد الطلباني الى مؤتمر الدوحة الاخراني,وراح يحسده على ما سيدخل في جيبه وجيب ولده"قوباد" من عقود ومشاريع وقصور وجاريات ,فلم يجد من وسيلة للاستحواذ على منافع ذلك الايفاد,سوى ان اصدر بنفسه قرارا بلا استحياء,ان يكون الممثل الشرعي لحكومة العراق في مؤتمر القُمة اليعربية,هو المالكي ابن حسنية,وان المدعو مام جلال لا يمثل سوى نفسه وان حضر بكرشه وشعره,ولكي يبرر المالكي قراره ذاك فقد استشار بذلك اقرب العرافين واكبر الدجالين,فاخبروه ان في الفيزياء ملاذه لحل الاشكال,وعند الاستفسار عن ذلك الحلال,قال له من قال,ان الفيزياء تخبرنا ان العناصر المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب, ولان رئيس دولة قطر المصون من كل حاسد وعيان ومجنون ,يشابه اخينا مام جلال من حيث السمنة والبطنة وتكور الخدود والكروش,فان ذلك يعني ان حضوره المؤتمر سيجر علينا البلاء وسيء القدر والجدور,لذلك نقول ان على المسؤول الذي يجب عليه ان يحضر الحشود,ان لا يكون بدينا,والافضل ان يبدا اسمه بحرف النون,لان النون من برج "البزون",وهو افضل الابراج واكثرها توفيقا للقرون حسب التقويم الصيني المشهور,وحتى لا يشابه اسم امير قطر"حمد" في حرف من الحروف,ومعلوم ان الجيم في "جلال" تتشابه احياننا على ضعاف العيون مع حاء "حمد بن خليفة" زوج"موزة"المختال, مثلما تشابهت الاحرف على "المنضد" المسكين الذي يعمل على تنضيد رسائل القائد الهمام سيدنا مقتدى المقدام ,فكتب "توخوا" بدل"توقوا" وكان عاقبة امره ثقب في احدى العيون!!!,ولان "نوري المالكي" الوحيد الذي يبدا اسمه بالنون,لذلك كان عليه ان يكون هو المبعوث لقمة "المتكرشون" .ولم يجد المسكين مام"جلال" سوى ان يبلع الحسرة ويكتم العبرة وهو يواسي فلذة كبده"قوباد" على فقدان عشرات المليارات التي كان يحلم بعقودها منذ سنوات. نعم لقد تنافس المالكي والطلباني لمن الحق في حضور مؤتمر القمة العربية,مع ان الدستور يقول ان رئيس الجمهورية هو من يمثل العراق في مثل هذه الامور,مثلما ان السنيورة لم يمثل لبنان في هذا المؤتمر,لانه رئيس وزراء وليس رئيسا كالعماد ميشيل سليمان,لكن يبدو ان المالكي لم يقنعه الدستور الذي خطه بيديه!!.

ليس المالكي والطلباني هما الوحيدان في سلك "المزعطة",فمن قبلهما كان "الجعفري" اكثر "زعططة",فقد اختلف مع الطلباني (ايضا)على ما هو ادنى واخف من مسالة الايفاد الى مؤتمر في احدى دول الخليج التي كانوا يحلمون ان يعملوا كناسين في احدى قاعات مؤتمراتها لا ان يجلسوا على مقعد في احدى تلك القاعات,فقد"زعل"ذات مرة الطلباني على الجعفري لان الاخير سافر الى تركيا دون علم الطلباني!,فيما كان احد اكبر عمليات "الزعططة" هي ما قام به الجعفري في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الذي دعي اليه العراق,حيث دار خلاف حاد بين الجعفري والطلباني ايهما اولى بـ"الايفاد" لتمثيل العراق في ذلك المؤتمر!!,انتهى الخلاف بان اتفق الطرفان على ان يكون الطلباني هو من سيمثل العراق,ليفاجيء بعد ذلك الجميع باصرار الجعفري على حضور تلك الاجتماعات (شلون لزكة!!) مبررا ذلك بان حضوره كان بصفة مستقلة عن وفد الطلباني الرسمي(ناس ما شايفين وشافوا !!),فهل رايتم اكبر من هذه "المزعطة"؟!.

يناقش البرلمان الحالي الموازنة المالية منذ ثلاثة اشهر,وجلّ الخلاف في هذه الميزانية منصب على تحديد مخصصات النواب ومنافعهم الخاصة ومنافع الرئاسات الثلاثة!!,لا يهمهم من العراق سوى مناقشة مخصصاتهم المالية وعدد السيارات المدرعة ضمن مواكبهم ونوع الجواز الذي يتمتعون به هل هو دبلوماسي ام عادي,وهل هو لطول العمر ام لفترة برلمانية محدودة!!!,ثلاثة اشهر يناقشون خلالها مستحقاتهم المالية,بينما لم يستغرق تدوال "الاتفاقية الامنية" من البرلمان سوى اسبوع واحد فقط رغم انها ستراتيجية بعيدة الامد ترتهن العراق وخيراته لالف عام قادم!!!,فهل رايتم "مزاعيط" مثل هؤلاء؟!.بل والاغرب من ذلك ان مكتب القائد العام للقوات المسلحة (يعني المالكي بمعرّف جديد!!) يتم خفض عشرة ملايين دولار من ميزانية مكتبه (مكتب القائد العام للقوات المسلحة) ثم يدعي سامي العسكري ان ذلك الخفض لن يؤثر في عمل المكتب!!!,اذا اين كانت ستذهب تلك العشرة ملايين دولار بحيث ان رفعها لن يؤثر في عمل مكتب القائد العام؟؟؟,هل هي ثمن "قواطي الببسي" التي تبرع بها المالكي لسكان "المزابل"؟!.

"مزعطة" اخرى لكن هذه المرة بين صولاغ ووزير التخطيط علي بابان,فبعد ان عجّ العالم بالازمة المالية المحدقة,ظهر علينا صولاغ (وزير المالية الحالي) ليطمئن العراقيين ويقول بان الازمة المالية لن تؤثر على العراق!!.لم يعلق احد من "زعاطيط" حكومتنا على تصريحات صولاغ,ولم يساله احد كيف سوف لن تؤثر الازمة العالمية على العراق,هل العراق هو دولة خارج كيان ما يسمى"العالم"؟!,كتبت في حينها مقالة بعنوان "عندما تنفجر فقاعة الفاصوليا"* ذكرت فيها كل ما سيحيق بالعراق قريبا من كارثة مالية وذكرتهم فيها بمصطلح" الفقاعة الاقتصادية" الذي غاب عن كثير من المحللين الاقتصاديين واصبح متداول مؤخرا,لم ينتبه اليها احد لان الجميع كانوا منشغلين بانتخابات مجالس المحافظات,ثم لما ان انقشعت الانتخابات,حتى وجد "الزعاطيط" ان الفقاعة التي حذرتهم من انفجارها قد انفجرت فعلا,وانهم في طريقهم نحو الغرق ,ليخرج علينا "علي بابان" محذرا من ان الازمة المالية تشد خناقها بالعراق,وان ستراتيجية البنك العراقي وصولاغ في بيع الدولار قد اهدرت ملايين من الدولارات التي عمد التجار الى شرائها بثمن بخس ثم نقلها الى خارج العراق, وليظهر علينا بعد ذلك طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي ليحذروا العراقيين من ان العراق مقبل على "كارثة" اقتصادية!!,الان اكتشفوا ان الفقاعة قد انفجرت,فاي خبراء واي اقتصاديون واي مخططون هؤلاء الذين ينعم بهم العراق وهم عاجزون عن التنبىء بكارثة يراها حتى الاعمى؟!!,والاعجب اننا لم نسمع منهم لحد الان من يسال صولاغ عن تصريحه الذي قال فيه ما يلي: ((قال وزير المالية، الاحد إن الازمة المالية العالمية لم يكن لها تأثير على الاقتصاد العراقي بإستثناء الانخفاض في اسعار النفط، بحسب بيان للوزارة.ونقل البيان عن وزير المالية باقر جبر الزبيدي اشارته إلى أن “تداعيات الأزمة المالية العالمية لم تؤثر في الاقتصاد الوطني إلا في مايخص انخفاض أسعار النفط من 147 دولار إلى 45 دولار للبرميل”، مبيناً ان “سعر النفط العراقي يقل عن ويست تكساس انتر ميديا من 10 إلى 12 دولار وذلك لموقع البلاد ونوعية النفط *)),هل سئل احدهم هذا"الزعطوط" كيف لن تؤثر الازمة الاقتصاد العالمية على الاقتصاد العراقي وانت تقول ان النفط سينخفض مائة دولار؟,ام ان "الزعاطيط" لا يعتب عليهم احد؟!.

اما عن "زعططة" الاحزاب المشاركة في هذه الحكومة فحدث ولا حرج,الحزب الاسلامي يعلن انه ينسحب من الحكومة,لكنه رغم ذلك يبقي على طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في منصبه!!,ورغم انه اصر على انه لن يعود حتى تتحقق جميع طلباته وهي اعادة كتابة الدستور واجراء المصالحة الوطنية واطلاق سراح المعتقلين,لكنه رغم ذلك عاد الى الحكومة ولم يتحقق اي من تلك الطلبات!!,علي بابان يرفض تقديم استقالته من وزارة التخطيط ويقدم استقالته بدلا من ذلك من الحزب الاسلامي كما فعل من قبل حاجم الحسني!!(شلة زعاطيط!!) .الحزب الاسلامي يصدر بيانا ينتقد فيه زيارة رفسنجاني للعراق,ثم يقوم الحزب برفع البيان في ذات اليوم!!!,طارق الهاشمي يرفض لقاء رفسنجاني لانه شارك في الحرب على العراق,لكنه لا يجد غضاضة من زيارة ايران ومصافحة احمدي نجاد وعلي خامنئي بل وحتى زيارة قبر خميني ان ارادوا منه ذلك!!!. ابراهيم الجعفري يمُنع "ديمقراطيا" من تولي منصب رئاسة الوزراء مرة ثانية فيقرر الاستقالة من حزب الدعوة (لو العب لو اخربط الملعب ,فاي مزعطة هؤلاء!!!).المالكي يدعوا الى مصالحة البعثيين,ثم يعلن حزب الدعوة ان تصريحات المالكي اسيء فهمها, وكانه كان يتكلم بلغة "الهولولو"!!,المالكي يشن حملة على المجرمين الخارجين عن القانون من جماعة مقتدى الصدر ,ثم يذهب المالكي الى ايران للقاء رئيس العصابة (يقول جماعة الحكيم ان المالكي اجتمع بمقتدى الصدر في ايران قبيل انتخابات مجالس المحافظات)!!,مقتدى الصدر يرفض المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات لكنه يدعم قائمة الاحرار وهي تاتمر بامره ومن يريد التفاوض مع القائمة فعليه بمراجعة مكتب الصدر!!!,جماعة الحكيم يدعون لتاسيس اللجان الشعبية,ثم لما ان يتبنى المالكي المشروع تحت عنوان مجالس الاسناد,يرفض جماعة الحكيم الفكرة!!,جماعة اليعقوبي يطرحون مشروعا للوحدة الوطنية,فلما ان يدعو المالكي للوحدة الوطنية يدعي جماعة اليعقوبي ان المالكي قد سرق "براءة الاختراع" و"المشروع الفلتة"منهم!!!, جماعة مقتدى يقولون انه كان يدعو للمقاومة منذ اول يوم للاحتلال,لكن هذا اللقاء مع الجزيرة يقول غير ذلك,والذي يبلغ فيه مقتدى ان يحرم " الجهاد " ضد الامريكان(الرابط في الاسفل*), المشهداني يرفض تقديم استقالته من رئاسة البرلمان الا بعد ان يضمن حصوله على كافة المخصصات المالية!!!(حتى الاطفال يستحيون من فعل هذا!), يحاكم "حاكم الزاملي" بقضية قتله لالاف من اهل السنة في وزارة الصحة,ثم يطلق سراحه بعد ايام لعدم حضور الشهود!!,ينفذ حكم الاعدام شنقا بحق "برزان التكريتي" ثم يريدون منا ان نصدق ان راسه فصل عن جسده بفعل "الشنق" فقط!!,القضاء العراقي مستقل لكن من حق رئيس الوزراء تعيين او فصل القضاة!!!,مقتدى الصدر يدعوا الائتلاف العراقي الموحد ان لا يكون طائفيا لكنه يدعو لقتل النواصب!!,وعبد العزيز الحكيم يقوم بجولة في الدول الاوربية لاسقاط الديون عن العراق لكنه يصرح بان على العراق ان يدفع مائة مليون دولار تعويضا لايران عن حربها مع العراق!!!!!!!!!!!.

اما اكبر "الزعططات" ,فكانت من قبل وزارة الدفاع ولست اقصد هنا "مزعطتها" في المبالغة او التهوين في عدد الضحايا,ولا "زعطونيتها" في تغيير صفقات شراء الاسلحة(بينما تم التعاقد لشراء مائة دبابة روسية,تحولت الصفقة فجاة لتصبح شراء خمسين دبابة امريكية بعد ان اعلنت جنالز موتور زانها على وشك الافلاس!!),ولا "استزعاطنا" في مجال ادعائها احترام حقوق الانسان ,و ادعائها المستمر بانها غير طائفية ,مع ان هذا الشريط يبين الى اي حد ما زال الحرس الوطني يتعامل بطائفية لا نجدها حتى في عقول "عبد العزيز الحكيم" و"مقتدى الصدر"!!, (رابط الشريط في الاسفل**),وانما اتحدث هنا عن "مزعطة" وردت في احد بيانات هاتين الوزارتين ,فقد ذكر احد المواقع التابعة للمجلس الاعلى هذا الخبر ((قال مصدر امني مسوؤل في قيادة عمليات ديالى ان قوات الشرطة تمكنت من قتل ارهابي انتحاري يدعى احمد مزهر عويد يستقل سيارة مفخخة حاول تفجيرها على نقطة امنية للشرطة قرب تقاطع الطرق والجسور شمال بعقوبة حيث تمكن افراد الشرطة من اطلاق النار على الانتحاري اثناء توجهه بشكل مسرع نحو السيطرة وتم قتله فيما حصل انفجار محدود داخل السيارة المفخخة دون وقوع خسائر مادية او بشرية في صفوف الشرطة .*)),وسؤالي هنا هو:كيف استطاعت الشرطة "الخارقة" معرفة اسم ذلك"الارهابي"؟!,هل من يصوغ مثل هذه البيانات هم من ضمن "المزعطة" التي تعتلي حكومتنا الوطنية؟,ام هو "استزعاط" لعقول الناس الذين يستمعون لهذه الاخبار ويصدقونها؟!!!.

حكومة"مزعطة "و"استزعاط" و"زعاطيط" و"زعططة" هي خير ما يمكن ان نصف به حكومتنا الحالية,والتي رغم انها تعدت الست سنوات فانها ما زالت ترضع "الممية" بحليب امريكاني ايراني مستورد خصيصا لها!!!.

*هذا رابط لتصريح صولاغ عن الازمة الاقتصادية http://www.burathanews.com/news_article_53546.html

*هذا رابط مقالنا بعنوان"عندما تنفجر فقاعة الفاصوليا"http://www.kitabat.com/i49833.htm

*هذا شريط للقاء مقتدى مع قناة الجزيرة,والذي يقول فيه بحرمه الجهاد !! http://www.youtube.com/watch?v=B2l9fxYfzU0

*وهذا رابط لممارسات الحرس الوطني الطائفية في الموصل http://www.youtube.com/results?search_type=&search_query=%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85 %D9%88%D8%B5%D9%84&aq=f

هذا رابط الخبر عن قتل الشرطة لاحد "الانتحاريين": http://www.burathanews.com/news_article_60174.html

اما هذا فهو عنواني البريدي

fakeerabd@yahoo.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP