من سيفهم الصورة يا زاملي؟ :الى ضخامة الرئيس طلباني و كبير مستشاريه المدعو فخري كريم

كتابات - شخاط أمين

ليرحم الله مبدعنا الكبير عبد الباري العبودي. و اتساءل عما يتوقعه الصديق اياد الزاملي من نشر صورته و هو على فراش الموت؟ هل يتوقع ان يتحرك ضمير ضخامة رئيس الجمهورية الذي استيقظ ضميره لانقاذ الشاعر الجزائري ابو بكر الزمال بعد نشره لرسالة استغاثة و كان على فراش الموت. ليسرع ضخامة الرئيس طالباني و كبير مستشاريه فخري كريم لانقاذه. يتذكر قراء موقع كتابات رسالة ارسلها اصدقاء الكتور عبد الاله الصائغ نهاية 2005 و كان يمر بأزمة صحية. حينها تسارع فخري كريم و انشأ صندوقا لانقاذه و مساعدة الأسماء الثقافية العراقية. و كنت جالسا في اجتماع ضم فخري كريم حيت اكد بتباه منقطع النظير، بأن تبرع بخمسة الاف دولار و ظهر على القنوات الفضائية العربية يشرح فيه كيفية انشاء الصندوق و مساهمة طلباني به، اكد قائلا بأنه قام بدعاية ضخمة لمؤسسته المدى بهذه الخمسة الاف ولار، و الا فأن ظهوره على الفضائيات كان سيكلف عشرات الالاف من الدولارات كدعاية لمؤسسته.

فخري كريم، .... الحزب الشيوعي و .... جمعية السلم و التضامن العراقية، استلم و بوصولات رسمية ستة ملايين ولار من وزارة الري لاقامة مهرجان المدى في السليمانية و كل ما صرفه لا يتعدى نصف المليون دولار! و لم يسأل مجلس النواب العراقي او هيئة النزاهة ما هي علاقة وزارة الري و الموارد المالية ( الاتحادية) بمهرجان ثقافي. سوى ان وزيرها كردي و فخري كريم كردي باصرار و كان يعمل على تهجير المؤسسات الثقافية من بغداد الى الشمال العراقي، مستغلا علاقته الجيدة بالمثقفين العرب، و المصريين اساسا المعروفين بلهاثهم خلف من يدفع لهم. لم يسأل أي مثقف عراقي فخري كريم عن التهم الموجهة اليه من قبل رفاقه الشيوعيين الذين سرقهم و عن التهم الموجهة اليه من مجلس الأمة الكويتي و الذي طالب نوابه باستقالة نائب كان قد دفع مئات الالاف من دولارات الشعب الكويتي الى فخري كريم لاصدار مجلة ضد الاحتلال العراقي للكويت. و صدر عدد من المجلة و اختفى فخري كريم مع قرابة مليون دولار.

و كان مجلس الرئاسة اصدر بيانين بشأن فخري كريم، احدهما في ايلول الماضي مؤكدا ان تصريحات فخري كريم، كبير مستشاري ضخامة الرئيس يعبر عن نفسه فقط، و الآخر و كان قبل ايام، يكذب به ما نشرته صحيفة الدستور بأن كوسرت رسول ابلغ طلباني غضبه من تصرفات فخري كريم، و البيان يؤكد ان ضخامة الرئيس يستفيد كثيرا من افكار كبير مستشاريه!

ما هي هذه الأفكار. و اين كانت و الأخبار المصورة تؤكد الحالة الصحية الصعبة لعبد الباري العبودي؟ طبعا فأن العبودي، رحمه الله، كان لا يقف امام باب فخري كريم ليستجدي، كما فعل من كان محسوبا على المثقفين العراقيين و ساهموا في تسويق افكاره الهدامة و نصبوه ( راعيا) للثقافة العراقية! و تذكرون جميعا فضيحة كوبونات النفط التي نشرها في جريدته و لم يتمكن من الدفاع عن نفسه حين اكد خبير نفطي غير عراقي بأن كوبونات النفط كانت وسيلة للنظام السابق لتسويق النفط بعد ان اعلن البيت الأبيض بعدم شراء النفط العراقي استنادا الى تسعير يوم التحميل و التعاقد، انما بسعر متعامل به يوم الوصول الى الميناء. و لم يسأله اي صحفي و ماذا عن الأموال التي استلمها ليعمل على تدريب الصحفيين العراقيين المرتزقة و الذين كانوا في الخارج ليعملوا على اضعاف معنويات العراقيين قبل الغزو؟

لا احد يعلم كم يستلم فخري كبير من منصبه ( كبير مستشاري) ضخامة الرئيس.. و لكن الكل يعلم بأنه اشترى البيت الفخم على شارع ابو نؤاس و الذي كان مقرا لمؤسسته و انه اشترى مطبعة ضخمة و انه يتحرك بحماية رئاسية و يحمي دار نشره و مطبعته في الوقت نفسه، افراد من حماية ضخامة الرئيس. و هو الذي كان يستنكر على المثقفين العراقيين و العرب موافقتهم على ان يستقبلهم رئيس النظام السابق صدام حسين، لم يسأله أي مثقف عراقي او عربي، " اذن لماذا نوافق على استقبال مسعود برزاني او جلال طالباني للمشاركين في اسابيع المدى الثقافية؟"

لا احد يلوم ضخامة الرئيس طالباني فهو بأمر كبير مستشاريه فخري كريم الذي اصبح و بامتياز ( رمزا) لثقافة طفيلية تتمكن من تسويق ما تريده لأن في العراق ( الجديد) مئات من المرتزقة و الطفيلين مثل فخري كريم و على رأسهم ضخامة الرئيس نفسه الذي لعب و ما يزال على كل الحبال و من ضمنه حبل صدام حسين و سبق لجريدة القدس العربي ان نشرت رسالة كان قد ارسلها ضخامة الرئيس الى صدام حسين و جاء في المقالة التي نشرها هارون محمد في 21 حزيران 2007 التالي " ولا يمكن لجلال ان يتغافل ايضاً عن الاموال والسيارات والمعدات والبيوت والرواتب التي قبضها من النظام السابق في الفترة من تموز (يوليو) 1968 الي آذار (مارس) 1970 فكلها موثقة ولا يمكن ان يكذب رسائله المتوسلة الي صدام عامي (1983 ـ 1984) وخصوصاً رسالته الشهيرة التي استعان في مطلعها ببيت شعر للمتنبي يقول: (يا أعدل الناس إلا في معاملتي) وكيف تم اللقاء به بعد ذلك، ولا يمكن ان ينفي الرسائل والوسطاء بينه وبين الرئيس السابق عقب توقف الحرب الايرانية العراقية، ولولا احداث الكويت في آب (اغسطس) 1990، لكان الطالباني قد عاد الي العراق وتسلم منصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً من السيد طه محي الدين معروف شافاه الله، والدكتور مكرم الطالباني لديه التفصيلات حول هذا الموضوع باعتباره كان الوسيط وقتئذ، وهو حي يرزق متعه الله بالصحة والعافية."

مع الأسف للوضع العراقي الذي يتحكم به طفيليون و مرتزقة، و الجميع يعرف من هو فخري كريم و من هو جلال طالباني و من هو عبد العزيز الحكيم و من هو اياد علاوي، و من هو طارق الهاشمي! و اذا حاولت ان اشير الى الاسماء الطفيلية كلها لأحتجت الى مئات الصفحات.

رحمك الله يا عبد الباري العبودي و ليرهم الله العراقيين جميعا، و اللهم لا تؤاخذنا على ما فعل السفهاء منا. دققوا في الصورة التي نشرتها كتابات للمرحوم العبودي و انظروا الى مستشفى يستخدم قنان بلاستيكية مصنوعة لتعبئة المياه!! مستشفى في العراق ( الجديد)، تستلم فيه مجالس المحافظات و استلمت مليارات الدولارات لأجل الاعمار و اعادة البناء، في العراق ( الجديد) الذي تلتهم فيه رواتب ضخامة رئيسه و ضخامة نائبيه و رئيس حكومته ووزرائه و نواب ( الشعب) و اعضاء المفوضية العليا غير المستقلة للانتخابات و مستشاري هؤلاء الضخمين بأجسادهم او الضخمين بجيوبهم و نشاطاتهم و سفراتهم و ايفاداتهم السياحية ربع الموازنة السنوية. مئات الاساتذة و الأكاديمين و الصحفيين و المثقفين و المدرسين و المعلمين و الكفاءات تم اغتيالهم و كل الذي قدر عليه ضخامة الرئيس كان نصيحته لمن بقي من هؤلاء ان يحملوا مسدسات لحماية انفسهم ليهاجر الآلاف منهم و ليموت من تبقى بالحسرة و هو يرى الطفيليين و المرتزقة و الكذابين و الخونة يحكموهم.

safteymatches@yahoo.com

About This Blog

About This Blog

  © Blogger template 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com | Distributed by Deluxe Templates 2008

Back to TOP